النساء يبتزون الرجال عاطفيًا: كتاب "لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة؟ "

برأيك كيف يمكن أن يتعامل الرجل في حالات الابتزاز العاطفي سواء من طرف الزوجة أو الأم؟

أفضل أن أجتاز مباراة للرياضيات مدتها عشر ساعات على الوقوع في حالة من الإبتزاز العاطفي من طرف زوجتي أو أمي هههه😅.

أرى أن الإبتزاز العاطفي هو فخ وضعه كل من الأم و الزوجة ليُسقطا الرجل في المحظور، وهو أن يميل إلى أحد الطرفين فيخسر في اللعبة. لذلك يجب أن يكون الرجل حكيما في التعامل مع الموقف و أن يحاول ألا يميل إلى أحد الطرفين مهما كان الحال أو الظرفية، لأن الأم و الزوجة دائما ما يحاولا بكل ما أوتيتا من ذكاء و مكر على أن لا يكون أمر الظالم و المظلوم بارزا و ظاهري كي يستعصي عليك إتخاذ فكرة أو قرار حول ما يقع أو ما حدث.

حسب تجربتي مع الموقف, فالحمد لله الذي أكرمني بزوجة و التي لازلت أسأل نفسي عن الخير الذي قمت به حتى حظيت بها فهي إمرأة ذكية و رزينة بحيث لم أجد مشكلة حينما تركتها مع والداي بحكم أنني كنت أعمل بمدينة بعيدة عنهم و كنت لا آتي للبيت إلا عند أخذ الإجازة. غير أنه عند مجيئي في كل إجازة كنت ألتمس منهما محاولات للإبتزاز العاطفي كي يحرجنني لكنه كان إبتزاز محمود فهو لم يكن يبعث على وجود ظغينة او كره بينهما، فقط و كأنهما كانتا يتنافسان على من قد يجرني إلى جانبه. إلا أنني كنت دائما أوقعهما في نقطة الخطأ، بحيث رغم كل ما وقع فكلاهما مخطئتان، فأخلق لهما ذلك الخطأ الوهمي و أجعلهما يقتنعان به فما يكون لهما حل غير الإستسلام على أمل فوز إحداهما في المحاولة القادمة. هذا كان في العامين الأولين من زواجي لكن عندما إقتربت زوجتي من الولادة اشتريت منزلا و أخذتها معي حيث مكان عملي.

الإبتزاز العاطفي في العمل.. كم اكرهه لكن هذا أمر شائع في جميع الوظائف خاصة في الإدارات و الشركات، إنه أمر أتعامل معه بشكل يومي.. وأعتقد من السبل اللائقة كي تتفادى هاته النوعية من الإبتزازات يجب أن تكون رجل قانون، بمعنى رجل يدرك ما له و ما عليه وسط محيطه العملي. نقطة ثانية عليك أن تكون رجلا محنك و تثقن عملك جيدا كي لا تكون هذه الأخيرة نقطة ظعفٍ فتتعرض لإبتزاز أكبر قد يهدد مقامك، إجمع كل هذا و أضيفي عليه بعض من بهارات الخبث و المكر، لكن أرجو أن لا تفهميني بالغلط و تدركين المقصود من كلامي لأن العمل الإداري كي تكون رجلا ناجحا فيه يجب أن تكون قوياً و ذكيا فهو ليس للضعفاء و السدج.

برأيك كيف يمكن أن يتعامل الرجل في حالات الابتزاز العاطفي سواء من طرف الزوجة أو الأم؟ وبصفة عامة هل واجهت ابتزازا عاطفيا سواء في عملك أو أسرتك؟ وكيف تعاملت معه؟

الشخص الذي يقع فيها إذا لم يكن ذو شخصية قوية وصاحب تفكير عميق، سيخسر ويقع في دوامة الظلم لاحد الطرفين على حسب قربه منه وفي الغالب يأتي في صف الأم حتى لو كانت ظالمة، الافضل في هذه الحالات العيش في بيت منفرد وعدم التأثر بأي طرف وفرض الاحترام على الطرفين، الأم في مكانها والزوجة في مكانها.

لنتطرق أولاً إلى مراحل الابتزاز العاطفي، وهي كالتالي:

• الطلب: هو التكلم بصراحة عن ما يريده المبتز، مثل أن عليك ألا تخرج مع صديقك أو صديقتك بعد الآن.
• المقاومة: يبدأ الشخص المعرض للابتزاز بمقاومته قدر الإمكان وتجنب الانصياع لهذه الطلبات غير المنطقية والمتكررة سواء بالرفض المباشر أو غير المباشر عن طريق الخروج مع الصديق أو الصديقة دون علم الشريك.
• الضغط: يبدأ المبتز في الضغط على ضحيته وذلك عن طريق تكرار الطلب، أو الانتقاد والتحقير.
• التهديد: يستمر المبتز في الضغط ليصل إلى حد التهديد بالانسحاب من حياة الشريك أو البحث عن ما هو أفضل منه في علاقة جديدة مع شخص آخر.
• الامتثال: يبدأ الشخص المعرض للابتزاز بالامتثال لأوامر المبتز والتعود بأن العلاقة بينهما هي حب مشروط.
• التكرار: سيستمر المبتز في تكرار الأساليب السابقة، ويستمر الطرف الآخر في الامتثال ليتجنب التعرض للضغط والتهديد مرة أخرى.

قد يلجأ الشخص المبتز سواء كان رجل أو امرأة لاتباع هذه المراحل دائما لتحقيق الهدف المنشود.

هناك كتاب يتناول موضوع الابتزاز العاطفي وأشكاله وتأثيره على العلاقات وكيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة، والترجمة العربية للكتاب متوفرة للتحميل pdf من هنا:

قرأت الكتاب قبل شهرين تقريبا، أفكاره جيدة، ولكنها مستفزة حينا أخرى، من بينها ما ذكرتيه، كلمة " الابتزاز العاطفي" في حد ذاتها طعن للمرأة وفي كيانها، دموع المرأة وبكاءها ليس ابتزازا، المراة بطبيعتها عاطفية وحساسة أكثر من الرجل، اذا لم تجد ما يرضي حاجياتها ستشعر بضيق وحسرة تنهمر دموعها فجأة وبدون سابق لانذار، فأي الابتزاز في ذلك؟

أما الرجل الحلقة الأضعف كما اعتبرتيه، يشير الكتاب الى نقطة مهمة أخرى، لماذا يكذب الرجال ويظنون أنهم دوما على حق؟

وعادة ما تستخدم النساء الدموع وسلاح البكاء كوسيلة ضغط لابتزاز الرجل عاطفيا

لا أتخيل أن هناك أنثى تبكي من اجل الضغط على الرجل، فلا يمكن للعين أن تذرف الدموع بقرار.

البكاء هو حالة ضعف نصل إليه نتيجة تراكمات، قهر، غضب.. ولا يكون بضغطة زر

الابتزاز العاطفي هو شكل من أشكال العنف النفسي، يتم فيه استخدام العواطف والمشاعر لإرغام الشخص على القيام بأمر ما أو منعه من فعل شيء معين. ونطلق عليه في القانون "الإكراه المعنوي" بمعنى أن أجبر شخص على القيام بشيء من خلال أساليب ملتوية.

ولذلك لا أعتبر أن البكاء هو سلاح الابتزاز العاطفي كما ذكرت فهناك أساليب أكثر تعقيداً بما في ذلك:

• الصمت العقابي : يشمل هذا النوع من الابتزاز استخدام الصمت وعدم الرد على التفاعلات والمحادثات العاطفية حتى يتم الحصول على ما يريده الشخص المبتز.
• النقد المستمر: استخدام النقد والانتقادات المتكررة بشأن الشخص أو القرارات التي يتخذها حتى يتم الحصول على ما يريده الشخص المبتز.
• الانسحاب العاطفي: أي الانسحاب من العلاقة أو التهديد بالانسحاب حتى يتم الحصول على ما يريده الشخص المبتز.
• التهديدات: يشمل هذا النوع من الابتزاز استخدام التهديدات بشأن العواقب السلبية التي قد تنجم عن عدم القيام بالامتثال للأوامر أو الطلبات.

برأيك كيف يمكن أن يتعامل الرجل في حالات الابتزاز العاطفي سواء من طرف الزوجة أو الأم؟ وبصفة عامة هل واجهت ابتزازا عاطفيا سواء في عملك أو أسرتك؟ وكيف تعاملت معه؟

في رأي الرجال لا ينشغلون بالمشكلات العائلية، فهم يمثلون الدور الازم في كل موقف فقد يكون الرجل، يعلم الحقيقة لكنه؛ يحابي الظالم أياً كان من أجل انهاء الموقف، ثم يتودد للمظلوم من أجل استرداده.

وبالنسبة لي، لم ولن أتعرض للابتزاز العاطفي إلا من أبنائي. فهم نقطة ضعفي، وأعلم أنه يتم ابتزازي ولكني؛ في الأمور البسيطة، والتي لا ينتج عنها عواقب أسمح لهم بذلك. أما في الأمور الجوهرية أقف وقفة أسد على كلمة واحدة تحمي الموقف، وتحميهم من خطورة انصياعي لهم. حتى لا يتكون لديهم عقيدة بأنهم قادرين على أخذ ما يريدون بهذه الوسيلة القذرة.

ربما انا من النوع المنيع ضد الدموع ...

لذالك زوجتي تمتلك مهارة نسميها Inception

لاداعي لذكر التفاصيل ... يكفكم مشاهدة فلم Inception

مثل ميل الرجال لتقديم الحلول أكثر من الدعم العاطفي بعكس النساء؛

لا أتفق مع هذه الجملة وليست صحيحة، ليس دعمًا للمرأة وأنني "فيمينست" دائمًا ما أدقق بهذه الأمور بل لأن المرأة في الأوقات الصعبة تكون أكثر صلابة وتركيز من الرجل، صحيح أن النساء عاطفيات فب هذه الأحيان، لكن في الأوقات الصعبة أجدها أكثر موضوعية من الرجل وتتخلى عن عاطفتها لتقديم أفضل الحلول.

أنا أنثى وأكره حالات الابتزاز العاطفي، أكره أن تضع المرأة الرجل بين هذين الخياريين سواء كان الأم أو الزوجة لكن كفاكم وتحلوا بالموضوعية، لا أحد يحب أن يُخيّر بمثل هذه الخيارات التي لا معنى لها، ولو كانت إحداهم واعية أو تحبه فعلًا لن تفعل ذلك.

برأيك كيف يمكن أن يتعامل الرجل في حالات الابتزاز العاطفي سواء من طرف الزوجة أو الأم؟

برأيي ينبغي أن يكون حيادي ولا يقف بطرف أحد، أم لو لم يكن الطرفين فالأفضل البقاء صامتًا وتأجيل النقاش أو الحديث حينما تكون جدية بعيدًا عن هذه الأمور.