يمثّل العمل الحر نموذجًا مختلفًا تمامًا عن العمل الوظيفي. ويؤثّر هذا الاختلاف على مختلف مناحي الحياة الأسريّة والعائليّة والشخصيّة، بما في ذلك الحياة الزوجيّة بكلّ تأكيد.
في رأيكم، ما هي تأثيرات العمل الحر في الحياة الزوجيّة للمستقلّين؟ ما هي مميّزاته وعيوبه في هذا السياق؟
ما هي تأثيرات العمل الحر في الحياة الزوجيّة للمستقلّين؟ ما هي مميّزاته وعيوبه في هذا السياق؟
بطبع يا علي شتان بين المتفرغ الذي يملك وقته وبين المتزوج أو الشريك المرتبط بأمور كثيرة، ولكن هذا غالبًا ليس سببًا لتأثير على جودة المنتج ولكنه بالغ الأثر على مسيرة الحياة.
فمن أهم الميزات:
ولكن عيوبه ترتبط بطبيعة الأفراد فمن أهم عيوب العمل الحر:
إضافة لنقطة الأهمة عدم إدراك الشريك غير العامل بالمجال الحر لصعوبة الأمر وتحدياته والنظر له على أنه مجرد تسلية على الحاسوب.
برأيي هذه معضلة كبيرة لا تواجه الازواج فقط، حتى من هو غير متزوج قد يواجه سوء فهم من قبل أهله حول ماهية العمل الحر، ربما النر اختلفت عن ذي قبل ولكن ما زالت موجودة وربما ستندثر مستقبلًا نتيجة توسع العمل الحر.
لفت نظري أماني بأنك لم تذكري الشعور بالعزلة في العيوب، فمثلا الزوج أو الزوج قد يعمل أحدهما أو كلاهما ولكن لا يأبه لبعضهما البعض وبالتالي سيشعرون بالغربة تجاه الطرف الاخر.
عدم وجود أي مبرر لتأخير التسليم أيًا كانت الظروف المنزلية. فهذا ليس من شأن العميل. وبطبع سيؤثر على حياة الأسرية للمستقل.
أرى أن ذلك يسري على جميع أنواع الأعمال يا أماني، أليس كذلك؟
وجود ضغوط من حيث التعديلات التي للعميل صلاحية إرسالها بأي وقت وهذا يضطر المستقل للعمل بأوقات غير مناسبة مع حياته الأسرية أحيانًا.
فعلًا هذه مشكلة كبيرة، حيث أنني الآن لستُ متزوّجًا، وبالتالي لدي حرّية في الوقت الذي أعمل فيه. أمّا إذا كنتُ متزوّجًا، فللشخص الآخر عليّ حق في وقت من يومي، وبالتالي على نظام اليوم والعمل أن يكون صارمًا على صعيد الالتزام، لا يسمح بالكثير من التعديلات عليه كما أفعل الان بحرّية.
التعليقات