هل يمكنك أن تبسط لي مصطلح الانزلاق السعري؟

لا يمكننا تناول الأمر بالمعنى الاقتصادي المعقّد بالطبع. لذلك ربما أحتاج إلى صورة تقريبية لتوضيح الأمر. الانزلاق السعري هو حالة تصيب أسعار المنتجات الخاصة بالتجارة، والتي تعتبر الفرق الحسابي بين السعر المتوقّع للمنتج، والسعر الذي تم وضعه فعليًّا على المنتجات نفسها.

في هذا الصدد، لنفترض أننا أمام إصدار معيّن من الهواتف الذكية مثلًا اسمها X، والهاتف X تم الاستقرار على سعره قبل طرحه في الأسواق، وقيمته 400 دولار. لكن حدث شيء غريب للغاية، حيث أننا عندما أقدمنا على شرائه، وجدنا أن السعر الصافي للجهاز وصل إلى 480 دولارًا. ما الذي حدث؟

في هذا الإطار، يمكننا أن نحدد الانزلاق السعري في الحالة التي ذكرتها، وهو ما يقدّر بـ80 دولارًا، الفرق بين السعر المتوقّع والسعر الفعلي. أمّا عن الأسباب الخاصة بهذه الظاهرة، فهي تحدث بالتحديد بسبب ظروف الأسواق، حيث أن حدوث ظاهرة الانزلاق السعري عادةً ما يكون بسبب انعدام الاستقرار في السوق التجاري.

بالإضافة إلى ذلك، فإن سببًا آخر يعتبر الخبراء تفسيرًا لهذه الظاهرة، وهو أزمات العرض والطلب، ونعني هنا حالة الركود التي تصيب الطلب على سلعة معيّنة لمشكلةٍ ما تخصّها أو تخص السوق الذي تُباع فيه، ونظرًا لزمة العرض والطلب هذه، فإن الكثير من المنتجات قد يصيبها الانزلاق السعري بسبب أن السعر المتوقّع لن يغطي تكلفة الإنتاج، لأن السحب على المنتج أصلًا لم يكن كما توقّعت الدراسة، وعليه فإن الحل الوحيد في هذه الحالة هو زيادة سعر المنتج عن السعر المتوقّع.

هذه الأسباب ليس الأسباب الوحيدة التي تؤدّي إلى ظاهرة الانزلاق السعري، فالأمر في العديد من الأحيان يكون أكثر تعقيدًا، لذلك أود من ذوي الخلفية الاحترافية أن يفيدونا بالمزيد في هذا الصدد.

الانزلاق السعري هو الفرق بين السعر المتوقع للتداول والسعر الذي تُنفذ به الصفقة، بمعنى إن الشخص بيقوم بالتداول عن سعر معين ولكن الصفقة تتم بسعر مختلف، وفي العادة لا يحدث إلا في فترات التقلبات الشديدة، في هذه الفترات من الصعب مطابقة الطلبات سواء طلبات البيع أو الشراء مع الأسعار التي يريدها الشخص. بشكل مبسط أكثر: السعر بيتغير خلال لحظات، فمن الممكن وضع سعر معين ولكن حتى تتم الصفقة يكون أختلف السعر بسبب التغيير خلال لحظات كما ذكرت، وهنا بيتنفذ الطلب على السعر الجديد.

بخصوص الانزلاق هل هو إيجايبي أو سلبي، هذا يختلف حسب نوع الصفقة، ونوع الانزلاق.

مثال: إذا أراد شخص الشراء بسعر 30 دولار ولكن عند تنفيذ الطلب تم الشراء على سعر 27 دولار، هنا يكون الانزلاق إيجابي لصالح المشتري لأن الطلب تم بسعر أقل من المتوقع، والعكس في حالة البيع، عند قيام الشخص بالبيع عند سعر 30 دولار وتم تنفيذ الطلب عند 27 دولار، هنا يكون الانزلاق سلبي.

الانزلاق السعري هو مصطلح يشير إلى الفرق بين السعر المتوقع للتداول والسعر الفعلي الذي يتم تنفيذ الصفقة به. إنها ظاهرة تحدث عندما يتم وضع أوامر السوق خلال فترات التقلبات المرتفعة ، وكذلك عندما يتم وضع أوامر كبيرة في وقت لا توجد فيه مصلحة شراء كافية لأصل ما للحفاظ على سعر التداول المتوقع.

يمكن أن يكون الانزلاق السعري إيجابياً أو سلبيًا. يحدث الانزلاق الإيجابي عندما يتم تنفيذ الأمر بسعر أفضل من المتوقع. مثال؛كنت تشتري دولار أمريكي ب 1.2050 ولكن تم تنفيذ الأمر عند 1.2045 ، فلديك سعر أفضل بمقدار 5 نقاط. من ناحية أخرى ، يحدث انزلاق سلبي عندما يتم تنفيذ الأمر بسعر أسوأ من المتوقع. على سبيل المثال ، إذا كنت تشتري عند 1.4040 ولكن الأمر تم تنفيذه عند 1.4045 ، لديك سعر أسوأ بمقدار 5 نقاط.

ويخضع الانزلاق السعري الإيجابي أو السلبي، بسبب الوتيرة السريعة لتحركات الأسعار في الأسواق المالية ، قد يحدث انزلاق بسبب التأخير الموجود بين نقطة تقديم الطلب ووقت اكتماله. إنه مصطلح يستخدمه كل من متداولي الفوركس والأوراق المالية ، وعلى الرغم من أن التعريف مشابه لكلا النوعين من التداول ، إلا أنه يحدث في أوقات مختلفة لكل من أشكال التداول المالي هذه.

أولاً كتعريف مُبسّط جداً: هو تنفيذ أي أمر مالي بسعر أعلى أو أقل من السعر المعروض

هذه أمور لا تحدث إلا بأسواق شديدة التقلّب والحركة بين ارتفاع وانخفاض في الأسعار، لذلك المُستثمر الجيّد هو من يبحث عن أقل سوق مُضطرب ومُتقلّب بأعلى ربحيّة مُمكنة

وبهذا المُحددات يتبيّن لنا فوراً بأنّ الأمر ليس متمحوراً حول السلبية أو الإيجابية، المُصطلح نسبي، فإن كان الإنزلاق إلى الأقل وأنت اشتريت برقم أعلى فهذا أمر سلبي والعكس صحيح، فهو إمّا خسارة أكثر من المُتوقّع أو ربح أكثر من المُتوقّع.

لكن يأتي السؤال الأن، كيف يحدث عملياً هذا الأمر، إليك مثال مُبسّط:

أنا اشتريت من معمل للحديد 100 طن حديد بسعر 1$ مثلاً للكيلو، هذا الشراء يعني أنني أرسلت طلب إلى المعمل، المعمل الأن استلم رسالتك أو طلبك بعد يوم، خلال هذا اليوم صار سعر الكيلو 2$! أنت أرسلت الطلب وثُبّت، هُنا نقول بأنّ انزلاق سعري أدى إلى خسارتك، إنزلاق سعر حدث بيوم واحد سبب ذلك، ذات الأمر الأن طبّقه على أسواق قد تتغيّر أصولها بالثانية!

أول ما يجب أن نعرفه عن عالم المال هو أنه يتغير كل لحظة وباستمرار. ويمكن لشخص ما ولنقل أنه مستثمر أن يشتري سهمًا ثم يبيعه بعد خمس دقايق ويحقق ربحًا او خسارة كبيرة.

وهذا يحدث أيضًا في الصفقات الكبرى. فإن أراد أحد الأشخاص أن يشتري ولنقل شركة وأتفق على سعر. هل ستظل الشركة بنفس القيمة بعد ساعة من الصفقة؟ ماذا عن بعد شهر عندما تتم الصفقة بالفعل؟ العالم يتغير بسرعة والرقم الذي أتفق الشخص عليه عند شراء الشركة قد قلت أو زادت قيمته الآن بين ليلة وضحاها.

الأمر في العادة يعد سلبيًا وهناك أسباب له من ضمنها كما ذكرت سرعة تغير السوق وسبب أخر هو الفرق الكبير بين السعر في نفس الفئة. (تخيل أنك تشتري سلعة نادرة الآن بسعر كبير وبعد فترة قليلة أصبحت متوفرة وسعرها أقل بكثير مما أشتريتها به. ستخسر الكثير في هذه الحالة في الفترة بين شراءك وبيعك بدون أن تفعل شيئًا)

الإنزلاق السعري يتسبب في خسارتك لقيمة ما تملك أو إضرارك لشرائه بسعر أكبر مما هو عليه. لذلك عليك الحذر عند التعامل مع عالم الأموال وعدم التهور في البيع أو الشراء عند حدوث أي إنزلاق.

يمثل الانزلاق السعري الفرق بين سعر الصفقة،والسعر الذي تتم به.

ويختلف حسب تقلبات الأسواق ولا يمكن التحكم فيه، ويمكن الحكم عليه سلبا أو إيجابا فأحيانا يكون سعر الصفقة فوق المتوقع وأحيانا أقل.

إحدى الطرق الأكثر شيوعا وتأثيرا على الانزلاق السعري هي التغير المفاجئ في العرض والطلب.

على سبيل المثال: لنفترض أنّ لدي شركة وأرغب ببيعها ب 10 مليون دولار، لكن نظرا لتغيرات في سوق الأسهم وظروف أخرى، بعتُ الشركة ب 9.95 مليون دولار.

وهنا كانت الصفقة ونفذت بمبلغ أقل مما افترضته. والانزلاق السعري هنا كان 0.05$.

الانزلاق السعري هو المصطلح الذي يشير إلى أن السعر الذي تطلبه لصفقة معينة يختلف عن السعر الذي تحصل عليه

ويمكن تقسيم أسباب حدوثه لشيئين رئيسيين هما :

السبب الأول هو ارتفاع معدل التذبذب في السوق. أي تغير مفاجئ في قيمة أسهم شركتك

السبب الثاني هو وجود فجوة في السوق أي أن المجال غير مستقر شركات كثيرة تصعد وتهبط وهو ما يصعب عليك تحديد قيمة لشركتك أو منتجك فيمكن أن يؤدي ذلك لانزلاق سعري أيضا

لنبدأ بمثل بسيط جدا لتوضيح معنى الانزلاق السعري. هب أنك وجهت أنظارك إلى متجر أدوات إلكترونية لشراء لاب توب ما وحينما رأيت سعره وجدت أنه مثلاً ب 500 دولار. حسناً، ثم إنك قمت بعد فترة شهور مثلاً بتوفير المبلغ وذهبت مجدداً لتشتريه فوجدته ب 450 دولار فقط! هنا حدث انزلاق سعري إيجابي مقداره 50 دولار لصالحك. ولكن هب أنك وجدته بسعر مثلاً 600 دولار نقول هنا أنه حدث انزلاق سعري سلبي قدره 100 دولار. أما لو وجدت السعر كما هو 500 دولار، فإن الانزلاق يكون حينئذ مقداره صفر لأن السعر المتوقع هو هو كما توقعته.

إذن متى يحدث الانزلاق السعري؟

يحدث الانزلاق السعري عندما يختلف سعر تنفيذ الصفقة عن السعر المطلوب (السعر الذي وضعته في بالك حال فكرت في تنفيذ الصفقة). ويحدث ذلك عندما لا يمكن مطابقة طلبات السوق بالأسعار المفضلة لدينا وهو ما يجري عادة في الأسواق شديدة التقلب والحركة السريعة المعرضة لتحولات سريعة غير متوقعة في اتجاهات معينة.

ويحدث الانزلاق السعري كثيراً في الفوركس وهي سوق تداول الأموال الأجنبية؛ فأنت حينما تريد البيع بسعر متوقع ثم تجد نفسك تبيع بأقل من السعر الذي حددته (المتوقع) يُعد ذلك انزلاق سلبي أما أذا بعت مثلاً بسعر أعلى (من الذي توقعته) فهو انزلاق إيجابي أما أذا بعت بالسعر الذي طلبته أو بسعر السوق المتوقع فلا انزلاق هناك أو هناك انزلاق مقداره صفر. إذن فأي اختلاف بين السعر المنفذ ( الذي تبيع به في تداول العملات مثلاً) والسعر المقصود  يًعدً انزلاقًا. قد يكون الانزلاق صفريًا أو إيجابيًا أو سلبيًا، ويعتمد ذلك على ما إذا كان الأمر شراءًا أم بيعًا.

وكما قلنا يحدث الانزلاق السعري عادة في الفترات التي يكون فيها السوق شديد التقلب، أو تكون سيولة السوق منخفضة. ونظرًا لأن عدد المشاركين يكون أقل في الأسواق ذات السيولة المنخفضة، فتتواجد هناك فجوة زمنية واسعة بين وضع الأوامر (أوامر بيع أو شراء العملات الأجنبية طبقا لأوامر السوق) وتنفيذها فعلياً. ومن هنا فإن الأسواق المتقلبة تشهد حركات أسعار سريعة، حتى أسرع من ملء الطلب ذاته. ومن ثم، قد يتغير سعر الأصل خلال الفجوة الزمنية، مما يؤدي إلى حدوث انزلاق.

 في تداول العملات الأجنبية، يحدث الانزلاق السعري عادةً في أزواج العملات الأقل شيوعًا - مثل الدولار الأسترالي/ الين الياباني AUD / JPY - وذلك نظرًا لأن أزواج العملات ذات الشعبية العالية تتمتع بتقلب منخفض وسيولة عالية. فعلى سبيل المثال، فقد يقرر مستثمر ما أن يفتتح تعامله بزوج العملتين الدولار الأمريكي/ الدولار الأسترالي AUD / USD، وهو زوج عملات شديد التقلب بطبيعتهما، بالسعر السوقي المحدد أو المعلن عنه وهو 0.6025 دولار. ومع ذلك، قد يكون السعر قد ارتفع إلى 0.6040 دولارًا أمريكيًا في الفجوة الزمنية الحاصلة بين تقديم الطلب وتنفيذه فعلياً. ولذا، فسوف يتعرض المستثمر لانزلاق سعري سلبي لأنه سيتداول بسعر أعلى من المتوقع.

كذلك غالبًا ما يحدث الانزلاق السعري خلال أو قرب الأحداث الرئيسية مثل التصريحات المتعلقة بأسعار الفائدة والسياسة النقدية أو تقرير أرباح الشركة أو التغييرات في مراكز الإدارة.  فتلك الأحداث تزيد من تقلبات السوق، والتي يمكن أن تزيد من فرص تعرض المستثمرين للانزلاق.

يمكن توضيح مصطلح الانزلاق السعري بكل بساطة بأنه الفرق بين الإستثمار والقيمة التي يتم بها هذا الإستثمار، بمعني تنفيذ هذا الطلب الإستثماري بسعر أعلي او أقل من القيمة المحددة ويختلف الأمر حسب حالة الأسواق وتقلباتها المختلفة، ويحدث هذا الانزلاق في الغالب في اوقات التقلب الحاد في السوق او عند إنخفاض السيولة المالية، ويشتمل الانزلاق السعري كلاً من التعاملات المالية والنقدية والاسهم والسندات والمضاربة، وبعيداً عن المصطلحات الإقتصادية يمكن ان نوضح في ذلك مثال كالتالي:

علي فرض انني إشتريت ذهبً بقيمة 300دولار إلا ان السعر الفعلي للشراء أفتتح بقيمة 310دولار، ما معني هذا؟

هذا يعني ان القيمة السوقية أفتتحت بسعر أعلي من السعر المحدد للصفقة بفارق 10%.

يمكننا تعريف "الانزلاق السعري" على أنه الفرق بين سعر التداول "المتوقع" والسعر "الفعلي" المدفوع لتنفيذ الصفقة. وهو تعريف منتشر في الوسط الذي يتم التعامل فيه بالأوراق المالية أو الفوركس.

ويحدث الإنزلاق السعري لأسباب رئيسية وهي كالآتي:

١- وضع أوامر السوق في تلك الفترات التي يحدث فيها تقلبات شديدة

٢- وكذلك يحدث عند وضع أوامر كبيرة خلال فترة لا تمتلك فائدة كافية لشراء الأصل للحفاظ على سعر التداول المتوقع.

٣-بسبب التأخير في تنفيذ الطلبات أو الخدمات مما يؤدي إلى زيادة أسعار الخدمة في ذلك الوقت

٤-يأتي بسبب التغير في السبريد والسبريد يعني الفرق سعر الشراء وسعر البيع

٥-ملاحظة المتداول أن الطلب الذي قدمه في السوق تم تنفيذه بسعر أقل مما عرضه

٦- بسبب انخفاض سعر العرض.

ويتم تجنب الإنزلاق السعري من قبل متداولي الأسهم عن طريق التوقف عن وضع الأوامر إلا ساعة الضرورة

وللحد من تأثيرات الانزلاق السعري ثمة طريقتان

تغيير نوع الأوامر السوقية:

الاستفادة من أوامر التحديد لتفادي الانحرافات التي تأتي مع الانزلاق السعري.

عدم التداول في الوقت الذي أحداث اقتصادية هامة

فيجب تجنب وضع أوامر السوق في وقت حدوث الأحداث المالية الهامة، مثل "إعلانات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أو إعلان شركة ما عن أرباحه".