"غريبة هي الماهية "

لا احد يعرفها تماما ،فعلى الرغم من تعدد افكار الفلاسفة حولها ، لم يصل الانسان لها بشكل كامل ،جميعهم يختلفون في نقطة معينة ،كأفلاطون الذي يراها فكرة خالدة ، بينما ارسطو جعلها جوهرا مميزا وكانط اعتبرها خلف حجاب واما عن سارتر الذي رفضها كليا قائلا: "نحن نصنعها بأفعالنا "

لكن... ماذا لو لم يكن لأي من هاؤلاء حق مطلق؟

ماذا لو كانت الماهية ببساطة لا تمسك؟.

كانها معرفة محرمة ، لايمكن لبساطة الانسان بعقله ان يدركها ، ولو بعد الف سنة ، لانها ليست في مجال رؤيته

ولهذا أجدني اعارض افكارهم جميعا حولها ، حتى ان بدى ضربا من الغطرسة التي لا اساس لها بحق كبار المفكرين والفلاسفة

لكن .هل الفلسفة حكر عليهم ؟هل ولدو كبار الفلاسفة؟الجواب .لا

منهم من اعتبر مجنونا في وقته.ومنهم من واعبروه معارضا لهم .كل له قصته .بدأو جميعا بنفس السؤال .لماذا؟.

كل انسان يمتلك عقلا يتأمل،ويتساءل،ويحاول ان يفهم ..

آمل ان لا يكون رأي مغرورا بالنسبة لكم ، في رأي اظن اني املك كل الحق بهذا ،ان اشكك ، ان اسأل ،وان افكر.