قرات مؤخرا كتاب عقدك النفسية سجنك الابدي للكاتب يوسف الحسني الكتاب يتحدث عن عدة امور مثل مشاكل الطفولة التي يعاني منها الشخص نتيجة تربية الوالدين مثل الاهمال والتجاهل والتوبيخ المستمر والمشاكل التي تحدث نتيجة هذه الاساليب التي يتخدها الوالدين في التربية وكيف من الممكن ان تؤثر على الاولاد مستقبلا في حياتهم العملية والعائلية .وتطرق الى موضوع الشخصية الخجولة ومالفت نظري في الامر ان الشخصية هذه اسمها اللطيف السلبي اي لانها لاتستطيع قول لا وتتعامل مع الجميع بشكل لطيف وهي من الداخل تعاني من الم شديد نتيجة كتمانها وان الشخصية هذه تنشا بسبب التربية الخاطئة مثل التجاهل والصراخ .الجانب السلبي في الكتاب ان الكاتب يقوم بتنقل من موضوع الى موضوع بشكل عشوائي يعني على السبيل المثال في البداية الكاتب تحث عن التربية الخاطئة وكيف تجعل الشخص ضعيف وبعدها انتقل الكاتب الى الجنس ومفاهيم الجنس الخاطئة وبعدها تطرق الى موضوع البخل ويوجد نقطة مهمه تحدث عنها الكاتب ان اختف معه فيها وهي ان اذا اراد الشخص ان ينجح في حياته ان ينفق كل مالديه طبعا هذا كلام خطير من اهم اسباب النجاح والتوفيق الادخار وليس الانفاق بشكل عشوائي هذه اكبر نقطة اختلف فيها مع الكاتب وايضا لاحظت ان الكاتب استخدم اسلوب التعميم في عدة امور مثلا تحدث عن نوع معين من الزواج انه فاشل النوع هذا من الزواج منتشر في مجتمعه هو فلاداعي بان يستخدم اسلوب التعميم ارى ان الكاتب افكاره ملخبطة وتحتاج الى ترتيب .ان كنتم قراتم هذا الكتاب اخبرونيي عن رائيكم هل تتفقون معي؟
عقدك النفسية سجنك الابدي
لم أقرأ الكتاب، و لكن يبدو أن الكاتب أحب أن يتناول العديد من القضايا دون تسلسل منظم و هذا ما أثار إزعاجك، بالنسبة لي ما دام الكتاب لا يحكي رواية، فلا بأس إن لم يكن هناك تسلسل في عرض الأفكار، طبعاً لا أشجع أن يكون الكتاب فوضوياً و لكن لا ضرر إن لم تكن النقاط مرتبة بشكل تسلسلي، فهو يعرض أفكار لا يعرض أحداث.
في هذا النوع من الكتب، ليس مضموناً أن تتفق مع كل ما يطرحه الكاتب، فهو يطرح فكرة من منظوره و نطاق تجربته و خبرته، فبالتأكيد لن ينطبق كلامه على كل المجتمعات الفكرية، و لكنني مثلكِ أرفض التعميم في أي شيء في هذه الحياة .
كنت أنتظر نبذة محمّسة لي لأقرأ الكتاب و لكن يبدو أن الكتاب لم يثِر إعجابك و أردتِ التعبير عن ذلك هنا عبر طرح السلبيات التي لمستها أثناء قرائتك .
و لكن ألم تجدي أي ايجابيات في الكتاب ؟
قد تكون العقد النفسية سجنًا للمستسلم لها، أما من يحاول النهوض بذاته وتحريرها من العوائق الداخلية التي يعرف أنها ليس لها وجودٌ إلا بعقله الباطن؛ فإنها لا تشكل له عائقًا مع مرور الوقت.
وكما قال الإمام علي(رضي الله عنه):
داؤك منك وما تعلم..................ودواؤك فيك وما تشعر
أتحسب أنك جرمٌ صغير ......وفيك انطوى العالم الأكبر
يعني على السبيل المثال في البداية الكاتب تحث عن التربية الخاطئة وكيف تجعل الشخص ضعيف وبعدها انتقل الكاتب الى الجنس ومفاهيم الجنس الخاطئة وبعدها تطرق الى موضوع البخل
لا يبدو لي أن هذا جانب سلبي أو فخ وقع فيه الكاتب، بالعكس تناول الموضوع بشكل متسلسل وليس بشكل عشوائي، فهل يمكن أن اتناول موضع البخق قبل أن أتطرق إلى التربية الخاطئة وهكذا!
ويوجد نقطة مهمه تحدث عنها الكاتب ان اختف معه فيها وهي ان اذا اراد الشخص ان ينجح في حياته ان ينفق كل مالديه
هو يقصد الاستثمار بدلًا من اكتناز الأموال. أعلم أن الادخار هو امر مهم ويجب أن نوليه اهتمامًا. لكن يبدو أن الحسيني يرتاي الاستمار وانفالق المال في أشياء تفيده مستقبلًا.
ان الكاتب استخدم اسلوب التعميم في عدة امور مثلا تحدث عن نوع معين من الزواج انه فاشل النوع هذا من الزواج منتشر في مجتمعه
ربما أتفق معكِ في ذلك، لأن تعميم تجربة الشخص في المجتمع تعد أمرًا خاطئًا. لكني لاحظت سارة ان كثيرًا ما كان يقول حول بعض المواضيع أن هذا رأيي الشخصي. فأكد عليه اكثر من مرة في الكتاب.
التعليقات