هل حقا نحن نستجيب لأقوى رغباتنا
إليك المثال الذي يوضح مفهوم الفكرة
تتعدد رغباتك وتتصارع فيما بينها والرغبة الأقوى تُهيمن على البقية يعني أنها تأتي في المقام الأول كمطلب تحقيق أولوي
عن بقية الرغبات المحصورة معها
رغبة يتم تحقيقها ورغبة تقابل صراعًا مع رغبات أخرى وهكذا رغبة تأتي كمقام أول ورغبة تؤجل حتى تأتي
وينظر إلى كل رغبة بدافع أيهما الأكثر تمكينًا وإلحاحًا
قد يستهويكَ أن تشتري بمالكَ كوب قهوة أو علبة سجائر
لكن الرغبة الأقوى والأكثر طلبًا هي التي ستقرر -علبة سجائر أم كوب قهوة -
قد نؤجل رغبة لنحقق رغبة كان مطلبها أكثر هيمنة وتسلطًا من باقي الرغبات
أظن أن الدافع لكل رغبة هو المنظور المتمثل في مضمون الرغبة و ماسيأتي منها
أو يحقق منها أو يستفاد الخ
قد نتعارك مع الرغبات في نزاعات فكرية دينية وأخلاقية خيبية و شكية
إن كانت إمكانية أو حتى إستحالية فالعقل وسط نداء صراع الرغبات بجميع الإختلافات المحورية
التي تؤخر عملية الإستجابة في محاذير تقيدية إنذارية وقد تًكسر تلك المحاذير التنذرية
لشدة إستعلاء الرغبة عليها حتى لو كانت تلك الرغبة محرمة دينيًا وأخلاقيًا
في النهاية رغباتنا تأتي كإستجابات دوافعية لحاجاتنا الإرتغابية وطريقة الإمكانية التي تأتي بها
وشدة الإنجذاب الإلحاحي لها قد تمر رغبات الآخرين بجدال عراك الرغبات ببعضها وتنافسها داخل عقلك
هل رغباتي إستحالية أو إمكانية قد تكون لديك رغبة بعيد عن التمكين منها وقد تكون أكثر إلحاحاً لك والعكس صحيح
وأيضا قد يشمل صراع الرغبات التقيد الضمائري من ناحية دينية وأخلاقية أخذاً بالإعتبار المسؤولية التمكينية والإستسهالية وقوة هيمنة الرغبة وشدة حاجتها ..
مارأيكم أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات