لماذا الناس دائما ما تحاول فرض رأيها واظهاره ولا تبدي إهتماما لوجهة نظر الآخر؟ أنا شخصيا كنت أعاني من هذه المشكلة، لا أعطي مساحة أبدا للآخر، أحاول أن أوصل المعلومة ولا أبالي بأي شيء آخر، دائما ما كنت أنانية، لم ألاحظ أن كل الموجودين من حولي يلقون أسماعهم باهتمام بينما أنا لا أسمع حتى! لكن الحياة دائما ما تصفعك لتكتشف حتى أبسط الأشياء التي يمكن أن تحدث تغييرا ملموسا في الحياة، فتلتقي بشخص يذيقك نفس المرارة التي أذقتها لغيرك، فتجد الأغلبية اليوم لا ينصتون لك بتاتا _إلا من رحم ربي _يقاطعونك خاصة عند وصولك للنقطة التي لا ترضيهم، يفرضون رأيهم ولا يتميزون بالانفتاح على الآراء الأخرى، إنه لشيء مستفز حقا! ولا أصدق أني كنت أفعل هذا لأشخاص أحبهم فعلا.
لماذا هذه الآداب على وشك أن تودعنا؟
قد يكون لهيمنة وسائل التواصل الإجتماعي دور كبير في هذا، إذ أننا في زمن السرعة والشهرة وهذا مايهم أكثر من الاستماع والفهم.
ضغوطات الحياة قد تجعل الطرف الآخر يغضب بسرعة معتبرا اختلافك هجوما لا رأيا.
العناد القاتل وعدم الانفتاح على الآخرين يؤثر على جودة الحوار.
عادة مايكون الوسط الذي ترعرع فيه الفرد هو المسؤول الرئيسي عن هذا إذ أنه يركز على "عبر عن رأيك " وينسى"استمع لغيرك".
مارأيكم أنتم هل من عوامل أخرى؟
التعليقات