حياتنا لا تخلو من التحديات، وكل تحدي له طريقة معينة للتعامل معه، فمثلا التحدي الحالي بالنسبة لي الأن هو الالتزام بصلاة الفجر بوقتها، كلما احاول النوم مبكرا انشغل واضطر للنوم متأخرا وهذا يجعلني استيقظ متأخرة ايضا، أحاول وإن شاء الله أتمكن من التغلب على هذا التحدي، وأنت ما هو التحدي الذي يواجهه الأن وكيف تتعامل معه؟
ما هو التحدي الذي تواجهه الأن وكيف تتعامل معه؟
التحدي الذي أحاول التغلب عليها حالياً هو عمل روتين يومي يبدأ باكراً حيث أجد بعض الأشياء الهامة التي تراكمت علي للحظات الأخيرة بسبب عدم تنظيم اليوم ونسيان مواعيد إتمام المهام
بالنسبة لي عند مواجهة اي تحدي اقوم بقبول الموقف كما هو سواء للأفضل أو للأسوأ وبغض النظر عن الروتينات اليوميه وعن سبب هذه الأزمة أو من تسبب فيها
اسكن وحدي مؤخراً وفي دولة كاملة لوحدي، مغترب بلا أهل ولا أصدقاء وما أحاول أن أقوم به فب حياتي حالياً وأتحدى نفسي عليه هو أن أبقى بتوازن كبير طبيعي وأن لا ألمس فرق على نفسيتي جراء هذا التغيير وبالتالي أحاول حماية نفسي قدر الإمكان من أضرار العزلة والغربة، لإن ناهيني عن الغربة فالعزلة أيضاً وقلة تعرضي للشمس بسبب عملي في مجال العمل الحر أيضاً تعرّضني لنقص فيتامينات كثيرة من جسمي منها ما قد يسبب اكتئاب أو ما يقرب من ذلك وما أحاول ليه حالياً تحدي هذه الأمور وإدراك نقطة توازن لي في الوضع القائم الجديد.
أواجه تحدي صعب للغاية هذه الفترة وهو ضبط ساعات النوم، حيث أرغب بالنوم ٨ ساعات فقط وتحديد وقت معين لهم، حيث تراكمت علي المهام مؤخراً وصار اليوم ملئ بالفوضى والعشوائية، وهذا يسبب ضغط وتشتت شديد لي، وآمل أن أتعامل معه في أسرع وقت، وأنا سعيد بمشاركة ذلك لعلي أجد منكم نصحية فعالة للتعامل مع الأمر.
في أحد كتب تعلم الألمانية المعتمدة من معهد رسمي، صادفنتني جملة غريبة اعتبرت النوم هواية من ضمن الأمثلة عن الهوايات المختلفة!
وهناك أيضًا معلومة مؤكدة أن نيكولا تسلا لم يكن ينام أكثر من ٣ ساعات، بينما أينشتاين كان ينام ١٠ ساعات، وكان قادرًا في ذات الوقت على تأدية كل مهامه بالطبع، ما يعني أن طبيعة كل جسم وعقل تختلف، فإذا كانت ١٠ ساعات هي التي تجعلك في قمة نشاطك وتركيزك فلا عيب طالما لديك نموذج مثل أينشتاين، ويمكن ضبط بقية المهام و "الهوايات" بناءً على الوقت الطويل المتبقي من اليوم، مع الأخذ في الاعتبار أن المتفق عليه طبيًا أن وقت النوم يجب أن يكون في نفس الموعد يوميًا.
التحدي الحالي -ليس لي وحدي وإنما لكثيرين- هو تحدي اليوم وكل يوم، وهو تحدي البقاء على قيد الحياة. ليس بالمعنى الحرفي وإنما البقاء على قيد الأمل والرغبة بالعيش والإيجابية. التصديق في تحقق الأحلام رغم كل شيء يحدث من حولنا.
التعليقات