القاعدة الذهبية في أي علاقة -أيًا كان نوعها- هي تحديد خطوط حمراء واضحة للحفاظ على أماننا.

لكن أين يجب أن نرسم هذا الخط؟ إذا كانت العلاقة ودية جدًا، وخصوصًا في العلاقات الافتراضية، هذا الحد يكون مبهمًا جدًا.

إذا طلب مني صديقي الافتراضي إرسال صورة لي في بيئة معينة، فهل يجب أن أوافق مثلًا؟! إن غياب القواعد الاجتماعية والضوابط الواقعية يجعلنا نبحث عن اتفاقيات أخلاقية جديدة تحكم ما يمكن طلبه وما يجب تقديمه في عالم افتراضي ليس به أي ضمانات.