شاركنا تجربتك في غصب الذات للعمل رغم متطلبات الهوى والمزاج

مرحبا، كلنا كمستقلين نعاني من هذا! شخصيا عانيت كثيرا بسبب إدماني لمواقع التواصل، فقررت أن أطبق حلا نهائيا للتخلص من الإدمان فأغلقت أنستاغرام مؤقتا (لأني كنت أكثر إدمانا عليه) ثم ظللت فترة أصفي دماغي من مجموعة عادات سيئة تعيقني عن العمل... لا زلت أفعل ذلك للآن وتسمى هذه العملية بالدوبامين ديتوكس dopamine detox.

يمكنك القيام بها مع أي نوع من العادات الإدمانية السيئة التي تعاني منها كأكل السكر أو إدمان القهوة... إلخ

بعد تناقص إدماني، أصبحت أحدد أوقاتا معينة للعمل والتعلم والتدرب وقد كان الأمر ناجحا نسبيا، أنصحك بتطبيق قاعدة الثلاث ثواني أيضا.

عندما يكون لديك عمل، بمجرد تذكرك له أحسب ل3 وانطلق لفعله ولا تستمع لأي صوت داخلي يمنعك أو يؤخرك عن النهوض... هذا جد مفيد.

كما أنني أرى أن تغيير فكرة العمل الحر في نفسك قد يفيد، أقصد أن تراها كعمل جدي يومي لموظف يتقاضى أجرا عادي.

لا تعمل في مكان نومك، واجعل للعمل بيئة خاصة، طاولة أو مكتب صغير خصيصا للعمل، هذا سيشعرك بالجدية.

تجنب الكثير من الأوراق و السيالات المشوشة أثناء العمل، دفتر وسيالة مع الحاسوب فقط كافيين.

بالتوفيق

هنالك حل أجدى معي وطبقته عند عدم إنجازي مهمة ما، هو إعطاء أختى مصروفي وفي مرة أخذت مصروفي لمدة أسبوعين:) وهذا كان أكبر عذاب ليّ، لأنني شخصية مسرفة للغاية ولم أجد حل لكبح هذا الإسراف إلى الآن. لكن مع مرور الوقت وجدت أن ذلك الموضوع مفيد وأصبح عادي😂 لذلك لم أكرره منذ فترة لأنني بعد مدة من اعتباري له بعقاب، عدت لنفس الحال ولم يعد الأمر كالسابق.

لكن منذ شهر، خضت تجربة مع تطبيق سلطة الإنجاز، على الرغم من وجود تطبيقات أفضل إلى أن العبارات وبساطة التطبيق مميزين بالنسبة لي، ويحفزني على المضي قدمًا. خاصة في كل هذا التشتيت.

كنت كذلك قديمًا كأي أحد، أحذف التطبيقات ولكن أحيانًا يظهر شيء مهم عليها، فوجدت أن تلك الطريقة غير مجدية معي ووجب كبح نفسي عن كل تلك المشتتات. أيضًا عندما أخذ فترة راحة معينة، لا أتوجه إلى مواقع التواصل بل أسمع بعضًا من الموسيقى أو بودكاست. على أي حال تلك تجربتي ومازلت أحاول لكن استهلكي قل جدًا وأتمنى أن ينعدم.

هناك العديد من النصائح التي ستساعدك بشكل كبير على تجنب مشكلة هدر الوقت والذي ينعكس سلباً علي إنتاجيتك كماً وأداءً وسوف تساعدك أيضاً على التركيز بشكل كبير.

وأهم هذه النصائح المتعلقة باستغلال الوقت أفضل استغلال، هي تحديد ساعات العمل، حيث يساعد هذا النشاط علي زيادة إنتاجية الفرد الكمية والكيفية، فمن خلال تحديد ساعات معينة للعمل يقوم الفرد بالتركيز بشكل كبير عند إنجازه للعمل المطلوب منه، ولابد أن تبتعد أيضاً أثناء هذا الوقت المحدد أن تبتعد فيه عن كافة المشتتات والملهيات المختلفة التي تعيقك عن أداء عملك بكل تركيز.

ولا شك أن تحديد نفس الموعد الثابت للعمل بشكل يومي يزيد أيضاً من فعالية العمل بشكل أكبر،

وينبغي عليك أيضاً أن تقسم العمل الأساسي إلى عدة خطوات، بحيث تمثل كل خطوة حجم معين من العمل، يتم إنجازها خلال ساعات معينة.

أعتقد أن هذه النصائح ستفيدك كثيراً في عملك المستقل بشكل عام.

لكل منا تجربته واسلوبه في العمل. وفي أحيان نغرق في أساليب تخرجنا عن نظامنا الذي اعتدناه بالفعل ونلجأ لأمور بعيدة عن الجدية والانتاج. ولهذا اسباب ومنها المواج السيء أو عدم الرضا الداخلي عن العمل او وجود مشكلات شخصية او ادمان العاب الكمبيوتر او غير ذلك من الاسباب التي تؤثر على أعمالنا وربما تسبب في طردنا من العمل او ايقاع عقوبات علينا.

ان تحديد جدول اعمال شخصي وعمل مراجعة والاستفادة من الانتقادات والتقييم لاعمالنا سوف يجعلنا نتمكن من الوقوف على سلامة تصرفاتنا ومعالجتها اول باول.

غصب الذات على العمل خصوصا عندما نمر بحالة نفسية متعبة او ارهاق جسدي من أصعب الامور التي أمر بها شخصياا والمشكلة في ذلك عندما نكون مرتبطين بوقت محدد لتسليم العمل او في فترة الامتحانات، جهاد النفس في هذه الفترات أشبه بشخص يحارب في معركة من اجل البقاء...لذلك ألف تحية لهؤلاء الاشخاص.

فشاركنا تجربتك وما الأسباب؟ وما الدافع لديك؟

شخصياا، الداافع هو التميز والجدية في العمل، والاسباب هو أنني اريد ان اترك أثراا طيبا في أي عمل يمكن ان اقدمه يتذكره الاشخاص الذين عملت معهم ...فكما احب لنفسي الخير احبه للغير.

أرى اخي عمر أن السبب الرئيسي هو عدم تحملك للمسؤولية. ليس معنى أنك عازب أن لا تتحمل مسؤولية عملك وغيرك. فكر أن هذا الأمر سيسير معك إلى المستقبل. يجب أن تبني سمعة طيبة لدى مدرائك واصحاب العمل حتى تتمكن من الاستمرار في العمل. أنت اليوم حر، ولكن غداً سيكون لديك عائلة. فكر ماذا سيحصل إن لم تقدر على تلبية طلبات أطفالك. ومن جهة أخرى، نبه نفسك إلى أن العمل أمانة. ويجب عليك إنجازه على أكمل وجه. حاول أن تأنب نفسك إن أنجزت مهامك على استعجال أو بدون إتقان. إن اتبعت الخطوات السابقة، صدقني ستصبحأكثر جدية في التعامل مع الأمور.