نشأنا على أن الطيبة من شِيم النبلاء، وأن القلب المتسامح أقرب إلى الله، وأن الصبر على الأذى دليل قوة داخلية.
لكن، ماذا لو كانت الطيبة أحيانًا عبئًا؟
ماذا لو كانت سببًا في استنزافنا العاطفي، وتراجعنا خطوات عن أنفسنا؟
كم من مرة سامحت من لا يستحق؟
وابتسمت لمن كسر قلبك؟
وتظاهرت بأنك بخير فقط لأنك لا تريد أن تؤذي أحدًا؟
هل كانت تلك طيبة... أم عجزًا عن قول "لا"؟
ربما نحن لا نُعاني من الطيبة بقدر ما نُعاني من الخوف من خسارة صورتنا أمام الناس.
فهل تكون الطيبة في بعض الأحيان ضعفًا نرتديه على هيئة فضيلة؟
سؤالي:
هل سبق وشعرت أن طيبتك أرهقتك؟ وهل تغيّرت بعدها؟
التعليقات