؟
ما هو الشيء الذي تعتبره الأكثر أهمية في علاقاتك مع الآخرين؟
المصلحة أولاً وأخيراً، أقوم بالتشبيك مع الناس بناءً على المصلحة المتبادلة بيني وبينه، ماذا أستطيع أن أعطيك وماذا تستطيع أن تعطيني، أي شيء، معرفة أو فرص أو تسلية. مشكلة المنطقة العربية سابقاً أنها لم تكن تستطيع أن تؤسس لعائلات يحضّون الأبناء على مثل هذا النوع من العقليات، يعتقدون أن هذا غلط ولا يجوز أبداً، عيب، من العيب أن نؤسس علاقاتنا على المصلحة، بعد أن كبرت ومن خبرة الحياة شعرت أن العكس صحيح، وهو أنه يجب أن أؤسس علاقاتي على المصلحة وهذا شيء طالما أنه قانوني وشرعي وأخلاقي فإذاً هو بالضرورة ليس غلط.
المصلحة أولاً وأخيراً، أقوم بالتشبيك مع الناس بناءً على المصلحة المتبادلة بيني وبينه،
أن يصل الإنسان إلى تأسيس علاقاته مع الغير على أساس المصالح المتبادلة، فهي قمة النضج والعقلانية، بحيث يستفيد الجميع. وقد ينتج عنها روابط متشعبة ( صداقة حب وما إلى ذلك) إلا أنها تبقى مستندة إلى أصلها العقلاني المنطقي الواضح مسبقا، وبذلك تدوم طويلا. أما في حالة العكس، فالعلاقات تبنى على كثير من الغموض والعاطفة، مما يجعلها تحت رحمة تقلبات الأمزجة.
أما في حالة العكس، فالعلاقات تبنى على كثير من الغموض والعاطفة، مما يجعلها تحت رحمة تقلبات الأمزجة.
الغريب أن معظم الناس في إدعاء بمعظم الأحيان أن كل شيء يؤسس على الحب والود والاحترام، وبرأيي هذه معززات أصلاً تنشأ عن الغلاقة المصلحية وليس أبداً هي الأساس، بدليل أن معظم أصدقائنا الذين في المدرسة ما أن تنتهي المدرسة كنا فقدناهم جميعاً إلا من الذين حافظنا معهم على ارتباطات مصلحية غير المدرسة، وحتى بالجامعة والعمل..الخ.
المصلحة الشخصية أمر مفهوم تمامًا وناضج، لكن أعتقد أنه علينا أن ننظر له بصورة عامة وليست حالية. فمثلًا قد تكون هناك علاقة تمر ببعض المشاكل الحالية وليس فيها مصلحة واضحة في الوقت الحالي، بينما ربما كانت في السابق أو نفترض أنها ستكون في المستقبل أو على الأقل سترد لنا عندما تنعكس الظروف، هنا الحفاظ على هذه العلاقة قرار حكيم. وهناك ظروف أخرى قد لا تكون فيها المصالح متكافئة لأن أحد الأطراف عليه تقديم الدعم بشكل أكبر أو التواجد بشكل أكبر وهكذا ولا يوجد مشكلة أيضًا ما دام الطرف الأخر مقدرًا لذلك بالقدر الكافي وهكذا. لكن النظر بعقلانية بدون إضفاء نقطة التسامح والمراعاة قد يؤدي لعدم تعمق العلاقات بالشكل الكافي
قد أكون قاسياً بعض الشيء ولكن أنا أغربل كل علاقاتي التي بلا مصلحة، وغربلتها لا يعني قطعها، إنما أقوم فقط بعد تكثيف التواصل وإدعاء المشغولية التانة لأفسح مجال لغلاقات أخرى أهم وأمتع وأكثر نفعاً لي وللمحيط، قد يبدو هذا قاسياً ولكنه ما إن طبقناه جميعاً حتى سوف يساعد المجتمع كله على الانطلاق نحو الأفضل
أعتبر أن أهم شيء في علاقاتي مع الآخرين هو الدعم المتبادل والتحفيز لتحسين أنفسنا، فعندما يكون لدي أصدقاء يشجعونني على أن أكون أفضل نسخة من نفسي، أشعر بالدعم والتحفيز لمواجهة التحديات والنمو الشخصي، هؤلاء الأصدقاء لا يترددون في تقديم نصائح بناءة وأفكار جديدة، مما يساعدني على رؤية الأمور من زوايا مختلفة وتحقيق أهدافي بشكل أفضل.
و بالمقابل أعتبر من واجبي أن أكون نفس النوع من الصديق، أحرص على الاستماع إلى مشكلاتهم وتقديم نصائح صادقة ومفيدة، وأشجعهم على متابعة أحلامهم وتحقيق طموحاتهم، و هذا التبادل الداعم يعزز من قوة العلاقات.
أولا الاحترام المتبادل وثانيا الإضافة بمعنى ما الذي يمكن أن يضفيه لي هذا الشخص وما الذي يمكن أن أضيفه له، لأن هذا هو جوهر العلاقات بالأساس أن تعلمني شيئا أو تجعلني على علم بشيء ما جديد والعكس، وحالما تتوقف الإضافة نجد فتور في العلاقات ونسأل أنفسنا لماذا أتحدث مع هذا الشخص ما فائدة في حياتي؟ وهكذا، لأنه لا نضيف لبعضنا البعض وبالمناسبة الإضافة ممكن أن تكون أي شيء بسيط مثل حتى القدرة على الاستماع أو تهذيب النفس أو تشجيع الأخرين كل هذه أشياء يمكن أن نضيفها بعضنا البعض في العلاقات.
أوافقك الرأي، وبالنسبة لي يمكن للإضافة أن تكون أي شيء بسيط، كحوار عميق مثلاً أو نظرة جديدة للحياة أو حتى القدرة على التعامل مع أنماط جديدة من البشر. وربما تكون تلك الإضافة تسلية الوحدة أو قضاء الوقت اللطيف معًا، لكن مع كل تأكيد بتغير ظروف الحياة تتغير الاضافات التي نسعى للبحث عنها عند الآخرين والتي ينتظرها الآخرون منا أيضًا
التعليقات