المشاعر هي محرك دافع في حياة الانسان تدعم استمراريتنا بشكل كبير ، جزء اساسي من التجربة الانسانية ، لكنها احيانا بشكل او بآخر تدفعنا الاتخاذ قرارات عاطفية يمكن ان تعود نتائجها بالسلب علينا فأي الى مدى تمثل القرارات العاطفية حقيقتنا ، ومن يتحمل مسؤوليتها ؟؟ عندما يمر الانسان بلحظة ضعف او انكسار او غضب سرعان ما تسيطر عليه مشاعره فيتخذ قرار يعود عليه بالسلب ، لكن من اتخذ القرار هنا فعليا انا ام مشاعري هل كان بسبب نزوة غضب ام
هل الالم والسعادة متكاملان ؟
هل الألم والسعادة متكاملان؟ أم أن أحدهما نقيض للآخر؟ هل نشعر بطعم السعادة بعمق لأننا اختبرنا الألم قبلها؟ وهل الألم ضرورة في حياتنا، أم مجرد عبء نحاول تجاوزه بأي وسيلة؟ كثيرًا ما أطرح هذه الأسئلة على نفسي. أتأملها، أحاول فهمها، وكأنني أبحث عن نقطة ارتكاز تمنحني معنى.يقول فريدريك نيتشه: "ما لا يقتلني يجعلني أقوى." وكأنه يخبرنا أن الألم ليس عدوًا، بل معبر ضروري نحو القوة والنضج. نحن نحاول دائمًا الهروب من الألم، نبحث عن تجاوزه، نراه كشيء يجب التخلص منه.
انا افكر، اذا انا فيلسوف؟
أنا أفكّر، إذًا أنا فيلسوف؟ كما قال ديكارت ذات يوم: "أنا أفكر، إذًا أنا موجود"، فأنا أتساءل اليوم: هل كل من يُفكّر، هو فيلسوف؟ أم أن للفلسفة شروطًا لا نعلمها؟ الإنسان بطبعه يفكر، سواء في مشاعره اليومية: الحب، الغدر، الخيانة… أو في تفاصيل وجوده: كيف بدأ كل شيء؟ ولماذا هو هنا؟ لكن ليس الجميع يختارون أن يفكروا. ليس الجميع يتوقفون أمام الأسئلة، يمعنون فيها، يتأملون، يشكّون، ثم يبحثون عن إجابة تُرضيهم لا الآخرين. هناك من يفكر في ذاته، في اختياراته،
هل الماهية شيء نصل اليه ام انها معرفة محرمة بطبعها؟
"غريبة هي الماهية " لا احد يعرفها تماما ،فعلى الرغم من تعدد افكار الفلاسفة حولها ، لم يصل الانسان لها بشكل كامل ،جميعهم يختلفون في نقطة معينة ،كأفلاطون الذي يراها فكرة خالدة ، بينما ارسطو جعلها جوهرا مميزا وكانط اعتبرها خلف حجاب واما عن سارتر الذي رفضها كليا قائلا: "نحن نصنعها بأفعالنا " لكن... ماذا لو لم يكن لأي من هاؤلاء حق مطلق؟ ماذا لو كانت الماهية ببساطة لا تمسك؟. كانها معرفة محرمة ، لايمكن لبساطة الانسان بعقله ان يدركها