نصادف في حياتنا أشخاص نبذل قصارى جهدنا لإسعادهم، وبالرغم من ذلك ينكرون كل ما نفعله لأجلهم أو يرون أنه قليل، ودائمًا ما نشعر بالحيرة ونفكر كثيرًا في أنسب طريقة للتعامل معهم ولا نجد، خاصة إذا كانوا من الأقارب أو الأشخاص الأساسيين في حياتنا، شاركنا رأيك كيف يمكننا التعامل مع أشخاص نقدم لهم الكثير ولا يعترفون بالفضل؟
كيف تتعامل مع أشخاص تقدم لهم الكثير وينكرون كل ما تفعله؟
لو على حد قولك أشخاص لا يمكن الابتعاد عنهم فيجب من حين إلى آخر تذكيرهم بشكل غير مباشر أو بموقف صارم يعني أنه يقصر في حقك أو لا يعطيك كامل تقديرك !
لايسعكى هنا سوى أن تكونى مرنة بشكل كبير، لأن هؤلاء الناس لايمكن ولايجب أن نخسرهم بتاتاً لذلك بالعامية "هاوديهم" عامليهم على قدر عقولهم وحاولى أن تفهميهم أكثر من التعجب من إختلافهم معكي فإن فهمتيهم ستتمكنى من التأثير عليهم بسهولة وبالتالى مجهودك سيكون مقدر.
إن كان الأمر يتعلق بالمجهود وهم ليسوا والديكي فلتحتفظى بطاقتكي ومجهودك لنفسك مع الحفاظ على صلة الرحم والود والحب وخصوصاً مع الإخوة.
شاركنا رأيك كيف يمكننا التعامل مع أشخاص نقدم لهم الكثير ولا يعترفون بالفضل؟
أرى أن الأمر يكون معتمدًا على من هم هؤلاء الأشخاص. فمثلًا لو كانوا أطفالنا فيجب أن يروننا مثالًا أمامهم يقلدونه، مع التنويه من وقت لآخر بأهمية نسب الفضل لأصحابه في العموم.
أما لو كانوا كبارًا فأرى أن نجلس ونتحدث ونقول إن التصرفات الفلانية تشعرني بقلة التقدير، فإذا استجابوا كان خيرًا، وإن لم يفعلوا يكون أمامنا خيارين إما أن نبتعد عنهم، أو على أقل تقدير نسطح علاقتنا بهم، وإما أن نستمر في عطائنا ونتقبل حقيقة أنهم لن يقدرونا أبدًا.
كيف يمكننا التعامل مع أشخاص نقدم لهم الكثير ولا يعترفون بالفضل؟
إذا كان أبواي، لا أحاسبهما وأستمر في عطائي.
إذا كان أبنائي سأجلس معهم وأفهمهم، أنه من الواجب تقدير كل من يقدم لنا خدمة كيفما كان نوعها، والاعتراف بالفضل علينا لأصحابه، وأحاول وإياهم وضع اليد على مكمن الخطإ في تربيتهم، لنصححه ونقومه قبل فوات الأوان.
وإذا كان غير هذين الصنفين، سأحاول الحديث معهم عن عدم رضاي مقابلة جهودي معهم بالاستخاف واللامبالاة، إذا تراجعوا وصححوا تعاملهم معي، فلا بأس نطوي الموضوع ونمضي، وإذا كان العكس سأقطع كل عطائي ليظهر لهم الفرق، ساعتها إما سيراجعون أنفسهم ويعودون لجادة الصواب، أو أقطع صلتي بهم.
ثمة نوعين من الأشخاص يا بسمة هنا، نوع غير فارق يمكن أن نكتفي بمعرفته ونتوقف عن العطاء والتضحية له، ونوع لا يمكن أن نفعل ذلك معه، أرتب البيت لأمي واذهب لشراء الخضار لها، واساعدها في تنظيف الاطباق واساعدها في متابعة مذاكرة أخواتي الصغار واسمع لها دائماً واحرص على أن تكون راضية وانفذ كل ما تطلبه يومياً تنجح في إيجاد طلب تخبرني بشأنه أنني مقصر، ولكن ولله لو قتلني الجهد في تنفيذ ما تطلبه ثم لم تعترف فلن احزن، هذا احتياج مبني على حب فلا يجب أن تشعر أنها ثقيلة، وهناك من هم بالجامعة والعمل والبيئة يستمرون في الطلب إلى أن يتحول إلى استغلال وهذا غير مقبول واتوقف عن التعامل معه.
جدتي كانت تقول تشبيه مصري ( لو أكلت الفار أغلى نوع جبنة هيقولك مجبتش معاها زتون ليه) وهناك الكثير من هذه الفئران هنا بهذا العالم.
بكل بساطة غيري الاستراتيجية تبعت تقديمك لاي شي ,
فكري مليا هل تقدمين هذا الشي لان تنتظرين شي منهم ان كان الجواب نعم مع ازالة عنصر الكبرياء لديك كوني صريحة انك اردتي مقابل كل خدمة تفعليها لهم ثانيا لا تقدمي لهم بسيطة جدا سواء كانوا مقربين اما لا ممكن ايضا ان تصارحيهم ان اقدم لكم هذه واريد مقابله هذه الشي ,
المحور الاخر لا تقدمي من خزان شحيح لديكي ابدا الدراما التي تقوم انا فنيت حياتي من اجلكم او انا ضحيت من اجلهم احرقيها لهذه الطريقة تخلصي منها باسرع طريقة ممكنة والحل هنا لا تعطي من خزان شحيح لديكي مهما كان فهو لا يكفيكي انتي كيف سوف يكفي غيرك , دائما قدمي بما تريه فائض لديك قدمي دائما من الفائض وفي حكمة القدماء ان تعامل الناس معي هو انعكاس كيف اعامل ذاتي تفكري بها ,
ثالثا حل ان كنت تقدمين اي خدمة لاي شخص لا تحبسي الامر او تقيدي امر استقبالك للثناء على هؤلاء الاشخاص قدمي الى الله لا تقدمي للبشر وتذكري دائما قدمي من فائض لديك لهم ولا تنتظري مقابل منهم بل فليكن لديكي عين البصيرة الى ما يتم تقديمه من الخالق لكي
رابعا لا تكوني بحالة شحيح وهي الانتظار لا تنتظري ابدا ابدا استراتيجيت الانتظار احرقيها وخاصة من البشر
التعليقات