أُقيم شهر ديسمبر الماضي فعاليات منتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ المصرية، هذا المنتدي هو عبارة عن جلسات نقاشية وحوارية حول مواضيع هامة لمستقبل الشباب، الحقيقة أحب متابعة مثل هذه الاحداث الهامة والمثمرة.

من خلال متابعتي كان هناك جلسة نقاشية حول مستقبل الذكاء الإصطناعي ومستقبل الروبوت وإنقراض بعض الوظائف البشرية في المستقبلن وأكثر ما أددركته من خلال هذه الجلسة أن هذا هو المستقبل القادم من الأجيال الحديثة للتطور التكنولوجي، ويجب الاستعداد لهذا الجيل الجديد وأخذ العديد من الخطوات للقدرة على مواكبته واستيعابه.

لا أعرف إذا كنتم معي أم لا لكني وبشكلًا ما أرفض هذا التطور بشدة، أشعر وكأننا نصنع من سيكون سبب في إنقراضنا بالمستقبل لا أكثر.

نعم ساعدنا التطور التكنولوجي كثيرًا بل وحعل حياتنا أسهل فأتاح لنا، أسواق بلا أماكن حية، تعليم بلا معلم، عمل بلا مدير، وبنوك دون خرن.

لكن إذا تطور أكثر من لك وأصبح الروبوت يشارك الإنسان كوكب الارض، ماذا سيكون حالنا وقتها ؟ بل وإذا أستلم الروبوت بعض المهن ماذا سنفعل نحن وماذا سيكون دورنا في الحياة ؟

لا أستطيع أن أتخيل أن في المستقبل يمكنني أن اترك اطفالي لروبوت ليهتم بهم أو ليعلمهم بالمدرسة، خصوصًا أن الروبوتات التي يتم تصنيعها وتطويرها في الوقت الحالي تعمل بشكل تلقائي دون تحكم هي التي تصدر مشاعرها من تلقاء نفسها.

أري عكس الكثيرين أن الموضوع مرعب وليس بالشئ الذي نفرح به أو نحاول ان نجعله واقع فعلي.