قد يحدث ويخطأ في حقنا أحدهم، ونتخاصم معه ونغضب منه، وبعدها يأتي ويعتذر منا ويطلب عفونا، ويُظهر استعداده لترضيتنا مهما كلفه الأمر. فنقبل الاعتذار ونتجاوز الخلاف ونبدأ صفحة جديدة معا.
ولكن ما أن يغلط معنا ثانية، وإن لم يكن الغلط بحجم الأول الذي اعتذر عنه ولا من نوعه، حتى تجدنا وقد ارتددنا عن صفحنا السابق له، وطفقت أخطاؤه الأولى تتبدى لنا بمثابة الأفعال، التي لا تغتفر، ونغلق دونه عقولنا وقلوبنا.
لماذا نرجع عن عفو سابق؟
أترى صفحنا لم يكن خالصا حتى وإن اعتقدنا العكس؟ أم ماذا؟
التعليقات