كتاب نادي الخامسة صباحًا.. ما هي أهم العادات لدى الناجحين؟

اعتقد نعم، تأجيل العمل للمساء يجعله ثقيلًا على القلب ويجعل منه كما لو أنها مهمة ثقيلة يجب انجازها، كمان ان الكفاءة العقلية ليست بالقدر الصباحي

ينتهي يومي في الثامنة صباحاً، وما يحدث بعد ذلك حتى موعد نومي ما هو إلا تحصيل حاصل!

لم أطلع على هذا الكتاب قبلا ولكنني أشعر وكأنني من كتبته😅

لطالما كنت أنادي بأهمية وضرورة البكور حتى أنني كنت قد خصصت له مساهمة كاملة للنقاش، أدعوك للإطلاع عليها:

أما عن أفضل روتين صباحي - في غير رمضان - فبشكل شخصي أحب أن أبدأ يومي بعد صلاة الفجر، أراجع وردي اليومي، ثم أشرع بممارسة بعض التمارين المنزلية الخفيفة، بعد ذلك أساعد زوجتي في تحضير الفطور ونتناقش في خططنا لليوم، ثم أدخل مكتبي وأقضي ساعة على حاسوبي باحثا عن أفكار جديدة لقناتي على يوتيوب، وأمكث لبضع دقائق متصفحا أحدث المشاريع على منصات العمل الحر المختلفة.

ثم أنتقل بعد ذلك لتنفيذ جدول أعمالي لليوم.

ينقصني إضافة وقت مخصص للقراءة وأنتوي فعل ذلك بعد رمضان بإذن الله تعالى.

وأنت يا هبة، ما هو روتينك المفضل؟

إذن هل تمارسون استراتيجيات شارما كل صباح؟؟ وما هو أفضل روتين صباحي من وجهة نظركم؟؟ وهل الاستيقاظ متأخرًا يؤثر بالسلب حقًا على إنتاجيتنا؟؟

أؤمن كثيرًا بما قاله روبن شارما حول إنجاز الأعمال في الصباح والتركيز على المشاريع الأكثر أهمية أي التي تأتي بجودة أعلى ، ويبدو أنه يتفق مع مبدأ باريتو الذي يقول أن 80% من النتائج سببها 20% من الأسباب فقط الذي تطرقت له في مساهمة سابقة سأترك رابطها في الأسفل للتعرف على آراء الأصدقاء.

بحيث أن يضع الشخص أهدافه ونشاطاته في قائمة ثم يحدد أيا منها هو المهم ، كما يبدأ يومه بالمهمات الذات القيمة العالية وليس ذات المنخفضة وكأن الشخص يجب أن يأكل الضفدعة مهما كان نوعها وفي أول نهاره .

ف بالنسبة لي ، أنا من الأشخاص التي تستيقز مبكرًا وتنجز أعمالها في الصباح ، فإنتاجيتي تكون كبيرة في هذا الوقت على الكس من المساء أو الليل ، لطالما قُلت وجهة نظري حول هذا الأمر كثيرًا هنا .

أؤمن بمبدأ الكتاب، وأستشعر فعلًا قدر الإنجاز والسلام النفسي والهدوء الذي نحصل عليه في هذه الساعات.

ولكنني لا أقسمها بهذا الشكل أبدًا، فلأن وقت الصباح ضيق فلا أحب قضاءه إلا في جانبين، العبادة لو تيسر لي ذلك ثم إنجاز بعض العمل بكل تركيز.

أما الرياضة والتأمل والقراءة فيمكن توزيعها على بقية اليوم.

وهل الاستيقاظ متأخرًا يؤثر بالسلب حقًا على إنتاجيتنا؟؟

ربما لا يكون هناك قاعدة ثابتة، فالبعض يفضلون العمل ليلًا ويكونون أكثر إنتاجًا وتركيزًا، ولهذا فإن ساعات النهار بالنسبة لهم وقت ضائع لا يمكنهم الإنجاز فيه.

وهناك فئة من الناس تمسك العصا من المنتصف ينجزون ليلًا ويحبون العمل وقت الفجر، ويمكن تحقيق هذه المعادلة بالنوم المبكر جدًا ربما بعد المغرب حتى قبل منتصف الليل ثم السهر حتى السابعة صباحًا ربما وأخذ قيلولة أو النوم حتى الظهر.

واحدة من أفضل الاستراتيجيات العملية، والمجدية للغاية، ولدي بعض التعليقات:

أولًا: أن لدينا من البشر قسمين، النهاريين، والليليين، على المستوى الشخصي أنا ليلي، أجد نشاطي ومتعتي في المساء، حيث أقوم باستئناف أعمال الروائية في هدوء، وكذلك الحال مع تأليف الموسيقى، فأنا أقول بأن الاستيقاظ قبل الجميع ليس الشرك الوحيد للنجاح، فقد يكون البقاء يقظًا بعد نومهم شرط أيضًا.

ثانيًا: العشرون دقيقة غير كافية للجميع، بالنسبة للرياضة فيلزم للبعض 45 دقيقة من أجل إنهاء حصة التمرين، فقد يكون الهدف هو بناء العضلات ليس فقط تنشيط القلب، وكذلك الحال مع القراءة التي قد تمتد إلى ساعة ونصف أو ساعتين لتأتي بثمارها المرجوة، أما بالنسبة للتخطيط والتفكير فأراها قياسية.

أود أن أبدي إعجابي بهذه المساهمة المفيدة، بعد ملاحظاتي هي لا تزال جديرة بالنظر إليها، ودمجها ضمن خطة يومية بالطبع ستختلف من شخص لآخر.

أجد أن أمر الإستيقاظ والعمل صباحًا لا يصح أن نجعله معيار للنجاح

فأنا ومنذ أكثر من عشر سنوات، لا يمكنني العمل صباحًا

هل تعرفين شعور عدم الراحة وثقل العمل على قلبك؟ هذا ما أشعر به كلما اضطررت إلى انجاز أي عمل بالصباح

فقدرتي الإنتاجية والإستيعابية تزيد من بعد غروب الشمس .

حتى أنني تساءلت وبحثت عن هذا الأمر لأجد أن هناك نوع من الأشخاص يُطلق عليهم الكائنات الليلية والتي وجدت نفسي منهم.

أحببت الأفكار المطروحة في الكتاب ويمكنني الإستفادة منها ولكني سأعتبر أن عنوان الكتاب "نادي الخامسة مساءً" :)

العمل في الساعات المبكرة في الصباح تزيد من فرصة الانتاجية لدى الفرد حيث ان الساعات الاولى يكون الفردفيها في كامل طاقته ونشاطة للبدء في عمله

اما الساعات الظهيرة يكون فيها العمل ثقيلا وبخصوص ساعات المساء فتكون بين الراحة وممارسة القاعدة الثالثة .