يالطيف .. مسكينة .. كانت ضحية الجهل المجتمعي وتفضيل الذكر .. قصة حزينة ومؤسفة .. وكأننا لا نزال في العصر الجاهلي .. أفضل ما نستطيع أن نستخلصة من هذه القصة .. ضرورة عدم التمييز بين الجنسين .. فإن كنا نخاف من ضعف الفتاة .. علينا أن نقويها .. بدل أن نحبسها نعلمها وندربها ونعرفها على نماذج البشر في الحياة كي تتعلم كيف تحمي نفسها من الاستغلال وتدفع عن نفسها الأذى .. لطالما حث الإسلام على فضل الأنثى وكيف أن من كانت بكره أنثى فليستبشر بالبركات ومن كان عنده ثلاث بنات وأحسن معاملتهن وتربيتهن كنّ له وجاءً من النّار وفي سورة الكهف لما ورد في الآية الكريمة {فأرادنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة ً وأقرب رُحماً} كُتب في التفسير أنها كانت بنتاً ..
للبنت شأن عظيم في الإسلام لكن مسألة تفضيل الذكور في كل الشعوب حاصلة { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين }
نلاحظ كلمة البنين ..
إذا عانى أي شخص من مثل هذه التفرقة أو سوء المعاملة لابد أن يراجع أخصائي نفسي أو لايف كوتش حتى يعلمه مهارات تساعده على عدم التأثر بالسلبية وكيف يغير الكلام السلبي الذي يُحدث به نفسه لأنه اعتنقه تلقائياً للتواجد في هكذا جو .. وفي حال ما كان عنده إمكانية ماديّة هناك مواقع مجانية تعرض خدماتها للمساعدة
اللّه يصلح الأحوال ويحمي الجميع
التعليقات