تأثير الإنترنت على الأطفال موضوع مهم جدًا، لأن الأطفال بيكونوا بأعمار حساسة وسهلة التأثر، وجهاز صغير بيدهم ممكن يغير سلوكهم وتفكيرهم بالكا
مل.
الطفل في عمر صغير يتأثر بسهولة بما يراه ويسمعه وجهاز مثل الموبايل أو التابلت يؤثر على سلوكه وتركيزه وحتى على قدراته الاجتماعية لو ما استخدمناه بشكل محدود انا مع أن الطفل من ١٢ سنة يستخدم الموبايل وليس أصغر من ذلك ممكن نستخدم هذه الأجهزة بطريقة مفيدة لو وجهنا الطفل لتعلم مهارات تعليمية أو تفاعلية مناسبة لعمره مع وضع حدود واضحة للوقت والمحتوى الأداة نفسها مش سيئة بقدر ما التأثير يعتمد على طريقة استخدامها
للأسف، تؤثر الأجهزة الإلكترونية بشكل سلبي على التركيز، والفهم، وسرعة الاستيعاب. ومع ذلك، لا أرى أن منعها بشكل تام هو الحل الأمثل، خصوصًا وأنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حتى في العمليات التعليمية داخل المدارس.
يمكننا تحويل هذا التأثير السلبي إلى فرصة إيجابية من خلال الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه الأجهزة، وهذا يتطلب إشرافًا كاملاً ومتابعة مستمرة من الوالدين.
تكمن الفكرة في استغلال هذه الأجهزة في أنشطة تعليمية ومفيدة تساعد على تنمية عقول الأطفال وتوسيع مداركهم. يجب أن يكون هذا الاستخدام لمدة زمنية محدودة ومجدولة بعناية لتجنب الآثار السلبية على صحة الأطفال بشكل عام، وخاصةً على بصرهم.
من وجهة نظري لا أرى أن الطفل بحاجة إلى موبايل او تابلت في عمر صغير، لأن هذه المرحلة تحتاج إلى اللعب والحركة والتفاعل المباشر أكثر من الجلوس أمام شاشة. لكن مع ذلك، عندما يصل الطفل إلى عمر معيّن يصبح من الممكن أن يستخدم هذه الأجهزة، بشرط أن يكون الوقت محدد ومراقب، حتى لا يتحوّل الأمر إلى إدمان أو يؤثر سلبًا على سلوكه. أعتقد أن التوازن هنا هو الأساس: فالطفل يستفيد من التكنولوجيا إذا استُخدمت بشكل معتدل، لكنه يخسر الكثير إذا أصبحت بديلًا عن حياته الطبيعية وأنشطته اليومية.
لا أعتقد أن المشكلة تكمن في الهاتف أو التابلت، ولكن في استخدامه في هذا السن الصغير بدون توجيه قد يستخدم الطفل الهاتف في الألعاب، ولكن قد يستخدمه أيضاََ لمشاهدة فيديوهات مفيدة أطفال هذا الجيل مختلفون عن أجيال الماضي فهم بحاجة ألي وسائل التكنولوجيا لمواكبة عصرهم وجيلهم وتنمية ما لديهم من مهارات تقنية أو أدبية وما إلى ذلك لذلك تحقيق التوازن هو الحل مثلاََ استخدام الهاتف لفترة زمنية محددة مع التوجيه وإشراكهم في أنشطة تعليمية تفاعلية.
لا أنصح البتة بالهاتف أو التابلت للطفل دون الخامسة عشرة. لأن ذلك يفعل أفاعليه على نموه الذهني و علاقاته الإجتماعية وعلى نمو الإدراك اللغوي لديه. الأفضل في تلك السن قراءة الكتب المصورة له وقصص الأطفال ويا سلام لو أسملناه إلى شيخ يقرأه عليه القرآن ويحفظه إياه!
لا اتفق معك، في هذه النقطة حيث إن تأخير استخدام الطفل للهاتف وللتابلت حتى سن 15 سنه سيجعله متأخراََ من أقرانه بشده لأن له مميزات اخرى ان هذه الأجهزة لها مميزات كثيره فهي تنمي المدارك وتدرب على بعض العاب الذكاء وبعضها يتناسب مع طرق المذاكرة الحديثة، ولكن يكون تحت رقابة واشراف الوالدين.
التعليقات