منذ دقائق قفزت إلى ذهني بضع كلمات تصف شيئاً مني، من ذاتي، من رحلتي وتجربتي الخاصة. لا شك أن من المحال اختصار أنفسنا بجملة واحدة شاملة، لكن ربما نستطيع أن نصف حالة مؤقتة أو منتظمة نعيشها، أو جانباً من كينونتنا.
وصفت نفسي بالآتي: «مغترب على أرض تُقبّل أقدام المتشابهين». فما العبارة المختصرة التي تصف بها نفسك؟ ولماذا؟
يمكنني وصف نفسي ب: "مفكر يعشق تحديات حل المشاكل ويسعى لفهم جوانب العالم المختلفة"، هذا ما حضر ببالي حاليا، كمية الأفكار العشوائية التي تحضرني حينما أسمع هذا السؤال ليست محصورة لهذا يمكنني عمل وصف تلقائي في ذهني بشكل غير محدود.
أشكرك على المشاركة يا محمد، وعلى التوصيف الواعد لنفسك الذي شمل التفكير والإيجابية المتمثلة بروح التحدي. وآمل أن يفتح سعيك هذا سبيلاً للتحرر من الأفكار النمطية السائدة، لتكون حر الفكر والقلب بأكبر قدر ممكن.
مغترب على أرض تُقبّل أقدام المتشابهين
هل انت مغترب على بلدك، أو في بلدك وتشعر بالغربة؟
أما بالنسبة لي فأنا كالشجرة في الرياح فرغم العواصف التي تحيط بي من كل الجوانب وأنا لوحدي أتحداها إلا أنني أجد نفسي مستقرة وثابتة وأحاول ذلك بشدة رغم تشتت أوراقي في بعض الأحيان وتكسر بعض الأغصان إلا أن جذوري مازالت في الأرض ومازلت متمسكة بالحياة وعندي أمل في انتهاء هذه الرياح واستقرار الجو.
هل انت مغترب على بلدك، أو في بلدك وتشعر بالغربة؟
هي غربة لا تختص برقعة جغرافية دون غيرها، بل تمتد لمدى أوسع حيث تكثر النسخ المتشابهة من البشر - في كل مكان - الذين يقبلون ما تمليه عليه مجتمعاتهم دون تشكيك وبحث هادف بقصد الوصول إلى حقائق الأشياء.
أما بالنسبة لي فأنا كالشجرة في الرياح فرغم العواصف التي تحيط بي من كل الجوانب وأنا لوحدي أتحداها إلا أنني أجد نفسي مستقرة وثابتة وأحاول ذلك بشدة رغم تشتت أوراقي في بعض الأحيان وتكسر بعض الأغصان إلا أن جذوري مازالت في الأرض ومازلت متمسكة بالحياة وعندي أمل في انتهاء هذه الرياح واستقرار الجو.
كنت وما أزال دوماً مناصراً للإيجابية باعتبارها أداة مهمة لمجابهة ضغوط الحياة وتحدياتها. شكراً على المشاركة يا مريم.
هي غربة لا تختص برقعة جغرافية دون غيرها، بل تمتد لمدى أوسع حيث تكثر النسخ المتشابهة من البشر - في كل مكان - الذين يقبلون ما تمليه عليه مجتمعاتهم دون تشكيك وبحث هادف بقصد الوصول إلى حقائق الأشياء.
التبعية الثقافية و الاجتماعية عندما تفرض علينا أنماط فكرية، سنشعر بالغربة داخل المجتمع الخاص وتكون قمة الغربة بناء على اختلاف تفكيرنا في ذلك المجتمع.
"شخص تصدق بعمره في سبيل التجارب والوطن والتخبط ما بين الوظائف والمواهب."
كتبت هذه العبارة منذ يومين أو ثلاثة وهي تعبر عني ربما على المدى الطويل وليس فقط المؤقتة.
شكراً على مشاركتك يا حمدي، وأرجو لك مزيداً من التجارب الحياتية المثمرة، واستقراراً مهنياً مرضياً.
كنت شجعاً حد الغباء .. وكنت غبياً حد الذكاء .. ومن شدة الظهور يوماً سأختفي
أعتقد أن تلك الجملة التي أعرف بها نفسي على ملفي الشخصي في موقع الفيسبوك هي أقرب تعريف يصفني في فترة كبيرة من حياتي ولا أميل لتفسيره لأنه هذا سيفقد من العبارة الكثير من سحرها و رونقها .. فكل من يفهم سيفهم ومن لن يفهم .. لن يفهم .
"روح حرة ومبدعة، تطوف في الأرجاء تبحث عن وجهتها ولا تجدها. لا يسع العالم الصغير روحها الكبير"
انه تحدي جميل جدا وصعب يا نبراس، ان اصف نفسي ، ولكنها ليست نفسي إلا كما أراها ولا أعرف كيف يمكن للاخرين ان يروها ، قد نتشابه في الحكم والرؤية وقد نختلف..لكن لا يهم ...ربما يمكنني ان أقول:
" كون صغير في عالم اللايقين، كل شيء ولا شيء، أنا الشعر ، أشبه الجميع ولا أشبة أحد"
التعليقات