مؤسف أن تكتشف أنّ من علمك الحب لم يكن يعرف من الحب شيئًا،

وللأسف الأكبر… أن عطاك واهتمامك عُدّا عنده مجرد واجب تؤديه.

مخجل أن يستند قلبك على غير عموده الفقري،

ومحزن أن يتربص بأوقاتك، يبحث عن هفواتك،

ليُخرج أسوأ ما فيك… فقط ليجد سببًا يرحل من أجله.

والأشد قسوة… أن يرى وجعك ودمعتك أمرًا سخيفًا يضحكه،

ويتكلم عن الاحترام وهو لا يعلم عنه شيئًا،

بينما قلبك كان يظنه الحضن الأصدق والأمان الأوفى.