الالهام يحتاج إلى وسط خفيف لكي ينزل و يتواجد فيك ليس الى أثقال على جسدك و روحك و عقلك

الكثير يظنون ذلك لكن في الحقيقة كثير من الأفكار والإبداع تظهر عندما نواجه الصعوبات والضغوط أحيانًا لا يأتي الإلهام عندما يكون كل شيء سهل بل حين يُجبر العقل والروح والجسد على التفكير والعمل الجاد عندها يظهر الإبداع بشكل أقوى الوسط الخفيف قد يساعد قليلاً لكنه ليس شرط ضروري وقد يكون مجرد عذر لتجنب المجهود

كثير من الأعمال الأدبية تم تأليفها من داخل السجون والضيقات، ليس شرط أن ينزل الإلهام في أوقات الخفة والراحة، بل يمكن أن يكون الإلهام هو متنفس من الضيق الذي يحيط بالملهم. لذلك لا يجب أن ننتظر خفة الروح والجسد حتى نبدع أو نحاول القيام بتغيير ملهم.

الإلهام يحتاج إلى وسط خفيف، ليس إلى أثقال على جسدك أو روحك أو عقلك. كلما كنت أخف، كان وصول الأفكار أسهل وأعمق.

لكنه أيضا لا يحتاج لشماعات، فهناك من يأخذ هذا الكلام على محمل الانتظار لبيئة نهيئة تماما ومثالية للإبداع، في حين أن الإبداع يأتي في اللحظة التي لا تتوقعها أبدا، ومن تجربتي الإلهام يأتي نتيجة جهد مستمر ومتنوع، وأحياناً في أكثر اللحظات التي أكون فيها مضغوطا أستجمع تركيزي وأجمع بين الخيوط ال متشابكة في نقطة واحده وهنا يأتي الإلهام.

أظن أن الإلهام ليس له وقت محدد، فقط يحتاج ذهن حاضر ومهووس بشيء معين، حينها ينزل عليه الإلهام وتكثر الأفكار.. كما أرى أن الإلهام نتاج مجهود مستمر سواء في وضع ضاغط أو مريح.