Jin Dbs

أكتب لأحيا، وأرسم لأتكلم، وأفكر كمن يعرف طريقه وسط اللهب. لستُ نسخة مكررة، ولا أطلب إذنًا لأتوهج. لا أخاف من لهبي، بل أتوّهج به.

40 نقاط السمعة
1.78 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
صحيح أن العاطفة ليست عبئًا، بل هي الشرارة التي تمنح القرارات معناها الإنساني. لكنني أرى أن التحدي الأكبر لا يكمن في الموازنة بين العقل والعاطفة فحسب، بل في التفريق بين العاطفة الناضجة والعاطفة اللحظية. العاطفة الناضجة هي التي تشكلت عبر الزمن، عبر التجربة والمعاناة والفهم العميق لذاتنا، وهي حين تتدخل في القرار تمنحه عمقًا واستدامة. أما العاطفة اللحظية فهي أشبه بوميض البرق: تكشف جانبًا من الحقيقة، لكنها قد تعمينا إن اعتمدنا عليها وحدها. ولعل السؤال الأعمق الذي يطرح نفسه هنا:
أتفق معك تمامًا يا محمود. نحن نعيش توازنًا دقيقًا بين العاطفة والعقل في اتخاذ قراراتنا. لكن كما ذكرت، اللحظات الانفعالية قد تؤدي إلى قرارات ليست دائمًا محسوبة بالشكل الصحيح، مما يجعلنا نندم عليها فيما بعد. أفضل أيضًا أن نمنح أنفسنا وقتًا للتفكير، فالهدوء يعطينا الفرصة لرؤية الصورة بشكل أكثر وضوحًا. العاطفة لها دور، ولكن العقل يبقى هو الذي يوازنها ويجعل قراراتنا أكثر استدامة. لكن هل يمكننا أن نعتبر العاطفة دائمًا عبئًا على قراراتنا؟ أم أن في بعض الأحيان، قد تكون
لا بدأت بمفردي من سن صغيرة الموضوع سهل جدا اعتمد على الدمج والحاسة فقط 😅
أوافقك تمامًا يا سلوى، فاللحظة الانفعالية تكسر "الفلتر" الذي نصنعه ليتوافق مع المجتمع، لكنها لا تكشف بالضرورة الصورة الكاملة لذواتنا، بل ربما تعكس جزءًا مضخمًا بسبب الظرف أو التراكمات. التحدي كما ذكرتِ هو أن نتقن فن الإصغاء لهذه الإشارات ونحن في حالة هدوء، حتى نتمكن من فهم ما بداخلنا بوعي، بدل أن ننتظر الموقف الصاخب ليكشفه لنا. ربما الحقيقة ليست في لحظة الانفعال وحدها ولا في لحظة التهذيب وحدها، بل في الجمع بين ما تكشفه اللحظة وما يثبته التأمل.
احب ان اتابع الدحيح او ايكولوجي او عبد اللطيف يقدمون محتوى ممتع ومفيد اما عن الرسم فالرسم بالالوان الزيتية يساعدني في تصفية ذهني كثيرا
ربما كوب من القهوة وحلقة من برنامجي المفضل او رسم لوحة جديدة او الكتابة ، العديد من الخيارات
أعتقد أن الإنسان قادر على تقديم ما لم يُمنح له، لكن الأمر ليس بسيطًا. التجارب القاسية قد تدفع بعض الأشخاص إلى تعويض ما افتقدوه، لأنهم يعرفون جيدًا ألم الغياب. وفي المقابل، قد تجعل آخرين غير قادرين على العطاء لأنهم لم يتعلموا كيف يُمنح ذلك الشيء أو لم يختبروه ليعرفوا كيف يُقدمونه. المسألة مرتبطة بالوعي الذاتي والرغبة في كسر الحلقة، ففاقد الشيء الذي يتأمل تجربته ويحاول فهمها قد يخلق نسخة أرقى مما فُقد، بينما من يتقبل فقده كأمر طبيعي قد يعيد
نعم اللحظة الانفعالية قد تحمل رسائل خفية، لكن هنا سؤال أعمق: إذا كانت هذه "الأولويات الخفية" لا تظهر إلا تحت ضغط العاطفة، فهل هذا يعني أن العقل الواعي يعيش طوال الوقت في وهمٍ مُهذّب؟ وهل نحن فعلًا بحاجة إلى الانفجار العاطفي حتى نسمع صوت احتياجاتنا الحقيقية؟ أم أن الأمر أشبه بأن الانفعال يكسر جدار الرقابة فنرى أنفسنا كما هي… بلا تعديل ولا تبرير؟
أقدّر وجهات نظركم، لكن اسمحوا لي أن أطرحها بشكل أكثر قسوة قليلًا: إذا كانت القرارات العاطفية مجرد "انفعال لحظي"، فهل هذا يعني أن لحظة واحدة كافية لتُعرّي حقيقتنا وتكشف من نحن فعلًا؟ وإن كنتم ترون أن الانفعال يضللنا، فهل هذا معناه أن "أنا الحقيقي" موجود فقط حين أكون هادئًا متزنًا؟ ألا يصبح هذا إلغاءً لجانب كامل من الإنسان؟ من السهل أن نحمّل الانفعال اللوم، لكن أليس الانفعال بدوره جزءًا متجذرًا من الذات؟ إذاً… حين أخطئ في لحظة غضب، هل أقول
لماذا نكتب ؟ اكتب لكي لا انسى .. لكي لا انسى كل ذالك كل ما مررت به ، ليس لكي لا اتخطى بل لاخلد ذكراها كشيء تجاوزته ، لم اكتب يوما مشاعري فعلا ام تجاربي الحقيقية ، انكساري ام ضعفي ام فرحتي بل جسدتها في شخصيات من انشائي حاربو كل ضعفي والمي ،تلك الكتابة صنعت بها عالما يخصني لألجئ فيه واحتمي الكاتب لم يكن هنالك دوما من اجل الاناس بل لأجل نفسه ، كان عليه ان يكتب من اجل نفسه
كلامك مسّني بصدق يا إسلام، مش لأنك بس عبّرت عن وجع، بل لأنك قلت بصراحة "مشكلتي الهروب"، وهذه جملة ما يقدرش يقولها غير اللي واجه الألم كحقيقة يومية، مش نظرية. أحيانًا نحاول كل شيء: نتفادى، نخطّط، ننتبه، نصبر، ندعي، نتمهّل… ورغم ذلك يوجعنا الواقع. وهنا يجي السؤال اللي طرحته: كيف ننجو؟ يمكن مافيش "نجاة" بمعناها الكامل، لكن فيه تجاوز جزئي. فيه "نَفَس وسط الغرق"، فيه لحظة توازن وسط الهشاشة. أنا ما أملك جواب سحري، بس أقدر أقولك: الهشاشة مش ضعف،
شكرًا لتوضيحك يا منى، وأنت محقة تمامًا، "وما سعى ساع إلا استطاع" ليست آية قرآنية كما ذكرت، بل قصدت التعبير عن المعنى الذي تحمله آية سورة النجم: "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يُرى". هذا المعنى هو ما أؤمن به: أننا لا نُطالب بالنتائج، بل بالسعي… بالسير مهما تعثّرنا. الاستسلام عندي لا يعني أبدًا التسليم لله، بل التوقف التام عن المحاولة — وهو ما لا أراه خيارًا مقبولًا في كثير من الحالات. اظن ان لكل معى معنى
حقا هي كذالك الحياة لا تمنحك شيئا بدون مقابل ، ربما بسسب قواننيها وقواعدها والشيء الاكيد انك ستنال بعد صبرك وتعبك! واقرب مثال على ذالك صعوبة اعدادك لوجبة والسعادة الظرفية التي تنالها لذالك ولكن لا تزال عليك ضريبة لتنالها😂
صدقت ، وهذا ما ايضا لطالما آمنت به.. فكرة، ان الالم يعلمنا ويشكلنا ويثرينا هي حقا مثيرة للاهتمام ، لطالما كانت لي رغبة حتى اثناء المي ان اعرف السبب وراءه ، لماذا علي ان اخوض هذا؟ لماذا ولماذا كثير من الاسئلة تطرح ، ولكن في نهاية الالم اعرف السبب وراءه ، لاني بسبب ذالك الالم تغيرت ، نضجت ، تعلمت لم اجحد الالم يوما وبالرغم من سوءه ولكنه كان له فضلا علي.
اعجبني حقا ذكرك لفلسفة بوذا التي حقا اود الاطلاع عليها و القصة القيمة التي شاركتها واظن انها سكون مفيدة لكثير من الناس ، فلازال الالم والمعاناة طاغية لحد الان والقليل من يعرف طريق النجاة ويسعدني حقا تصالحك مع آلامك واعتبارك لها صديقا ، نعم بالرغم من انه لايمكن التخلص منه ، ويمكنه احيانا ان يؤذيك ويضرك لكنك ستتعلم الكثير بفضله ..صحيح انا لا نستعذب الالم ولكن نحاول ان نتعلم منه ان نتقلبه لانه لابد من وجوده في حياتنا
اقدر حقا رأيك عن النقاش الذي اثرتة وان الالم هو طريق السعادة الالم يخوض بنا بتجارب مريرة ومروعة وقاسية ، ولكن ما ان خرجنا منها منتصرين؟ سنتعلم منهاكثيرا كما قلتي ستمنحنا حق التغيير ، ستمنحنا نسخة افضل من انفسنا هذا ما اردت ان اثيره في نقاشي هذا ولكنذكر امر الاستسلام والتسليم امر لا أؤيده تماما مع احترامي الكامل لرأيك هل حقا الاستسلام هو الخيار الوحيد؟بعد كل جهودي هل استسلم وارضى بالقليل ؟ لم اضع ابدا معنى للاستسلام في قاموسي وحذفته
كلماتكِ حقيقية جدًا يا بسمة، وربما هذا أكثر ما يجعلها تمس القلب… نعم، من الصعب أن نتسامح مع الألم بالكامل، نحن لا نُولد محاربين بالفطرة، بل نتعلم التماسك مع الوقت، وغالبًا دون أن نختاره. لكن، أعتقد أن بعضنا لا يُخادع نفسه حين يقول إنه "تصالح" مع ألمه، بل ربما استطاع أن يمنحه معنى، أو جعله جزءًا من قصته دون أن يُنكِر قسوته. النسيان أحيانًا غلاف رحيم، وأحيانًا ضعف، وأحيانًا قوة. نحن نهرب، نعم، لكننا أيضًا نعود، نُفتّش في الألم، ونسأل
شكرًا لكل من شارك برأيه وفتح لي زوايا جديدة للتأمل… أدرك تمامًا أن الألم ليس تجربة نتمناها، ولا يجب تمجيده كأنه سعادة متخفية. لكن ما قصدته ليس حب الألم، بل فهم أثره حين يقع. لا أحد يطلب الألم، لكنه حين يحدث — كما هو حال الحياة — فإما أن نحاول الهروب منه، أو نحاول أن نفهمه ونتجاوزه بشكل ناضج. أُقدّر تشبيهك بالسكر والملح، لكن أعتقد أن الحياة ليست مجرد "نكهات نختارها"، بل ظروف نُلقى فيها أحيانًا دون إرادتنا. لا نطلب
الاختيار بخوض هذه التجربة هو شجاعة بحد ذاتها… أن تختار أن تغوص في عالم الفلسفة، عالم الشك واليقين، عالم الأسئلة التي لا تنتهي، والحقائق التي لا تُمنح مجانًا.لكن نعم، ليس كل من خاضها نجا. البعض ضاع فيها، والبعض عاد خائفًا أو تائهًا، أما أولئك الذين نَجوا منها، فقد خرجوا بنصر حقيقي… نصرٌ لا يُقاس بالمعرفة وحدها، بل بإيمانٍ أعمق. هؤلاء لم ينجوا لأنهم وجدوا كل الأجوبة، بل لأنهم وجدوا إيمانهم الحقيقي. إيمان لم يُبْنَ على تقليد أو وراثة، بل على
> "الفلسفة ليست حكرًا على الكتب أو القاعات الجامعية بل هي لحظة صدق مع الذات" تمامًا… وكأننا حين نُصغي إلى خواطرنا بصدق، دون تصنّع أو خوف من الحكم، نمارس الفلسفة الحقيقية، تلك التي تُولد من القلب لا من الصفحات. أعجبتني فكرتك عن كتابة الخواطر البسيطة، ثم اكتشاف عمقها لاحقًا. أظن أننا جميعًا نملك في داخلنا بذرة فيلسوف، وكل ما نحتاجه أحيانًا هو مساحة لنكتب، لنفكر، أو حتى لنصمت وننصت.
لقد عكست ما كنت أشعر به ولم أجد له تعبيرًا.نعم، الفلسفة ليست طاعة، بل تمرد نبيل. لحظة الشك قد تكون مخيفة، لكنها في كثير من الأحيان –أكثر صدقًا من راحة التصديق الأعمى. "القول إن العقل قاصر لا يعني أنه عاجز، بل يحتاج إلى الممارسة." أجد في هذه العبارة وصفًا دقيقًا لما نغفله كثيرًا… وكأننا ننسى أن التفكير عضلة، لا تشتد إلا بالاستخدام.أما قولك عن التفكير في الغيبيات: > "عبادة من نوع مختلف" فقد لامس شيئًا بداخلي. كم من مرة خشينا
نعم التجربة التي مررت بها صحيح انها كانت مؤلمة ومتعبة .لكن لقد خرجت منها منتصرا ومستفيدا ولله الحمد وتعلمت منها كثيرا ، لذا ضرورة المرور بهذه التجارب حتمية علينا اذا اردنا التطور والخروج من قشرتنا .. وشكرا جزيلا لك لنصيحتك القيمة، ساحتذي بها ان شاء الله
أنا أيضًا لطالما أحببت الاطلاع على كل المجالات، كنت أشعر بحاجة عميقة لأن أفهم كل شيء، أو على الأقل أُجرب أن أعرف. وفي الفلسفة وجدت شيئًا من المنطق الذي شدّني، وأعجبتني أفكار فلاسفة مثل نيتشه، وسقراط، وسارتر، ثم بدأت أتعرف أكثر على الفلاسفة العرب، كابن سينا وغيرهم. في البداية كان دافعي هو الفضول، لكن مع الوقت، بدأت أُحب الفلسفة بصدق، وراودني شغف بأن أتعمّق فيها أكثر. لكنني لم أفعل... ربما لصغر سني آنذاك، وربما –وهذا الأهم– لأنني خفت، خفت من
أسعدني كثيرًا تعليقك وعمق تجربتك، خاصة أنك مررت بالشك والسؤال شخصيًا، وهذا يمنح كلماتك صدقًا نادرًا. أحببت اقتباس أرسطو جدًا ، فيه مفارقة ذكية ومُربكة قليلًا، وكأن الفلسفة تلاحقنا حتى حين نرفضها!،وفعلاً كما قلت: كلٌّ منا يملك طريقته في "تفلسف الحياة"، حتى لو لم يُسمّها كذلك. ما أثر فيّ أكثر هو قولك إنك لم تجد جوابًا شافيًا إلا في الدين،ربما لأن أصدق الأسئلة، لا تُجاب بعقل فقط… بل بإيمان أيضًا.
أشكرك على التوضيح، نعم، أرى تمامًا ما تشير إليه، فليس كل من يُفكّر يطلب الحقيقة ،البعض يفكر ليهدم، أو ليبدو مختلفًا، لا ليبحث بصدق.وأنا أؤمن أن التفكير الصادق هو ما يُقرّبنا من الثوابت لا ما يبعدنا عنها، لأنه عندما نتأمل في خلق الله أو في وجودنا، نرجع أكثر فهمًا، وامتنانًا، وإيمانًا. كما قلت، الله نفسه دعانا للتفكر، لكن النية هي ما تصنع الفرق: بين من يتفكر ليزداد نورًا،ومن يتفلسف فقط ليُثير الغبار.