مقترحات لأسعاد الآخرين خلال اليوم بطرق سهلة ..لربما تقترحو هدايا بسيطة جدا ..مبادرات..بالنسبة للكلمة الطيبه فأعرف هذا جيدا انها تسعد الجميع أتفق , لو كل شخص حاول اسعاد الآخر لأصبح العالم مبتسما.
أسعد الناس تسعد..مقترحات لسعادة الآخرين
الرسالة الصباحية، هي تلك التي نرسلها بعد نوم المرسل إليه، ليستيقظ فيجدها أمامه، تحمل الرسالة في هذا التوقيت جمال مميز، وهي تبعث بالطاقة الإيجابية في داخل الشخص، يمكن أن نصنع يوم أحدهم برسالة صباحية بسيطة، فلا أعتقد أن السعادة تكلف الكثير.
الرسالة الصباحية، هي تلك التي نرسلها بعد نوم المرسل إليه، ليستيقظ فيجدها أمامه
صحيح هذه من أفضل الطرق التي تترك بنفسي أثرا إيجابيا خاصةً مع بداية اليوم، لكن ألا تجد محمود أننا لو اعتمدنا على الآخرين ليمدونا بمشاعر السعادة قد يتسبب لنا هذا في بعض الأوقات بالألم؟
فالأفضل برأيي أن يعتمد الشخص على نفسه ليشعر بالسعادة، ويكون لديه طرقه الخاصة بذلك بدلا من الاعتماد على الآخرين.
كنت أتحدث مع صديق لي مفاخرًا نفسي بأني ابتكرت قانون سميته "عدم الاستحقاق"، في هذا القانون نحن نفترض أننا لا نستحق شيء من أحد، فإذا كنا لا نستحق فنحن لا ننتظر، وإذا كنا لا ننتظر فنحن لن نشعر بالألم أو الخيبة، ومن هذا سنحصل على سعادة كبيرة عندما يأتينا أحد بشيء جميل، أو يبعث برسالة طويلة، إذ نحن تلقينا شيء جميل لم نطلبه ولم ننتظره.
جميل هذا القانون لكن بدلا من"عدم الاستحقاق"أظن هذا تقليل لنفس والذات .. حتى لو كان افتراض..أظن باننا هكذا سنقمع انتظار شيء من الناس بقول"لا نستحق " نحن نقولها افتراضا لكنها سترسخ بالذات وستأتي الكلمه على لساننا في الأوقات السيئة..لذلك بدلا من"عدم الاستحقاق" .."عدم الانتظار واسعاد النفس" أنسب... حين اسعد لناس اقتنع ان سعادتي باسعادهم ..حين اهدي شخصا هدية اقول لنفسي..اليوم أسعدت شخصا وابتسم ..هذا رأيي.. والسعادة تختلف من شخص الى آخر فيمكنك أن تسعد نفسك بأن تأكل شيئا تحبه .تشتري شيئا ما لنفسك .. تقرأ كتابا .. أي شيء يريحك ..أو أن تستيقظ مبكرا في الصباح وتشرب مشروبك المفضل والناس نيام وتخطط لما ستفعله اليوم في وقت الهدوء وتشاهد شروق الشمس جميل جدا.
لقد تسببت هذه الجملة في نقاش مطول بيني وبين أحد أصدقائي استمر قرابة الساعة!
النقاش يتلخص في قناعاتنا حول مفهوم السعادة، وصحة تلك العبارة من الأساس.
بالنسبة لي لدي قناعة كاملة بها، ولكن صديقي كان يرى أنها خاطئة تماما، بل إنه يعتقد أن هذه العبارة ستزيدك إحباطا على إحباط ولن تجني منها سوى التعاسة!
لأنه الآخرين ببساطة سيستغلون ذلك، وسيستنفذون طاقتك، عليك أن تفعل ما يسعدك بشكل مباشر ثم تفكر في الآخرين.
وددت أن أطرح فكرته هنا لنتناقش حولها؛ ما رأيكم فيها؟!
لا أؤيد مبدأَهُ مطلقًا، هذا الأمر غير صحيح، يبدو أن صديقك من خلال تجربة مع فئة خاطئة عمم هذه الفكرة على المجتمع بأكمله، هذه أنانية أنا أفعل ما يُسعدني وثم أفكر بالآخرين، ماذا لو كان ما يُسعدني يأتي على حساب سعادة الآخرين هل أستمر في ذلك أيضًا ؟!
لم يقصد ذلك، فبالتأكيد حريتي تتوقف عند حدود الآخرين.
ولكنه كان يرى أن إسعادي للآخرين سيتطلب أن يقوم أحدهم بإسعادي أيضا، وأن هذه هي طبيعة النفس البشرية.
وعدم حدوث ذلك من عدة أشخاص بشكل متتابع، سيصيبني بالإرهاق النفسي، وسأكون وقتها أنا الخاسر الوحيد!
إسعادي للآخرين سيتطلب أن يقوم أحدهم بإسعادي أيضا، وأن هذه هي طبيعة النفس البشرية.
وعدم حدوث ذلك من عدة أشخاص بشكل متتابع، سيصيبني بالإرهاق النفسي، وسأكون وقتها أنا الخاسر الوحيد!
برايي هذه فقط تكون راي الشخص أن يجد نفسه خاسرا لأن لا احد اهتم به أو ان يزرع في نفسه ان سعادته من ذاته ولا ينتظر أي شيء..حسب المعتقد فأنه يرى نفسه خاسرا أم منتصرا باسعاد احدهم دون انتظار مقابل
- ألا تشعر باليأس بالتعب بالحزن.. لما أراك دومًا مبتسمًا، ماذا أفعل لأكون سعيدًا؟
- أسعد الناس تسعد
- أُسعِد الناس! من الناس؟ تكون في عونهم ثم إذا احتجتهم لا تجدهم بجانبك، أُسعدهم ثم مَن يسعدني أنا؟ مَن يلتفت لمعاناتي أنا؟ من سيشعر بي أنا
- لست أتوقع ذلك من الناس، ولا أطلب منك أن تفعل، لكن عندما تسعدهم، تقف بجانبهم، تواسي معاناتهم، إن حزنت أنت بعدها ستجد تلك السعادة تلتف حول قلبك، ستجد كلماتك أنت، إيمانك أنت.. يشد على يدك
ستجد أن مساعدتك للناس تنقذك.
..منقول
لقد تذكرت العديد من الأمور الآن فور قراءتى لهذه المساهمة، ما رأيك لو اشتريت عددًا من الورود وقدمتيها للمارّة في الشارع ؟ تستطيعين تقديمها للعجوز اللطيفة و الشابة المنزعجة و الرجل الكبير وللطفل الصغير ؟ أعتقد بأنها ستضيف لمسة حميلة في يومهم ؟ في المناسبات الخاصة مثلاً أعياد الميلاد يكتفي الجميع بنشر بوست أو إرسال مباركة كلامية للتهنئة لكن لو استبدلناها بمسج صوتي سيكون لها أثر حقًا، أصدقاء المدرسة أو الجامعة بعد سنين من عدم اللقاء يمكنك الإتصال بهم و سؤالهم عن حالهم ويا لها من مفآجأة جميلة تبعثيها لهم، الكثير الكثير مسج لطيف في نهاية اليوم لشخص عزيز تذكريه بقوته ولطفه أيضًا، هدية جميلة لجارتك تعبري فيها عن امتنانك لوجودك في حياتها ولا أعنى بذلك الهدايا المتكلفة تستطيعين إعداد قالب من الحلوى وإرسالها لهم، أتمنى أن تُعجبك إحداها.
مرحبا بك بيننا بحسوب،
يمكنك إضافة مساهمة من خلال الضغط على علامة + الموجودة بأعلى واجهة المنصة بجانب علامة حسوب (I/O)
ثم حدد المجتمع المناسب للسؤال الذي تود طرحه، وبعدها تشارك بما تريد متبعا إرشادات الاستخدام وتنشر المساهمة.
هذا إن كنت تتصفح من الهاتف، لكن لو كان التصفح من اللاب ستجد كلمة شارك بجوار علامة + وبالضغط عليها سيمكنك إضافة مساهمة.
بالنسبة لي إن أكثر ما يجعلني أشعر بالسعادة هو الابتسامة الصادقة النابعة من القلب فهي دليل على المحبة وتعطي شعور بالارتياح للطرف الآخر فربما يكون الإنسان في حاجة فقط إلى ابتسامة صغيرة من شخص يحبه ليحيى قلبه و ليشعر بالاطمئنان لقوله صلى الله عليه وسلم ((تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة))
والكلام الطيب أيضا يدخل السعادة على قلوب الآخرين وخصوصا أولائك الذين يعانون من قلة الثقة في النفس فهم يشعرون بسعادة كبيرة وترتفع نسبة الثقة لديهم عند سماع كلمة مدح أو شكر لذلك فالكلمة الطيبة لا تكلف جهدا ولا مالا ولكن آثارها على نفسية الآخر قد تكون كبيرة يقول الله عز وجل في كتابه الكريم (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) ( 25 ) سورة إبراهيم،
بالاضافة الكلمة الطيبة فيمكننى القول بأن الابتسامة لها مفعول السحر كما نعلم ولكن أغلبنا لا يبتسم.
كذلك فهدية بسيطة من وقت لآخر كوردة أو شيكولاتة أو جواب تهنئة لن تضر أحداً.
لدينا اعتقاد بأن الهدية دون مناسبة عيب أو إهدار، وهذا خاطىء بالمرة، فكَم من هدايا بسيطة أنقذت زيجات وجمعت عائلات وأسعدت شخصيات.
أتفق معك فتصرف بسيط منك قد يزرع الفرحة والسعادة في قلب الآخر بحيث أنه لا يهم قيمة الهدية المادية وإنما قيمتها الرمزية والمعنوية
أتفق معك..قطعة حلوى في الصباح تقدمها لأحدهم حين تراه في الطريق مع كلمة جميلة سيسعد بالتأكيدوستأثر على يومه .
صحيح ..بالتأكيد ليس دائما لانه سيصبح شيئا روتينيا لديه ولن يجعله يسعد بل سيصبح شيئا اعتياديا وسيصبح الزام عليك ان تحضر له كل يوم وان نسيت سيوبخك ويسئلك عن حبة الحلوى .. ان تفعل شيئا جيدا كل مرة لشخص وبعدها لا تفعل فسوف يعتقد بانه من مسؤوليتك ان تفعل هذا له..ما قصدته هو اي أحيانا وليس كل يوم ..بعيدا عن العادة أي.
أتفهم قصدك طبعاً وأتفق معك، لقد كنت أمزح. ولكنها الحقيقة بالفعل فقد تكون الهدية البسيطة لها أضرار عند الإكثار بالفعل سواء من الناحية المعنوية كما تفضلتِ أو حتى من الناحية الصحية أو الاجتماعية فالمجتمع قد يلقى باللوم على شخص كريم بسبب كرمه أو شخص محب بسبب محبته أو شخص مبتسم بسبب بشاشته وفى مجتمعاتنا الكثير من الأمثلة على ذلك.
صحيح 100/100..وأنا لا احب الهدايا الدائمة والمتكررة حتى لو كانت بسيطه ..لأن هذا سيرغب ويجبر الشخص الآخر على الرد بشيء ما وقد يكون مكلفا ليرد جميلنا أي "سداد لهدايانا" وخجلا منا ..ولن يصبح سعيدا بتلقي شيء منا بل سيبيت يفكر كيف يرد هذا لنا..بالنسبة لي أحب أن أهدي لكن لا احب ان أهدى رغم ان هذا جميل ..لانني اهدي لانني احب ذلك واهدي سعيدة اما الهدية التي ستاتيني ستكون جزء منها ردا على هديتي بالمقام الاول وليس كالمشاعر نفسها التي قدمت بها هديتي.
قد تكون بعض الهدايا المقدمة لك بنفس المشاعر التى أهديتِ بها وستشعرين بذلك فيظهر الفارق جلياً بين من يقدم الهدية سعيداً ومن يقدمها كأداء واجب.
لقد ذكرنى هذا بعادات يتبعونها هنا فى الأفراح فكل من تذهب لعرس ما تهدى (النقطة) كما يسمونها لوالدة العروس ثم تؤيدها فى دفتر حتى تتذكر ما لها وما عليها، فسألت والدتى ذات مرة فماذا لو كانت السيدة التى تعطى النقطة بلا أولاد أو بنات سيضيع حقها هباء إذاً؟! إنها عادة غريبة يعبرها لبعض مساعدة ولكن هذه فى نظرى ليست هدية على الإطلاق إن كان هناك دفتر وحسابات هكذا.
أتفق معك لكن يمكن النقطة أن ياخذو شيئا يشتروه لها ويأخذوه ويكون غاليا قليلا وبهذا يؤدون واجبها , هذا ما يحدث في الافراح والتهاني بالمرحلة الثانوية(نقطة تهاني) , لا تعد هداايا أبدا ولا تستطيع القول بأن من يقدمها يكون سعيدا فبينه وبين نفسه قد يكون محتاجا لنقطة لأمر ما لكنه مضطر على اداء الواجب , هذه الشكليات في الافراح وغيرها هي فقط اداء واجب ولا تضمن الهدايا ابدا برايي وكما ذكرت تماما , لكن لا أعتقد بأنه يمكن تغييرها , لكن النقطة أي النقود في الافراح أفضل من زيارات وأطقم فناجين وأشياء لا يحتاجونها ..لا أعرف ..هذا شيء لا يمكن تغييره
أعتقد أنه سيتغير مع الزمن ولقد بدأ يتغير بالفعل حتى من قبل الجائحة، فلقد لاحظت عدم اهتمام الأجيال الجديدة بهذه الروتينيات خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية وانعزال الأجيال الجديدة بسبب التكنولوجيا الحديثة، كذلك ومع إجراءات الجائحة واقتصار الأفراح على أسر العروسين أصبح الأمر ينحصر فى بعض الأرياف والمناطق النائية أما المدن فقد انتهت منها هذه العادة تقريباً الآن، أتحدث عن رؤيتى لواقع بعض المدن المصرية.
أتعرف ..قد تتغير هذه العادات بالفعل ..أقنعتني جدا , صحيح بأن هذه العادات لا تزال في مجتمعنا نحن فلسطين او حتى على الاقل في المجتمع الذي اعيش فيه لا اعلم عن باقيها لكن بالفعل قد تنحصر بسبب سوء الوضع والاقتصاد السيء والجيل الجديد لن يكون كمعتقد الجيل القديم.. برأيك لو كان هناك عادة في الزفاف والافراح تحتاج الى تغيير مالذي تعتقد انه يحتاج الى تغيير ؟آسفة ان كنت اتعبك في المناقشة كثيرا هنا او على تلك المساهمة ولست مضطرا الى الرد ان كنت لا تريد لكن فقط لدي فضول لمعرفة وجهة نظرك واعتقادك .
لا بالعكس يروقني هذا الحوار البناء.
أعتقد هناك الكثير يجب تغييره فى مظاهر الزفاف فى مجتمعاتنا ولكنى سأتحدث عن ما يحدث فى مصر فلست على دراسة بما يحدث فى فلسطين.
هنا يتم دفع مبالغ طائلة لتجهيز شقة وهناك أشياء لا حاجة لها مثل النيش الذى يوضع فيه أطقم الصينى وبعض التحف.
كما يجب دعوة الكثير من الناس قد يكون بالمئات (أو الالاف فى حالة الأثرياء) وما يتبعه من مصاريف كروت الدعوة والكوشة والفرقة الموسيقية والأكل والشرب (وهذا أهم شىء للمدعوين).
مظاهر غريبة من مجتمع يدعى الفقر دوماً!
لا أعتقد ان هناك فرقا بيننا وبينكم او حتى في المجتمع العربي ..مقصدك هو الغاء ما لا حاجة له في الافراح والامور المبالغ فيها.. بالنسبه لنا هناك حجز صالة زفاف وصالة حناء او خطبه وهناك بدلات الزفاف والكعك بالتاكيد والعصير للمدعوين والاكل ايضا كما ذكرت وبيت جاهز فيه كل شيء..وكروت ..والمهر والذهب.. كل هذا كما ذكرت لكن اعتقد قليلا باننا اقل بدرجة قليلا لكن عموما كل هذا بات صعبا في مجتماعاتنا لان العادات تغيرت ولم يعد الناس بسيطون كما الاجداد والكثير من المتطلبات.. وطبعا بهذا الشباب يستصعبون اقامة الافراح وتأدية نصف الدين .. قديما كانو ابسط من هذا عند الكل.. اي لا وجود للصالات مجرد تزيين للبيت ..بالتأكيد في الصاله اجمل لكن لا اعرف ما هو بحاجة للتغيير عموما .. مرة قرأت بأن الناس باتت تصعب الحلال وتسهل الحرام ففي زمن الرسول كان الحلال سهلا جدا لدرجة ان الحرام اصعب لفعله . تغير زمننا كثيرا ولا أعرف كيف سيتغير بعد
أتفق معك فى أن البساطة لم تعد موجودة للأسف إلا قليلاً وهو ما تسبب فى عزوف الكثير من الشباب عن الزواج لعدم قدرتهم على حمل العبء المادى والمجتمعي الثقيل أو لعدم رغبة البعض فى تحمل المسئولية فى ظل توفر الكثير من البدائل (الحرام) السهلة والرخيصة أو المجانية أحياناً.
حجز الزاوية هنا هو النشأة والتربية فعليها يُبنى كل ما يأتى بعدها، ولها دور كبير فيما سيحدث فى المستقبل ولهذا لا أعلم إن كان الأمر سيسوء أم سيتحسن، ولكنى أظنه سيسوء فيما يخص معدل الزواج تحديداً فنسبة الذكور للإناث عالمياً ٢ إلى ٧!
التعليقات