"حينما يكون المرء على دراية بوقوع مصيبة، يتلقى ضرباتها بصبر" .. لكن مرات نشعر بالمصائب وشيكة نستنزف لأجلها جهدنا، طاقتنا النفسية والجسدية، نتأهب لها، نتأهب كيف سنتعامل معها، ثم ننتظرها بقلق ينهشُ داخلنا، وفي نهاية المطاف لاتقع ! وربما أيضا قد تقع، لكن سنكون على أتم استعداد لها صح؟ بعد ماذا، بعد تآكلٍ لاينتهي، واستنزاف عظيم، وقد لاينفع تخطيطنا وتأهّبنا له بسبب أن المصيبة حينما أتت وجدتنا ضعفاء، لدينا خطة للتصدي لها ولكن ليس لدينا طاقة ! .. ماذا لو
كتاب سيكولوجية المال: ما أهمية العادات المالية في تحقيقنا للثروة؟
يرى مورغان هوسل صاحب كتاب "سيكولوجية المال"، وبأمثلة عديدة من المجتمع الأمريكي. أنه وبالإمكان أن يحقق الشخص العادي، أو الشخص ذو التعليم المتدنّي، ثروةً قد يعجز العباقرة عن جمعها!. ذلك لأنّ الشخص العادي يمكنه تحقيق الثروة بعادات مالية صحيحة وهي : الإدخار بعيد المدى الاستثمار قليل المخاطرة الانفاق المدروس . وعلى المدى البعيد سيحقق الأشخاص المتفانون في هذا، ثروة هائلة. لكن وإن أخذت شخصا عبقرياً، لكنه مسرفٌ في الإنفاق ولايضع خططاً مستقبلية للقوائم الثلاث المذكورة، فإن ذلك قد يُودي، بل