قبل إجراءك لمكالمة هاتفية ، هل سبق لك أن تدربت على ما ستقوله؟و لماذا ؟

هذا يتعلق بمدى أهمية المكالمة، ولكن عمومًا لا أحب التدرب كتابةً أبدًا، ثم أقرأ ما أقوله في المكالمة، فحينها أزدري نفسي بصراحة. ولكن ما أفضله هو تخيل سيناريو المكالمة في ذهني، وأعيده عدة مرات 'في ذهني أيضًا'، ثم أتوكل على الله وأسترسل في حديثي في المكالمة.

بصراحة سبق لى التدريب، لكن بترديد ما سأقول من نقط رئيسية بصوت عالى، ويحدث ذلك عندما أكون سأطلب شيئاً من شخصٍ ما. لأنه يصعُب علىّ عمل صياغة للطلب بسهولة، ويزداد الأمر سوءاً حينما أتوتر.

لكن بشكل عام لا أقوم بالتدريب إلا نادراً، وأفضل ما يخرج منى بعفوية.

أيهما الأفضل بالنسبة لكم ؛ إجراء مكالمة هاتفية أم المراسلة النصية سواء كان عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو البريد الإلكتروني وغيرههم من التطبيقات الأخرى؟

أُفضِل المكالمات الصوتية لأنها تعبر عما أريد بصورة أوضح، حتى أننى أُسجل المقاطع الصوتية فى أغلب محاداثاتى على والواتس، والماسينجر!

ماذا عنك، أيهما تفضل؟

لن اقول عنه تدريب وإنما تحديد لنقاط الحديث المهمة خصوصا اذا ما كانت المكالمة عبارة عن موعد محدد مسبقا قد لا يتسنى الحصول على غيره. ولا ارى ان هناك بأس في محاولة تخمين الأسئلة وتحضير افضل الإجابات عليها. أظن أن اكثر الناس يتذكرون سؤال واحد على الأقل يودون لو أن الزمن عاد بهم ليجيبوا عليه إجابة افضل او صمتوا لان بديهيتهم لم تسعفهم بالرد عليه. ولكن كما قال الأخ @Mohamed_Ahmed_Hamed‍  الأمر منوط بنوع المكالمة و أهميتها. برأيي الرسالة تقلل من فرص حدوث أشياء سلبية ولكن ليس دوما. فعند المراسلة سوف نضمن كثير من الأمور، على سبيل المثال لن تقلق بخصوص جودة الإتصال السيئة التي قد تحول بينك وبين المتلقي، سوف يكون لديك "على الأغلب"مساحة اكبر للتعبير عن نفسك، سوف تكون لك فرصة للتراجع عن امر كتبته ولم يكن ليكون في صالحك لو ارسلته او للتراجع عنه إن كنت قد قلته في محادثة. سوف يكون بإمكانك مراجعة كل شيء من بعيد ورؤية الصورة الكاملة وتوقع الإنطباع الذي ستتركه لدى المتلقي قبل إلإرسال، فقد تكتشف وجود تناقض او امر غامض قد لا يستوضحه منك المتلقي لو كنت قلته اثناء المكالمة فأنت لن تدع له مجال للإفتراضات الخاطئة عنك. ولكن كما قلت: الكتابة ليست دوما افضل وهو يختلف من شخص لآخر. فهي تدل برأيي على ثقة أكبر بالنفس، وقد يتسنى لنا ترك إنطباع افضل عند التحدث مباشرة إلى الآخرين.

في الحقيقة فالسابق كنت أفعل هذا ولكن أعتقد انه كان تصرف لا ينم عن ضعف الشخصية إنما أهمية الشخصية التي ستتحدث إليها..

أما الأن فأنا أفضل المكالمة الهاتفية عن الرسائل النصية

في العموم لا أتدرب لكن يكون لدي نبذة مرتبة ومختصرة بعقلي عما سيدور بالمكالمة ليس تجهيزا كما تعتقد، ولكن ترتيب أفكار ليس إلا.

أما مكالمات العمل لابد أن أجهز لها وأحضر، سواء كانت مقابلات عمل أو حتى مكالماتي مع مديري، فلكل مقام مقال، فلن أتحدث مع مديري وأقول له أعتذر لقد نسيت ما كنت أتحدث به معك مثلا كما أفعل مع صديقتي أو أختي أو حتى زميلتي.

ولكن لا أجلس لأحدد العبارات التي ستقول والكلمات التي يجب أن أختارها وهذا التجهيز الدقيق، لا أجهز فقط وأرتب نقاط النقاش حتى لا أنسى أي نقطة مهمة سأتحدث بها.

وسؤالي الثاني لكم ، أيهما الأفضل بالنسبة لكم ؛ إجراء مكالمة هاتفية أم المراسلة النصية سواء كان عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو البريد الإلكتروني وغيرههم من التطبيقات الأخرى؟

لكل طريقة ميزتها، فالتواصل المباشر يجعل الامور أوضح، على الأقل يمكنك فهم الطرف الآخر من نبرة الصوت، ولكن هنا يجب أن يكون الرد جاهز، أما بالرسائل فهي تمنحك وقت لتفكر وتعيد ترتيب وتلقي نظرة سريعة على ما كتبت وهذا يعفيك من أي موقف طارىء ولكن يغيب رد الفعل من الطرف الآخر.

بالنسبة لي لا تمثل أي طريقة فرق أجيد التواصل بالطريقتين، وأفضل المحادثة عن الكتابة والمراسلة في حال كانت المكالمة طويلة وبها تفاصيل كثيرة.

هل سبق لكم أن أجريتم تدريبًا لأنفسكم على المكالمات الهاتفية قبل إجراءها ؟

وسؤالي الثاني لكم ، أيهما الأفضل بالنسبة لكم ؛ إجراء مكالمة هاتفية أم المراسلة النصية سواء كان عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو البريد الإلكتروني وغيرههم من التطبيقات الأخرى؟

نعم من طبعي أن أراجع في ذهني كافة النقاط التي سأتكلم فيها مع من سأحادثه؛ حتى لا أنسى ما أردت الاتصال بشأنه..

وأما عن الوسيلة التي أفضلها فتتوقف على حالتي المزاجية،و استعدادي للكلام، فأحيانًا لا أكون مستعدة للتحدّث في الهاتف فهنا أفضّل الرسائل النصية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو حتى الرسائل الصوتية عبر الواتساب مثلًا..

أما إن كان الأمر يحتاج إلى حديث طويل وشرح وأحتاج أن يسمع صوتي من أتحدث معه حتى تصل له أفكاري بشكل واضح، فهنا أفضل المكالمة بالطبع..

فهنا أود مناقشتكم ، هل سبق لكم أن أجريتم تدريبًا لأنفسكم على المكالمات الهاتفية قبل إجراءها ؟

على حسب نوع المتّصل وإن كانت المرة الأولى التي أحادثه بها أم لا.

إن كان الاتصال مهمًا وأنتظره لتوضيح حقائق أو عرض وظيفي مثلًا أو مناقشة مسائل مهمة، عادة ما اجري حوارًا سريعًا في عقلي على الجزئيات التي سأركّز عليهاأو سأتطرق لها، وأجوبة للأسئلة المتوقعة من طرف المتّصل.

أما لو لم يكن الاتصال الأول حتى إن كان الشخص مهمًا أو الاتصال مهنيًا رسميًا، لا أجري أي حوارات مع نفسي كوني أخذت فكرة عامة عن أسلوب المتّصل في الحديث.

باختصار، غالبًا ما يكون للمحادثة الرسمية الأولى رهبة بالنسبة لي، لذلك أتدرّب عليها باطنيًا كي لا أقع في خطأ او أنسى جزئية مهمة خلال الحديث. وعادةً ما أقوم بتدوين النقاط المهمة التي أرغب بالتطرق إليها.

وسؤالي الثاني لكم ، أيهما الأفضل بالنسبة لكم ؛ إجراء مكالمة هاتفية أم المراسلة النصية سواء كان عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو البريد الإلكتروني وغيرههم من التطبيقات الأخرى؟

ربما أشعر براحة أكبر في الرسائل عبر البريد الإلكتروني.

أنا شخص لا يُحب المكالمات الصوتية لأنني لا أعرف طبيعة الطرف الثاني، قد يكون هجوميًا أو متحكّما بالحديث فلا أتمكن من الرد او أتردد أو أي سبب آخر. لكن على رسائل البريد الإلكتروني آخذ راحتي أكثر في الحديث والتطرق إلى كل الجزئيات التي أريدها.

أنا أفضل المراسلة و أكتب الموضوع مباشرة بعد التحية فقد تعلمت أن الكثيرين لا يحبون أن تقول ،سلام أو تسلم فقط ،أكتب ما أحتاجه ...

بالنسبة للمكالمة أرسل رسالة نصية و أسأل الشخص إذا كان ممكنا أن أكلمه إذا كان غير مشغول و أكون قد رتبت ما سأقوله .

أرتب في ذهني أهم نقطة سأتكلم فيها ...

الآن الرائج أن ترسل تسجيل صوتي بال مسنجر أو الواتساب حتى إذا تفرغ الشخص الآخر يسمعه...أظن أحسن ما في حسب ما يقول لي من يتعاملون معي أنني لا أزعجهم على الهاتف و أدخل في صلب الموضوع ...