ً هل سيكون هذا ناجحاً وما هي نظرة الشباب في وقتنا لحالي لمثل هذا الامر ؟!
ما رأيك بالحب او الزواج من فتاة تكبر الشاب سنا؟
ليس هناك قانون يحكم الحكم والتجاذب الروحي بين الأشخاص آلاء، فعندما تلتق الأرواح وتتآلف النفوس، لا يهم من الأكبر هي أو هو
لكن للأسف اليوم المجتمع لا يشجع على زواج الشاب من الفتاة التي تكبره، رغم قصص الحب الكثيرة التي نسمعها عن شاب أحب فتاة تذكره، قد يعاند الشاب ويأبه أن يتزوج سواها، بل ويصر عليها، ويفوز بها في النهاية، لكن بشرط أن يكون هذا الشاب عاقلًا واعيا مدركا. أو يستسلم ويتركها، تاركا ندبة ونقطة سوداء في قلبه وقلبها!
قد رأيت في الفترة الأخيرة شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا ويدّعي حب فتاة 30 عامًا، لا أظن أن هذا حبًا، فهو في مرحلة المراهقة وأفكاره متقبلة، وهي أظنها أعجبها أن يحبها شخص أخيرًا.
فيما عدا هذه المرحلة العمرية، لا بأس بالزواج أيًا كان السن، بالمناسبة أعرف شخصًا تزوح من فتاة تكبره بسبع سنوات، ولا مشكلة بينهما في هذا.
مرحبا ألاء،
الموضوع من وجهة نظري نسبي، بمعنى انه إذا كان الفارق عدة أعوام بسيطة وإذا كان الاثنين في عمر الشباب ، مثلا : الشاب 25 عام والفتاة 30 عام، فهذا امر مقبول إن كان هناك ما يبرره من حب او تفاهم او غيره.
ولكن إن زاد فارق العمر مع اختلاف المرحلة السنية ، فسوف يدخل الموضوع في تغييرات فسيولوجية ونفسية وسوف يترتب على ذلك كثير من عدم التوافق والمشكلات، فنجد الزوج يريد الانجاب بينما الزوجة لا تستطيع، الزوج يحب الخروج والسفر والزوجة تحب البيت والهدوء والراحة... الخ
طبعا هذا في رأيي ومثل هذه الامور خاضعة للاختلافات الفردية، فقد ينجح زوجان برغم كل شيء وبرغم فارق السن وكثير من الاختلافات. وقد يفشلا برغم التوافق الظاهر بينهما.
والله يا ألاء، اعتقد والله اعلى واعلم ان اغلب الاهل يرفضون مثل هذه الزيجات.
لا تنسي ان لديهم خبرة بالحياة وبالناس وبكيف تسير الامور، وليس لديهم عين المحب التي ينظر بها ابنهم او ابنتهم.
المرأة تكبر اسرع من الرجل، وتظهر عليها علامات السن بدرجة اكبر، فإذا كانت هي بالاساس كبيرة فسوف يعاني ابنهم وسوف تقضي ابنتهم ليالي طويلة في الغيرة والشك، واسئلة كثيرة ستطحنها، هل مازال يحبني وهو شاب اربعيني وانا جاوزت الخمسين، وعلا الشيب رأسي ، هل هو مشغول بحب امراة اخرى من سنه تتجاوب مع احتياجاته العاطفية ... الخ ما هنالك من امور.
وانا أرهم محقون، والوسطية والاعتدال في كل شيء أحلى واقرب للحق.
يقولون في مصر على من يتزوج فتاة تصغره بكثير: من خيبته زوجوه ابنته.
وقولون على من يتزوج بامرأة تكبره بكثير: من همه زوجوه أمه
والله يا ألاء، اعتقد والله اعلى واعلم ان اغلب الاهل يرفضون مثل هذه الزيجات.
لا تنسي ان لديهم خبرة بالحياة وبالناس وبكيف تسير الامور، وليس لديهم عين المحب التي ينظر بها ابنهم او ابنتهم.
المرأة تكبر اسرع من الرجل، وتظهر عليها علامات السن بدرجة اكبر، فإذا كانت هي بالاساس كبيرة فسوف يعاني ابنهم وسوف تقضي ابنتهم ليالي طويلة في الغيرة والشك، واسئلة كثيرة ستطحنها، هل مازال يحبني وهو شاب اربعيني وانا جاوزت الخمسين، وعلا الشيب رأسي ، هل هو مشغول بحب امراة اخرى من سنه تتجاوب مع احتياجاته العاطفية ... الخ ما هنالك من امور.
وانا أرهم محقون، والوسطية والاعتدال في كل شيء أحلى واقرب للحق.
يقولون في مصر على من يتزوج فتاة تصغره بكثير: من خيبته زوجوه ابنته.
وقولون على من يتزوج بامرأة تكبره بكثير: من همه زوجوه أمه
مرحبا الاء،
الفرق بين الشاب والفتاة اللذان اقصدهم بسؤالي "ثلاثة اعوام فقط "
هذا الفرق ليس كبير، وبالتالي اتوقع نجاح هذه الزيجة بإذن الله طالما توافرت العوامل الاخرى الاهم، مثل التقارب الفكري والاجتماعي والاقتصادي.
هل تعلمين يا الاء أن هناك العديد من العوامل من الممكن ان تسهم في نجاح الزواج وتحقيق السعادة لطرفي هذه العلاقة منها: الحب والالتزام والثقة والوقت والاهتمام والتواصل الجيد بما في ذلك الاستماع والشراكة والتسامح والصبر والانفتاح والصدق والاحترام والقدرة على تسوية المشكلات والإدارة البناءة للخلافات والاستعداد للمسامحة ...
لقد جمع الخبراء في هذا المجال ، مثل هذه التفاصيل في ثلاث محاور يمكن من خلالها تقييم كيفية العلاقة والتنبؤ بنجاحها المنتظر ويمكن أيضًا أن ترشد الزوجين في كيفية التقارب وتحسين علاقتهما عندما تظهر الصعوبات ، أو عندما يصبح كل منهما بعيدًا عن الآخر.
المحور الأول أو الاختبار الاول هو : فعل الأشياء معًا
حيث انه مع الحياة المزدحمة ، يمكن للعديد من الالتزامات أن يجدوا أنفسهم يقضون القليل من الوقت مع بعضهم البعض. إلا أن قضاء الوقت معًا بانتظام ، والتسوق ، وتناول الطعام بالخارج ، والذهاب إلى السينما ، والمشي ، والسباحة ، والمشاركة في الرياضة ، وممارسة الرياضة ، ومشاركة الهوايات والعطلات يمكن أن يساعد الأزواج على التقارب والحصول على مزيد من الوقت للتحدث وبالتالي التعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل.
أما المحور الثاني فهو : القرب المادي
فمن المهم أن يكون الزوجان قريبين جسديًا. يمكن أن يشمل ذلك الاتصال بالعين ، ومسك الأيدي ، والمعانقة ، والجلوس بالقرب من بعضهم البعض. ويؤكد العلماء ان المزيد من فرص التقارب الجسدي ستعزز شعور الزوجين بالتقارب والألفة.
واخيرا وهو الاهم : القرب العاطفي
حيث سيساعد القرب العاطفي الأزواج على التعرف على بعضهم البعض وفهمهم بشكل أعمق وأيضًا التعاطف مع بعضهم البعض. إنه ينطوي على الانفتاح مع بعضنا البعض بشأن المشاعر والأفكار والمعتقدات والقيم والآمال والمخاوف والأحلام والطموحات. ويعزز الاستماع باهتمام من هذا التقارب العاطفي عندما يستمع كلاهما للاخر من أجل التعرف على بعضهما البعض وفهم كل منهما للاخر بشكل كامل ، بدلاً من الاختلاف أو إلقاء اللوم أو الانتقاد لمجرد فرض الرأي والشخصية.
ومن المنتظر تقارب الشاب والفتاة الذين تتحدثين عنهما في هذه الامور لأن تقاربهم في السن يوحي بأنهم من جيل واحد وبالتالي لديهم كثير من نقط التوافق.
الحقيقة أن أمر الزواج كامرأة برجل يصغرها بأعوام سيء لها بالدرجة الأولى بغض النظر عن المجتمع، لأنه بسبب الولادة والتربية وهم الأطفال تكبر لسنوات أخرى، وحينها يبدو زوجها وكأنه متزوج بعمر أخته الكبرى، أو والدته..
ووجدت هذه الحالة في مجتمعنا كثيرا، ويصبح يرى الرجل فيها أن زوجته لا تهتم بصحتها مثلا رغم انه أمر خارج عن إردتها، لذا من الأفضل في نظري الزواج من شخص يكبرك بعدة سنوات خيارا صائبا
وماذا لو تدخلت المشاعر يا عفاف، لا سيما وان ألاء يبدو انها تتحدث عن شاب وفتاة في الواقع وليس افتراضيا.
شاب وفتاة نشأ بينهما حب أو تفاهم او استلطاف وهي تكبره بثلاث اعوام، ماذا تفعل؟
لا اعتقد من المنصف ان نقول لها اتركي مشاعرك ، ولا تتزوجيه لأي سبب ، بل ارى ان من حقها ان تخوض التجربة، وطالما ان هناك حب ومشاعر متبادلة فاتصور ان حبيبها يعي جيدا انها تكبره باعوام قليلة وسوف ينظر لها بعين المحب وليس الناقد.
كما اننا نرى في الحياة عدد من التجارب الناجحة لزيجات بين مشاهير الفنانين وبينهما فارق عمر بسنوات اكبر من الثلاثة بكثير.
مثلا نيلي كريم اكبر من هشام عاشور ب8 اعوام
ياسمين عبدالعزيز اكبر من احمد العوضي ب6 سنوات
في مجتمعي أقصى فارق شاهدته كان عام وعدة أشهر، عادة الفارق يكون بالشهور، حيث تكبر الفتاة الشاب بمقدار صغير لا يُذكر.
مشكلة الفارق بالسنوات ان الشاب سيكون غير مكتمل في الناحية الدراسية والمادية، لم يكون نفسه، وقد يكون مرتبها هي أعلى منه، ولا يقبل ذلك مجموعة كبيرة من الرجال العرب.
باختلاف ذلك، سيظهر مع الزمن فارق السنين في الشكل والمعرفة وحتى الرغبات، النساء العربيات لا يشبهن المشاهير مثل شاكيرا في شيء، هن طبيعيات تظهر عليهن علامات التقدم ويملن إلى الراحة وممارسة دورهن في الأمومة فقط، بينما في ذات الوقت سيكون الرجل مازال يرغب بالخروج والعمل ولديه صحة أفضل ولم تبدو عليه علامات الشيخوخة، هذا الفارق سيزعجهم فيما بعد.
لذلك إن كان الفارق بسيط شهور أو سنة، لا مشكلة، ولكن إذا كان بالسنوات هناك بالتأكيد مشكلة.
ومع ذلك أقول بأن الزيجات التي أعرفها وتكبر فيها النساء عمرا بمقدار سنة أو اقل من أفضل وأنجح الزيجات التي أعرفها.
يختلف الأمر حسب الخلفية الثقافية للأفراد والمجتمعات ، ففي المجتمع العربي عادة لا يتقبل الفكرة بصدرٍ رحب و هنا تأتي ثقافة التغير والتي ينادي بها الشباب اليوم .
ولكن لنعود إلى أن الأمر نسبي أي أن يكون الإثنان في مرحلة الشباب أو مرحلة الرشد أو مرحلة النضج أو حتى الشيخوخة أي أن المستوى النفسي والفكري والفسيولوجي متقارب. فلا نجيز زواج شاب عشريني بإمرأة في الأربعين أو الخمسين ، فالتوافق مطلوب جداً ولكن لو تحدثنا عن فرق من 2-8 سنوات فلا أظن أن هنا مشكلة ويعتمد ذلك على فكر الرجل وتقبله للأمر وفكر المرأة وتقبلها من أن تتزوج بمن هو أصغر منها.
أكره التقاليد المجتمعية في هذا الأمر.
في مجتمعنا يقولون أن الرجل يجب أن يكون أكبر من المرأة ب 3 سنوات على الأقل حتى يكون هو الأرجح عقلا، وهو شيء غبي من وجهة نظرى.
ليست هناك قوانين ثابتة في الزواج أو العلاقة بين الرجل والمرأة.
كلٌّ يحب من يريده ومن يجد فيه روحه ومن يستطيع التفاهم معه وأن يعيش في أمان وسلام وطمأنينة، هذه هي القوانين فقط.
وليس هناك ما يضمن ذلك، سواء كان الرجل أكبر أم المرأة، الأمر كله يعتمد على الشخصين أنفسهما وليست هناك أي عوامل أخرى سواء الفارق السنّي أو غيره.
ما دام كلاهما ناضجين ويستطيعان الإختيار بإرادتهما، فما المشكلة ؟
أخلاقيا ومنطقيا ودينيا ليس خاطئا، لكن مجتمعيا الأمر معقد.
فكرة زواج الرجل بإمراة تكبره يرفضها المجتمع نتيجة أفكار خاطئة مثل أن المراة تكبر أسرع من الرجل وغيرها من الأمور. قد لا تجد معارضة صريحة لخطوتك لكنك ستكون موضوع نميمة الأصدقاء والأقارب لسنوات قادمة.
أما أساسيات تكوين العلاقات الدائمة مثل التفاهم والتوافق الروحي والفكري فليس لها أي علاقة بالسن.
التعليقات