عندما وصل انتشار فيروس كورونا أوجه خلال الأشهر الماضية وتزايد الإقبال على شراء المعقمات وأقنعة الوجه لاحظ أغلبنا أنّ العديد من هذه المنتجات قد كانت مغشوشة، بما فيها تلك التي تباع في الصيدليات. ما حدث خلال تلك الفترة كان شكلا من أشكال التسويق الأسود، فما المقصود به؟

التسويق الأسود (Black Marketing): هو ممارسة مبادئ وتطبيقات التسويق في مجالات غيرأخلاقية أو مخالفة للقوانين، وبالتالي يمكن وصف هذا النوع من التسويق على أنه اختيار الربح المادي على حساب مصلحة المجتمع ككل، حيث يهتم بتحقيق الأرباح المادية فقط.

يعتمد التسويق الأسود على نفس المزيج التسويقي النعتمد في التسويقي التقليدي: المنتج - السعر - الترويج والإعلان - الأماكن.

يتسم التسويق الأسود بالسرية التامة لأنّ هناك قوانين تمنع ممارسته، وهذه السرية هي ما يصعب مهمة الكشف عنه من قبل السلطات الضريبية.

 يعتبر هذا النوع اللانظامي من التسويق معوق لتطور الأسواق ومؤشر كبير على ازدهار السوق السوداء التي تحاول الدول القضاء عليها لأنها تضغط على الأسواق التقليدية،وتعيق عمل الشركات، وحتى أنها قد تؤدي إلى تدمير الوضع الاقتصادي على المدى الطويل.

التسويق الأسود قد يأتي في أشكال عديدة مثل:

  • تغيير سعر السلعة أو المنتج.
  • تغيير في خصائص المنتج أو السلعة المتفق عليها قانونيا.
  • السلع المقرصنة أو المزورة، مثل أقراص الألعاب والأفلام المنتشرة بصورة كبيرة في أسواقنا.
  • الترويج لسلع أو خدمات يمنع تداولها لأسباب صحية، ثقافية، قانونية، سياسية، مثل: تسويق المخدرات والأسلحة.
  • المنتجات القانونية لكن تم إدخالها بطريقة غير قانونية مثل التهريب والسرقة.

ما الذي يمكنكم اضافته حول مفهوم التسويق الأسود؟

كيف يمكن ايقافه عن الحاق الضرر بالمستهلكين والشركات والدول؟