منذ قليل كنت أفكر في شيء وهو أنه إن واجه أحد من حولي مشاكل ومصاعب في حياته فإنك تجد غالباً الذين يدعمونه في صنفين أولهما يستخدم قلبه و يدعمه نفسياً وعاطفياً ويجعله يشعر بالراحة من خلال حديثه وهؤلاء كثُر وثانيهما يبحث له عن حلول لمشكلاته دون إظهار تلك المشاعر بالاهتمام ومع ذلك تجد أن أغلب الناس تفضل من يبعث الطمأنينة في قلبها مع أنه غالباً كالمخدر الذي ينسيك مؤقتاً ما أنت فيه ويتناسون من قدم له مصل الشفاء، لو واجهت موقفاً كذلك فأيهما تفضل أن يكون إلى جانبك؟ ولماذا؟