إذا كان كلا الزوجان يعملان، فما أفكاركم التي تستطيعون تقديمها لهم لتتزن حياتهما الزوجية مع العمل؟
نظام العمل والحياة الزوجية، كيف يوازن الزوجان العمل والحياة الزوجية؟
بالطبع، توازن الحياة الزوجية مع العمل يتطلب بعض الإستراتيجيات والأفكار وسأستعرض مقترح سهل وهام وقابل للتطبيق والأهم أنه فعال ويتلخص هذا المقترح في: التخطيط المشترك يبدأ بقضائهم وقت للتخطيط للأسبوع معًا، بما في ذلك ترتيب المهام المنزلية، جدولة الوقت للأنشطة العائلية، وتحديد أيام الراحة المشتركة مع تقسيم مهام المنزل على بعضهم البعض كلاً منهم وفق قدرته مع تخصيص وقت لممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والاهتمام بالصحة العقلية من خلال الاسترخاء والأنشطة التي تساعد على تقليل التوتر.
بالإضافة لما ذكرت، لا مانع كذلك من الاستعانة بأحد من أجل الاهتمام بالمنزل ومتطلباته في ظل عمل وانشغال الزوجين، فلا شك أنه ستأتي أيام تتعارض فيها المواعيد، وتكثر فيها الالتزامات ويكون كلا الطرفين مستنزف طاقته ولا يقدر على حمل مهام شريكه، لهذا حبذا لو نتقبل أكثر فكرة تعيين شخص للمساعدة في أعمال المنزل لأنني أجد الكثير من الأزواج يرفضونها ولا أعلم السبب حقيقة! أو لا أفهم منطقية الأسباب.
حبذا لو نتقبل أكثر فكرة تعيين شخص للمساعدة في أعمال المنزل لأنني أجد الكثير من الأزواج يرفضونها ولا أعلم السبب حقيقة! أو لا أفهم منطقية الأسباب.
أعتقد أن مسلسل أشغال شقة أجاب بشكل واضح على هذا السؤال أو تلك المخاوف بالتحديد عن سبب رفض توظيف أحد للقيام بالمهام المنزلية ولكن أنا لا أمانع في تنفيذ هذا الإجراء إن كانت الظروف المادية تسمح بذلك ويوجد شخص موثوق به لتنفيذ تلم المهام بداخل المنزل .. فهل تثقين أنت بوجود شخص غريب يدخل منزل الزوجية دون أن تعرفيه بشكل كافي ليطلع على كل أسرار المنزل وخصوصياته؟
أنا لدي قواعد بشأن هذا الأمر، فأنا لن أدخل بيتي شخصا دون أن أضمنه بشهادة أشخاص أثق بهم، ولن يكونوا متواجدين في المنزل في حالة غياب كل أفراده، ولن يتواجدوا بشكل يومي، وأبدا أبدا لن يتم فتح أي نقاش خاص أثناء وجودهم، سيأتون يوم واحد فقط أسبوعيا أو كلما يحتاج الأمر لمدة معينة يكون خلالها أحد أفراد المنزل واقف معهم ينظم كل ما يقومون به.
حبذا لو نتقبل أكثر فكرة تعيين شخص للمساعدة في أعمال المنزل لأنني أجد الكثير من الأزواج يرفضونها ولا أعلم السبب حقيقة
معكِ شخصيًا أنا من الأزواج الذين يرفضونها.
لماذا هذا؟ لا داعي.
لو اُتخذت أعمال المنزل على أنها شيء يخفف توتر مسؤوليات العمل ونشاط يتشارك الزوجان في القيام به معًا فيتفقان أن يقوما به يوم الجمعة من كل أسبوع مثلًا، ويكون لهما فيه طقوسهما الخاصة. أليس شيئًا جميلًا؟
لست ضدك، ولم أضع الحل كحل أساسي ولكن حل بديل وضحت ظروفه كأن تتعارض مواعيد الزوجين وتتزاحم جداول أعمالهم بحيث يتعرضون للإرهاق أو التعب الشديد فيكونوا بحاجة لشخص ثالث ليخفف عنهم الأعباء، والبعض يلجأ للأهل في هذه الحالة فيأخذون منهم مثلا أطعمة ووجبات جاهزة، يتركون لهم الأطفال لرعايتهم، أو يطلبون مساعدتهم في بعض المهام المنزلية.
التعاون هو الحل الأمثل ليستطيع الزوجان تدبير حياتهم العملية والمنزلية، إنها مسؤولية مشتركة ولكل منهما نصف المسؤولية الشاملة. فليتعاونا على المهام، على اتخاذ القرارات، على كل ما يجمعهما.
التعاون قوة إيجابية محفزة على النجاح، وعامل أساسي لسير الحياة كما يرام، دون الحاجة للاستعانة بغيرهما.
أرى الحل الأمثل في المشاركة، أن نعود من العمل ننتهي سوياً من أعمال المنزل وتجهيز الطعام وتقديم ما يحتاجه الأبناء، وعن نفسي أعتقد أن الزوج لو لم يكن من البداية معارض لعمل الزوجة فلن تكون هناك أي مشاكل أخرى.
أما عن نفسي فحتى لو حدث ذلك فلن أشعر بالراحة، لست أقلل من شأن زوجتي ولكن هناك أسباب عديدة تدفعني لرفض عملها أولها الإرهاق والمسؤولية الشديدة عليها وثانيها رعاية الأبناء وثالثها الغيرة وهناك أسباب أخرى...، وبالمناسبة أنا اليوم اتعاون مع من ستكون زوجتي حيث دفعتها لتعلم مهارات حتى أصبحت بارعة في تنفيذ مشاريع عليها طلب وأنا اجلب لها عملاء باستمرار
التعليقات