أرى كثيراً من شبابنا العرب يرفض الزواج من امرأة تعمل، ويرجعون ذلك إلى كونها لا تتوفر على الوقت الكافي للاهتمام بالمنزل والأطفال مستقبلاً.
فهل فعلا عمل المرأة يؤثر على حياتها الزوجية؟
على العكس لدينا بمصر البحث عن امرأة تعمل منتشر ومتواجد، بسبب سوء الوضع الاقتصادي، والحاجة للمشاركة من أجل حياة مستقرة وذات وضع اجتماعي جيد.
أما بالنسبة لسؤالك، فهو سيؤثر فعليًا لكن يؤثر على المرأة نفسها، خاصةً أنها تسعى لضبط كافة الأمور لأطفالها ومنزلها وزوجها بالتأكيد، فغالبًا هي بصراع لن يتحمله سوى نوعين من النساء، مرأة تحب العمل فعلا ولا يمكنها العيش دون عمل، أو مرأة منزلها بحاجة للمال، وبالتالي العمل ضرورة بالحالتين.
الفكرة لو تم التعاون بين الطرفين، في كل تفاصيل حياتهما -وهذا في حال كان الرجل بحاجة للمال- لن يكون هناك تقصير، لكن الأغلب والذي أراه أن المرأة تنفق مالها في البيت حتى لو على نفسها -فهي مسؤوليته- ولكن الرجل بالأغلب لا يساهم في مشاركة عمل منزلي واحد، وبل بالعكس يبحث عن حقوقه ويحاسب التقصير أيضا.
أما بشكل عام لو الرجل مقتدر ماديًا، ولا يريد أن تعمل زوجته، فهذا يحتاج لاتفاق من البداية، فمثلا لا تكون امرأة عاملة وارتبط بها على هذا الأساس، وهي تحب عملها وبعد الزواج يطلب منها التخلي عن العمل، الأمر يحتاج لتنسيق وكل شخص له حرية اختيار الطرف الثاني وما يريده منه وبه أيضًا.
لقد رأيت الكثير من السيدات القادرات علي الموازنة بين عملها ومنزلها و وجدتهن وصلن إلي مناصب هامة أيضاً بالنسبة لنقطة رفض الشباب للزواج من امرأة عاملة فقد قلت وجهة النظر هذه كثيراً بالعكس يتجه المعظم الآن إلي الزواج من امرأة عاملة تعينه في أمور المعيشة ولكن ما أجده غريباً هو الخلل الحادث بين طبيعة المرأة ومتطلبات الحياة الآن فكيف ستستطيع المرأة القيام بكل هذا لوحدها؟
لابد للرجل أن يساعد في أعمال المنزل وشؤونه من نجاح جحياتهما الأسرية والزوجية.
صحيح أن هناك شباب يريدون الزواج من المرأة العاملة، إلا أن نسبتهم ليست بكبيرة.
كلامكِ صحيح … لأن العمل سيؤثر سلباً على الحياة الزوجية ، ومن الممكن أن يؤدي إلى الطلاق، بسبب عدم توفر الوقت الكافي لإدارة المنزل وتوفير متطلبات الزوج وعدم الإهتمام بتربية الأبناء وتعليمهم وآمور ٱخرى أبرزها إحتكاك المرأة بالرجال في العمل مما يؤدي لشكوك بالخيانة أو العلاقات المشبوهة مما يؤدي لتدمير الأسرة.
الرجل هو المسؤول عن توفير المال ومتطلبات الأسرة ، والمرأة هي المسؤولة عن بيتها … ولا جمع بين الإثنان العمل والاسرة.
بسبب عدم توفر الوقت الكافي لإدارة المنزل وتوفير متطلبات الزوج وعدم الإهتمام بتربية الأبناء وتعليمهم
وهل رعاية الأطفال والاهتمام بالمنزل من واجب المرأة فقط؟ أين هو دور الزوج من هذا كله؟
بما أن المرأة تعمل أيضا كالرجل فلماذا لا يتقاسمان أمور المنزل؟ كل واحد منهما يساهم بما يقدر عليه من جهته.
إحتكاك المرأة بالرجال في العمل مما يؤدي لشكوك بالخيانة أو العلاقات المشبوهة مما يؤدي لتدمير الأسرة.
أي علاقة هاته التي ليست مبنية على الثقة بين الطرفين؟ إن لم يكن يثق بها وتثق به فكيف لهما أن يكونا أسرة؟
بالمناسبة فالرجل يحتك أيضا بالنساء في العمل وهذا قد يؤدي بها للشك بخيانته، إذا هنا وجب على كل طرف منها لزوم المنزل !!!!
الرجل هو المسؤول عن توفير المال ومتطلبات الأسرة ، والمرأة هي المسؤولة عن بيتها … ولا جمع بين الإثنان العمل والاسرة.
من قال هذا؟
رعاية الأطفال هو إختصاص المرأة وهي أعلم بهذا من الرجل ، والإهتمام بالصغار موجود فطرياً في جميع الكائنات (الحيوانات).
أما تقاسم العمل في المنزل فهذا مستحيل ومخالف للحياة البشرية ويشكل إختلال في التوازن الوظيفي في حياة الإنسان!
لذلك على كل شخص الإهتمام بدوره الخاص في هذه الحياة وعدم التفكير بنسخ تجارب الغرب الكافر الفاشلة لأجل تحقيق مكاسب سلبية للنساء على حساب الرجل.
أما الخيانة الزوجية فلا اريد أن أتكلم في الموضوع وإثارته لأنه طويل ومتشعب.
رعاية الأطفال هو إختصاص المرأة وهي أعلم بهذا من الرجل ، والإهتمام بالصغار موجود فطرياً في جميع الكائنات (الحيوانات).
نعم هي أعلم بهذا من الرجال، لكن هذا لا يمنع الرجل من الإهتمام بأطفاله ومنحهم بعض الحب.
أما تقاسم العمل في المنزل فهذا مستحيل ومخالف للحياة البشرية ويشكل إختلال في التوازن الوظيفي في حياة الإنسان!
عن أي حياة بشرية تتحدث!! وما المستحيل في الأمر؟
إنه لأمر عادي أن يقوم الرجل بأعمال المنزل، وعادي أن يهتم بأطفاله، وعادي أن يمنح زوجته الحق في العمل. لكن الغير العادي هو تفكيرك بطريقة كهاته تجعل المرأة حبيست منزل زوجها، وكأنها ليست كائنا بشرياً له طموح وأهداف في هاته الحياة.
لذلك على كل شخص الإهتمام بدوره الخاص في هذه الحياة
من حدد دور الرجل ودور المرأة؟ وبأي معيار تقيسون المناصب التي يجب أن يشغلها الرجال، وتلك التي يجب أن تشغلها النساء؟
«لا مساواة بين الرجل والمرأة»
أمر عادي أن تختم كلماتك بجملة كهاته، فليس غريبا على من هم مثلك، يريدون من المرأة أن تبقى خادمة لهم، لا تنافسهم في مجالات أضحت أسماء الرجال فيها قليلة.
لا تنسى أن هناك نساء أبدعن أكثر من الرجال في العديد من المجالات.
أرى كثيراً من شبابنا العرب يرفض الزواج من امرأة تعمل،
لو عدنا إلى ما قبل عشرة سنوات، سأقولك معك الحق في حديثك، ولكن اليوم الكثير من الشباب يفضل أن تكون زوجته عاملة وموظفة، ليس لأنه اقتنع بأن المرأة أن تعمل وتنخرط في المجال الوظيفي ولكن لأنه اليوم الفقر والبطالة يستشري بسرعة في مجتمعاتنا مثل السرطان الذي ينتشر في جسم الانسان. اليوم عندما يخطب شاب فتاة ما، يشترط بأن تكون موظفة، ليس الكل ولكن نسبة كبيرة بدأ تؤمن بأهمية عمل المرأة وإكماله لدوره في حياته المعيشية.
هل فعلا عمل المرأة يؤثر على حياتها الزوجية؟
إن كانت هنالك موازنة بين حياة العمل والحياة الخاصة، لن يؤثر بشكل سلبي بالعكس سيؤثر إيجابا وسيغير حياة العائلة إلى الأفضل. اليوم من خلال وضع الحدود، تنظيم الأولويات المهمة عن الغير مهمة، تجنب المماطلة وتحديد الهدف، وتجنب المشتتات. كل هذه الأمور يمكن للمرأة أن تضعها في عين الاعتبار.
ولكن اليوم الكثير من الشباب يفضل أن تكون زوجته عاملة وموظفة
ربما بالنسبة للشاب الذي لا يملك وظيفة مستقرة، أو الذي لا يحصل على دخل قار. أما إذا كان دو دخل جيد فلن يقبل عمل زوجته.
كل هذه الأمور يمكن للمرأة أن تضعها في عين الاعتبار.
ولكن مسؤولية المنزل لا تهم المرأة فقط، بل لابد للرجل من تقديم المساعدة والاهتمام بدوره بأعمال المنزل.
المرأة العاملة تكون مهتمة جدًا بتنظيم أمورها المنزلية قبل الذهاب للعمل، يكون لدى المرأة العاملة الحرص الكافي لبناء توازن بين حياتها العملية والزوجية. لكن بالتأكيد تحتاج إلى دعم الزوج والأولاد في ذلك فهي ليست بريبورت للقيام بكل الأمور وحدها وأن نتوقع ان تكون على أكمل وجه ومثالية، هل الزوج قادر على القيام بأكثر من عمله يوميًا؟ إذا وضع في هذا الموقف هل سيؤديه بسهولة دون تخبط وصراعات واخفاقات؟ نعم قد تعيش صراعات وفترة من عدم التوازن لكن الأمر بدعم العائلة لها سيكون على ما يُرام وستوفق بين العمل والمنزل وتقوم بالمهمتين على أكمل وجه.
بالنسبة لرفض الرجل من الزواج من مرأة عاملة خوفًا من عدم اهتمامها بالمنزل بسبب العمل، فهذا ليس مُبرر، لا نزال حتى يومنا هذا نرى نسبة كبيرة خصوصًا عند العرب ترفض عمل المرأة وأنها فقط مهمتها المنزل برأيي هذا السبب الحقيقي.
كلام في الصميم.
لا نزال حتى يومنا هذا نرى نسبة كبيرة خصوصًا عند العرب ترفض عمل المرأة وأنها فقط مهمتها المنزل برأيي هذا السبب الحقيقي.
وهذا ما يؤلمني أكثر في مجتمعاتنا العربية، وكأن المرأة ولدت فقط لتبقى حبيست منزل زوجها، رغم أن لها نفس قدرات الرجل أو أكثر في كثير من المجالات.
هو يؤثر على حياتها الزوجية بالايجاب لكنه يؤثر على حياتها الاسرية بالسالب . فالزوج لن يتاثر بعملها لانه سيعود للبيت بنفس وقت عودتها وفي المساء يراها قد تزينت وتعطرت . لكنها ستعاني من كيفية اداء الواجبات المنزلية ورعاية الاطفال .
لا أرى مشكلة في هذا الصدد يا صديقي من الزاوية التي تراها أنت، فأنا أجد أن الأمر لا يتعارض مع أي معايير أخرى. يجب أن تعتني العلاقة الزوجية بظروف الزوجين في البداية، وتبدّد الحدود المعروفة لعلاقة الزوجين داخل المنزل يتأثّر في رأيي في هذا الأمر بسبب عدم الاستعداد. يجب على الزوجين أن يتفقوا على مختلف السيناريوهات المفترضة، وأن يضعوا مختلف السلوكيات وأنماط الحياة في سياق التجربة أولًا قبل أن يتخذوا خطوة جديدة، فلا يهرعوا نحو الإنجاب مثلًا إلا بعد الاستقرار في الزواد بالدرجة الكافية بين عمل الفردين.. وهكذا.
لا يؤثر
يمكن للمرأة أن تقوم بالتالي في اليوم الواحد:
نعم يمكنها ذلك في حالتين: إما أن تكون روبوت، أو يكون يومها يحتوي على أكثر من 30 ساعة.
أما أغلب النساء اللواتي يعملن فهن يفعلن التالي:
ثم تقول أنها موفقة بين العمل والعائلة.
أما أسباب عمل المرأة التي هذا حالها فهي:
+ السبب الظاهري: مساعدة الزوج على مصاريف الحياة
+ الأسباب الحقيقية:
أما الأسباب التي تجعل "الرجال" يبحثون عن نساء متفرغات لما خلقن له فهي:
فيما يلي الحجج التي سيقلنها لي في التعليقات أكتبها لكن كي لا تتعبن في الكتابة:
التعليقات