أحتاج منكم بعض المعلومات عن هذا المجال
1- كيف أتعلمها؟
2- مافوأئدها؟
3- هل لها أضرار؟
4- هل تحتاج إلي مدة كبيرة للتعلم؟
وأخيرا أنا لأستطيع إكمال اي كتاب أو رواية لا أعرف لماذا
مرحبا محمد،
هذه تجربة أحد الأعضاء معنا حول القراءة السريعة ستجدها بالمساهمة وبالتعليقات أيضا يمكنك الإطلاع عليها من هنا
وأخيرا أنا لأستطيع إكمال اي كتاب أو رواية لا أعرف لماذا
نصيحتي لك عن هذا السؤال هو اختيار الكتب التي تناسبك لا التي يرشحها لك الآخرين، فلكل شخص اهتماماته وما يهم صديقي ويجذبه ليس شرطا أن يهمني، لذا حتى لو قبلت ترشيح صديق قبل أن تقرأه أسمع عنه فيديوهات واقرأ تقييمه على مواقع مثل goodreads أو أي مواقع أخرى، وبذلك ستتمكن من اتخاذ القرار باقتناع.
أيضا إن كنت قارىء مبتدأ لا تبدأ بكتب عميقة وكبيرة هذا سيعقد الأمر لك، بل ابدأ بالكتب البسيطة مثل كتاب برايان تريسي ابدأ بالأهم ولو كان صعبا، أو كتاب فكر وازدد ثراءً لنابليون هيل.
قسم الكتاب على مدى شهر مثلما نفعل هنا بمبادرة الكتاب، وكلما أنجزت عدد صفحات اليوم ستشعر أنك أنجزت وهذا سيحفزك على التكملة، فغالبا تقسيم الهدف الكبير لأهداف صغيرة يؤتي ثماره.
بالتوفيق
مرحبا استاذ محمد
انا أضم صوتي لصوت زينب والأستاذ احمد ، وأكرر عليك نفس السؤال: ولماذا انت مضطر للقراءة السريعة ؟
ما لم تكن تحاول الفوز بمسابقة "اقرأ أكبر عدد ممكن من الكتب دون تذكر أي شيء"
وحتى الطلاب الذين يتجهون لهذه القراءة في ليلة الإمتحان ، نتيجة تراكم دروسهم وعدم إلمامهم بما فيها فيتجهون لقراءة ما تيسر بسرعة لعلهم يتذكرون منها شيء لو جاء سؤال عنها في الامتحان، ولا اعتقد أنهم يتذكرون شيئا.
وربما هذا هو الضرر الأساسي لهذا النوع من القراءة ، هو انك تجهد عينك وعقلك بدون الحصول على الفائدة المرجوة.
وبخصوص عدم استطاعتك إكمال أي كتاب، فربما لأنك لا تملك الوقت الكافي لذلك أو أنك فقدت حماسك لموضوعه، وهذا يعني ان الكتاب بأفكاره واسلوب كاتبه لا يعبر عنك ، وفي هذه الحالة اري انه لا يستحق منك عناء المحاولة معه.
ابحث عن كتاب اخر يقرؤك ويحتويك ويتحدث بلسانك، ويجذبك من كل ما يحيط بك ويجبرك - لو لديك الوقت الكافي - لأن تترك كل ما في يديك طائعا مختارا وتجلس معه حتى تنهيه، ثم تتحدث بكل ما جاء فيه أمام معارفك واصدقاءك . ابحث عن كتاب تحبه.
وأخيرا أنا لأستطيع إكمال اي كتاب أو رواية لا أعرف لماذا
ربما اختياراتك من الأساس لم تكن لأنّك معجب بهذه الكتب، بل لأن غيرك قد مدحها لك أو كانت ممتعة بالنسبة لها.
عندما تُقرر القارءة لغرض المتعة والفائدة، انظر إلى ما تُحب أن تقرأ به من مجالات. واختر لنفسك كتابًا أو رواية بسيطة وواضحة ولا تختر كتب ضخمة المحتوى طالما أنك لا تُكمل ما تقرأه كبداية.
بمعنى ابدأ بأسلوب التدرج في القراءة.
شيئًا فشيئًا ستجد أنّك أكثر انفتاحًا على القراءة وخياراتك في توسّع.
أما بخصوص القراءة السريعة، أجداه مفيدة لأخذ فكرة عامة أو تلخيص سريع لأحداث الكتاب. وبالتأكيد احد أبرز أضرارها أنك تغفل عن أجزاء عديدة في الكتاب لم تعلم أهميتها لأنك لم تتمعّن بها.
الأمر الآخر أن هذا النوع من القراءة لا ينفع مع كل انواع الكتب. ربما يصلح عند قراءة رواية أو كتب في الأدب أو التاريخ، لكن الكتب العلمية بحاجة لتمعّن وتدقيق في كل جزئية منها، ومن الخطأ الاختصار بها لأنك قد تضيّع معلومات هامة بذلك.
تُعتبر القراءة واحدة من أهم المهارات في حياتنا ولابد من إتقانها. حيث تساهم القراءة في تشكيل ٨٠-٩٠٪ من الثقافة التي نكتسبها.
تطور الأمم مرتبط دائماً بمستوي ثقافة الشعوب؛ ولتطوير ذواتنا يجب أن نُعير القراءة مزيداً من الاهتمام من كل أفراد العائلة. في بعض الأحيان قد يشعر البعض بالملل من القراء؛ لذا نحن نقترح عليكم تعلم تقنية القراءة السريعة، ولكن في البداية لنتعرف على مفهوم هذا المصطلح.
القراءة السريعة هي تقنية لقراءة النصوص بسرعة أكبر من المعتاد مع المحافظة على فهم المحتوى، جمع المعلومات والمعرفة هى إحدى غرائز البشرية لذلك فإنه من الطبيعي بمجرد تُعلمنا القراءة أن نرغب بالمزيد من المعرفة بشكل أسرع.
إقرأي أكثر على أوستن ماكولي للنشر:
التعليقات