من ضمن الروتين اليومي الخاص بك، ما أكثر شيء يحدث فارقا في يومك إذا التزمت بالقيام به؟
ما أكثر شيء يحدث فارقا في يومك إذا التزمت بالقيام به؟
قراءة القرآن، هي عادة يومية لي منذ صغري، انقطعت عنها مؤخرا وهذا كان يجعلني طوال اليوم بمزاج سيء جدًا، وكلما حاولت الرجوع يحدث شيء حتى تمكنت مؤخرا من العودة والالتزام وهذا احدث فارق بالنسبة لي.
كذلك الرياضة خاصة أني حتى هذا اليوم لم أتمكن من خلقها كعادة يومية ألتزم بها، فعندما أداوم عليها أشعر بفارق على المستوى النفسي
أعتقد أن أحد أهم الأشياء التي تؤثر على يومي بشكل جذري هي وضع خطة أو جدول لمهام اليوم بتوقيت ومعاد بدء وانتهاء كل مهمة.
لقد جربت أن ألتزم بتلك العادة حوالي شهرين بشكل يومي، وقد كانت النتيجة بالفعل فوق الوصف. فيومي الذي كنت أعتقد أنه ضيق ومحدود للغاية قد اتسع وأصبحت قادرا على القيام بجميع المهام الروتينية الأساسية مع توافر وقت لتعلم شيء جديد أو ممارسة هوية، وتوفر لي وقت للراحة والترفيه، ناهيك عن أنني أصبحت قادرا على نوم ثمان ساعات متواصلة.
ما شاء الله، أهنئك.
وضع خطة أو جدول لمهام اليوم بتوقيت ومعاد بدء وانتهاء كل مهمة.
ألا ترى ذلك مبالغًا فيه بعض الشيء؟
بعض المهام قد لا تعرف متى تبدأ ومتى تنتهي بسبب أمور خارجية ليس لك تحكم فيها، ويعض المهام قد تكون صغيرة جدًا تستغرق دقائق إلى درجة أنه لا توجد حاجة إلى جدولتها.
بالتأكيد أن لا تسجل أدق المهام وتكتفي بالكبير منها.
العشر دقائق تحت الشمس في الصباح الباكر، قادرة على استعادة النشاط وجعلتني هذه العادة أؤخر شرب القهوة التي كنت فور استيقاظي أشربها مباشرة.
أحب الجلوس في حديقة المنزل (بعد ري نبتاتي المتواضعة) حتى تمام شروق الشمس، فعلًا يكون شعاع الشمس خفيف وغير حارق ... جيد أنك أصبحت تأخر شرب القهوة (أتمنى أن تكون قد أصبحت تأكل شيئًا قبلها) كَون شربها على الريق له أبعاد طبية غير صحية فقد تزيد من تهيج جدار المعدة أو تطوره لتقرحات في المعدة لاحقًا - لا قدّر الله -... كذلك مؤخرًا اطلعت على دراسات تربط بين هذه العادة واختلال مستوى السكر في الدم بشكل مباشر. لذلك أنصح بالاستمرار في تجنبها.
القيام مباشرةً للعمل او انجاز ما انا عازم عليه بيومي، للأسف اراقب الناس واراهم في مشغولية دائمة في بداية صباحهم اما بفطور يأخذ منهم ساعة وأكثر من وقتهم او بقهوة وشاي الصباح ودردشة الثباح التي تأخذ من وقتهم أو هناك بعض الناس من طوّروا أساليب للصحيان بعيدة كل البعد عن الانتاجية، يجلس ساعة لوحده ويرفض الحديث مع الناس ومع من حوله او حتى التحرّك، برأيي كل هذه الطقوس والعادات هي من صنع ايدينا ولا حاجة لها ومضيعة للوقت، أفضل استغلال هذا الوقت في قلب النهار كاستراحة، لا ان استريح بعد نوم أصلاً!
وهذه العادة ما ان واظبت عليها حتى بدأت أشعر بمسؤولية اعلى عن يومي وافر وقت اكبر واستطيع صرت أن أنام اكثر في حال عملي صباحاً، لانني استطيع القيام والعمل مباشرةً.
اما بفطور يأخذ منهم ساعة وأكثر من وقتهم او بقهوة وشاي الصباح
بالمناسبة كانت هناك أقاويل حول أهمية وجبة الفطور وكيف يؤثر عدم تناولك لها على معدل إنتاجيتك خلال اليوم وشعورك بالإرهاق وبلا بلاا.
هناك مبالغة بل وتقديس لوجبة شأنها شأن أي وجبة يتم تناولها خلال اليوم والفرق فقط بالتوقيت.
بل على العكس الإنسان يستطيع التركيز والإنتاجية أكثر في حالة الجوع منها في حالة الشبع، ولكن بالطبع ليست المستويات القاسية من الجوع حين يكون عقله منشغلًا بالتفكير في الأكل فقط.
صباحا الاستيقاظ لصلاة الفجر وجدولة يومي، ثم ري النبتات الخاصة بي (لدي حديقة منزلية بسيطة) وتوفير الطعام والماء لقططي، غالبًا ما أردد أذكار الصباح أثناء قيامي للمهام هذه ... مع الانتهاء من هذه المهام البسيطة لا مانع لدي للنوم إن كنت قد تأخرت في النوم الليلة الماضية أو التوجه خارجًا للعمل حسب جدول أيامي.
أعتقد هذه البداية في يومي فارقة جدًا في الحالة المزاجية وإنجاز المهام طوال اليوم.
التعليقات