خلال تواجدكم هنا هل سبق وشاركت مساهمة أعجبتك او كانت لك على السوشيال ميديا، وان كانت الاجابة نعم، فماذا كانت النتيجة؟
هل سبق وشاركت مساهمة أعجبتك او كانت لك على السوشيال ميديا؟
لم أشارك من قبل مساهمات على السوشيال ميديا لأني لا أشارك شيء على السوشيال ميديا عمومًا.
لكني أعتز ببعض المساهمات لي هنا، وحين أرغب في مشاركة أحد حسابي على حسوب فإنه أعمد إلى تقديم نفسي بهذه المساهمة مثلًا:
وقد يثير هذا بعض الغرابة، ولكني في بعض الأحيان أضمن مواقف حياتية حدثت معي ومع من حولي في المساهمات، وحينها أرسل لهذا الشخص المساهمة التي أشير فيها إلى الموقف الذي حدث معه وضربت به مثالًا لأقول له قررت أن أناقش قضيتك اليوم، فيسعد لأني أعطيت هذا الاهتمام لتجربته الشخصية.
أشارك ذات الأفكار التي أكتبها على السوشال ميديا هنا، لكل مقام مقال وبالتالي طريقة صياغة أفكاري على السوشال ميديا مختلفة تماماً عن طريقة صياغتي لمساهماتي هنا، القاسم المشترك بينهما هو فقط الأفكار الرئيسية، ما يدفعني للمشاركة هنا هو أنني أرغب دائماً بالنقاش الجاد أو على الأقل المنطقي على ما أكتب وهذا ما نفتقده تقريباً تماماً على السوشال ميديا ولذلك تشكّل هذه المساحة لي في حسوب متنفساً أستطيع به المناقشة وسماع الآراء الأخرى والجدال أو المحاورة بعيداً عن اللايكات والقلوب والأيموجيات التي لا تغني الحوار ولكن فقط ترفع وصوله بلا جدوى حقيقية.
لم أجرب لأن أسلوب التعليقات ونوع المستخدمين اعتقد مختلف بالرغم أن السوشال ميديا تجمع كافة الأنواع بما فيهم نوع المستخدمين المتواجدين على حسوب إلى أن شكل حسوب يذكرنا بالمنتديات القديمة وروومات النقاش في مواضيع معينة لو تذكرها, أعتقد شكل الردود وأنواع المساهمات على السوشال ميديا مثل فيسبوك يختلف
منذ سنين توقفت عن استخدام السوشيال ميديا وبالتالي عن المشاركات الجادة فيها، لاقتناعي التام أنها مكان للترفيه ليس إلا، ولكن هنا في حسوب الأمر مختلف فتجد من يناظرك ويضيف لك معلومة أو يفتح لك أفاق، حتى جودة التعليقات شيء مختلف تماما عن السوشيال.
نعم فعلت، ولكن التفاعلات أغلب الوقت ميتة لدى الصفحات التي أشارك لها إلا لو كنت أتعمد الترويج للمساهمة مثلا، وأميل أكثر للعكس، أي أن يتحول مجتمع حسوب إلى مكب نفايات عظيم لكل ما يقابلني ويثير إهتمامي على الشبكة، ولقد تعمدت استعمال لفظة النفايات، ليس بمعنى (سلة الزبالة) لا سمح الله، بل هو نوع من المديح ربما أشرحه في مساهمة أخرى.
التعليقات