كثيرة هي الآراء التي نكون مقتنعين بأنها صح ولكننا لا نفصح عنا خشية الاختلاف بالرأي والصدام مع الناس، هذه مساحة لكي تضع رأي أنت مقتنع بصوابيته وهو يخالف الذوق أو الرأي العام والسائد! شاركوني آرائكم.
ضع رأي أنت مقتنع بصوابيته وهو يخالف الذوق أو الرأي العام والسائد.
لست أخشى أن أفصح عنه وهو فكرتي عن الإنجاب في هذا العالم لا أراها ضرورية والأفضل هي محاولة التبني وانتشال أطفال ليس لهم ذنب في أن أهلهم تركوهم سواء فارقوا الحياة أو جاءوا بهم عن طريق غير شرعي أو تخلوا عنهم بأي شكل من الأشكال.
في وقت سابق كنت أؤيد هذه الفكرة، ولكن مع مرور الوقت أدركت أن الحياة قصيرة جداً لدرجة مخيفة، لذلك فكرة إنجاب الأطفال وحسن تربيتهم تجعلني أشعر بالاطمئنان نوعاً ما، لأنها ستجعل لي أثر في الحياة بوجود شخص يدعو لي دائماً ويقودني إلى الجنة، لذلك أنصحك أن تعيد النظر في هذا الأمر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
لا شك أن هذا أمر عظيم وجميل أن تحاول أن يكون لك أثر في الدنيا من خلال سلاسة ونسل خاص بك، ولكن لكل شخص رؤيته عن هذا الأمر فالأثر الذي أريد أن أتركه لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع قناعتي الدينية وهو أن يكون الإنسان مفيدا في المجتمع لا يبحث عن مجد شخصي أو بدافع المصلحة الشخصية يأتي بطفل في هذا العالم لو لم يكن لديه القدرة الكافية والكاملة على جعل حياته أفضل بكل الطرق الممكنة، ومن ثم الولد الصالح يمكن أن يكون ولد متبنى أيضا يدعو لي وأعتقد أن ثوابه عند الله كبير في قوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" فنحن نعلم جميعا كيف تكون حياتهم الصعبة في مواجهة المجتمع سواء في الاعتراف بهم أو نظرتهم إليهم. ولو كان لي القدرة على مساعدة ولو طفل واحد منهم فهذا أمر كبير بالنسبة لي.
هذه من أعظم الأمور التي يمكن أن تقدم عليها برأيي، ولكن يجب أن لا يتم هذا الموضوع إلا باشتراطات كثيرة أذكر منها أن تكون على توافق تام بالفكرة أنت وزوجتك، لا يكفي أن تقبل بالأمر بل يجب أن يكون لها شغف مشابه مثلك لإنقاذ هذا الولد، لإن هذه العملية ستكون طويلة بالمدة ولذا يجب أن يكون عندها دافع داخلي لهذا الأمر، لا يكفي خارجي
بالتأكيد سيكون الأمر بعد مشورة وبحث مطول مع شريكة الحياة فهي شريكة في هذا الأمر ولست أنانيا في تحقيق ما أريده على حساب شخص أخر، لو لم يكن هنالك وفاق ووضوح حول هذا الأمر مع شريكة حياتي فسيكون ما أقدم عليه شيء ليس جيد على الإطلاق، ولحسن الحظ أن هنالك العديد من الناس تفكر بنفس الطريقة وأفضل أن ألتقي بمن لديها نفس القناعة حتى لا أحاول اقناع غيري بها لأن هذا قرار شخصي لا يجب أن يتم محاولة اقناع غيرك به، لأنه ليس قرارا سهلا على الاطلاق ولو لم ينبع من داخلك فسيكون به مشاكل في المستقبل.
بالفعل آراء كثيرة أحجم عن الإفصاح عنها، درءا لنقاشات فارغة تجلب التوتر، وقد تجلب العداوات، والتهجم على شخصي، منها : تعددد الزوجات أرفضه رفضا قاطعا.
وكذلك الاحتفالات الباذخة في الأعراس، أليس من الأفضل أن هذا المال المبذر يستعين به الزوجان الجديدان على بدء حياتهما.
الجنازات التي أصبحت تضاهي الأعراس في التحضيرات والمصاريف الزائدة عن المقبول.
المجاملات غير الضرورية.
كثير من الأراء لا يستطيع المرء الجهر بها، في أوساط تعج بالتعصب للرأي.
وكذلك الاحتفالات الباذخة في الأعراس
أوافقك الرأي؛ أنا شخصيا ندمت على التكاليف الباهظة التي كانت في زواجي والتي كانت كفيلة في فتح شركة لمدة 12 شهرا كاملين، لو كنا أخذنا هذا المال وواستثمرناه في رحلة قيّمة في شهر العسل لكان أفضل من 4 ساعات ونصف قضيناها في الصخب والمغنيين وبعض الحركات البهلوانية التي تُفقدنا الطاقة وتشعرنا بالجوع ونسميها الرقص.
الجنازات التي أصبحت تضاهي الأعراس في التحضيرات والمصاريف الزائدة عن المقبول.
أعرف أشخاصاً في حياتي اضطروا بسبب القبول بهذه الفكرة إلى صرف مبلغ كبير جداً على النس حين التعزية، وبعد أن صرفوا كل تلك المبالغ لم يسلموا من كلام الناس وانتقاداتهم أيضاً فسبب هذا الأمر جرح نفسي عميق لمن قام بإنشاء العزاء لكي لا يتعرض لامتعاض الناس وكلامهم ولكن مع ذلك لم يسلم منهم ومن ألسنتهم التي تلاحق العادات والتقااليد البالية بشكل أعمى متطرّف
قام بإنشاء العزاء لكي لا يتعرض لامتعاض الناس وكلامهم ولكن مع ذلك لم يسلم منهم ومن ألسنتهم التي تلاحق العادات والتقااليد البالية بشكل أعمى متطرّف
للأسف، لا زلنا نتشبث بالتقاليد البالية، ولا نهتم إلا برأي الناس فينا، ونحن نعلم جيدا أننا لن نرضيهم مهما عملنا وأسرفنا، سيتقولون. والغريب أن لا حد ينتفض ويبدأ من نفسه، ويزهد في هذه المصاريف حتى الحدود المقبولة.
من ضمن الآراء التي اقتنع بها هي أن العلاقات السطحية مع الأصدقاء هي الأفضل دائماً، بمعنى أنني لا أحب العلاقات التي تلزمني بالتحدث إلى أصدقائي بشكل يومي أو حتى أسبوعي، ربما يكون ذلك لكثرة مشاغل الحياة، وأقدر كثيراً من يحترم ذلك ولا يشعر بالغضب بسبب كوني لا أهتم كثيراً أو أنشغل لدرجة تمنعني من إجراء المكالمات وسؤال الآخرين عن أحوالهم، باختصار أحب العلاقات المريحة التي تمتلئ بمشاعر التقدير والحب وفي نفس الوقت لا تشكل عبء على حياتي.
_ يتضاهر الجميع بأنهم يتقبلون الاختلاف ويرحبون بكل ما هو مختلف
لكن في الواقع هذا لا يحدث، نحن في زمن التطرف لكننا نُجيد الكذب
_لا يوجد حب بدون مقابل هي مجرد كذبة كبيرة
أنا أوافقك في كل بنت شفه لكني أختلف معكِ فقط في الحب لأنه لا زال يوجد هناك حبا نقيا في هذه الحياة؛ حب الرضيع لمن يلاعبه؛ حب الوالدين لأولادهم؛ حب وبسمة شخص ضعيف تساعدينه في طريقك؛ نظرة الحب التي ترمقيها في عين حيوان أليف تعطيه بعض الطعام.
لكنني أؤمن بأن التحضر والديموقراطية والتسامح وكل تلك الشعارات الرنانة هي أشياء نتظاهر بها على المستوى الفردي أو الأممي أو حتى العالمي.
نحن نتظاهر بالتحضر حتى لا تكون صورتنا سيئة أمام المرآة.
ولذلك يا علا لم أكتب بأنني أتفق مع كل الأراء التي ستطرح بالمساهمة مسبقاً، لأنني أعرف مسبقاً بأنني سأقرأ أمور لا أقبلها نهائياً ولن أقبلها، ولكن يجب برأيي أن نطوّر جميعاً مَلَكة بالتعامل مع هذا الأمر في أن نكون قادرين على الأقل في تقبّل سماع آراء الآخر ومعرفتها وأن يكون قادر على طرحها بمكان آمن وتعامل آمن معه.
فعلاً أفكار كثيرة ولكنها غير محررة خوفاً من التصادم..
عندما رأى نجيب محفوظ طفلا يبيع الحلوى عند إشارة المرور، كتب: جميع الأطفال يحلمون بالحلوى وهذا طفل يبيع حلمه..
لأجل ذلك أرى بأن التأهيل قبل الزواج والإنجاب أمر بالغ الأهمية، وعندما أرى زوجة صغيرة في مخيم أو حرب ورغم ذلك لديها مايفوق أربعة أو ستة أطفال أنجبتهم في تلك الظروف رغم معرفتها ومعرفة الوالد بالوضع، أشعر بخيبة وقلق، وأفكر في إمكانية وضع محلول منع حمل في مياه الشرب الرأيسية للمدينة بأكملها.
أيضاً أجد أن الشخص الخبير أفضل من الأكادمي.. وهو أعلم بحق المهنة وقيمتها وتتملكه تلك الحسرة في أنه لم يستطع الالتحاق بجامعة وتحصيل الشهادة. وأتمنى لو يكون هناك مراكز تأهيل الخبراء، بحيث يأتي الشخص ويقول أنه من خلال التجارب والممارسات استطاع الإلمام بمهنة كذا مثلاً "البرمجة" ولكنه لايمتلك شهادة جامعية.
فيتم إجراء اختبار له ويحصل على شهادة حقيقية حاله حال الشخص الخريج.
أن يكون cv يشمل الإخفاقات وأن نتحدث عنها دون الشعور بالنقص.
وأفكر في إمكانية وضع محلول منع حمل في مياه الشرب الرأيسية للمدينة بأكملها.
هذه الصراحة التي أبحث عنها بالضبط كمستوى، أن نكون كتاب أبيض في طرحنا، لا أتقبل نهائياً طرحك ولكنني أتفق مئة بالمئة بأنه يجب أن يتم هناك محاولات جدية جداً سواء جماعية بمؤسسات أو فردية كتثقيف في محاولة لايقاف هذا الاستهتار بالأرواح وايقاف هذه القصدية وهذا التعمّد في إنشاء أطفال عمداً في مخيّمات لا تنتج إلا بؤساً
الإعتراف و إجازة اختيار الموت الرحيم لبعض المرضى تحت إشراف طبي لذوي الأمراض المزمنة الميؤوس من شفائها و التي تعتبر شديدة الألم كما هو الحال في بعض الدول كسويسرا مثلا .. أرى أن الموت أرحم لهم من تلك الألام الفظيعة ..
في بعض الحالات برأيي يجب أن نتعالى عن الجدل الفراغ بين إنسان صحيح وإنسان صحيح في هل يجب أن يكون هناك موت رحيم أم لا، بل علينا أن نعيش التجربة من عيونهم وآلامهم، بالفعل أتفق معك هناك آلام لا تحتمل وغالباً من يعارضوا هذا الموت والخيار الحر لا يستطيعون أن يصمدوا بوجه بضعة آلام بسيطة كوجع رأس بسيط.
إجازة اختيار الموت الرحيم
أعتقد أن مصطلح "الموت الرحيم" بدعة غربية اصر عليها من يعانون حول المرضى من رعاية وعناية ويتأففون من ذلك ربما أُرهقوا فاقترحوا التخلص منهم باقناعهم بأن الموت أفضل.
وطالما انه ليس تشريعًا في الدين، فهو ليس رحيم، الموت هو الموت، لا ارى انه من حق احد ان يخبر غيره بان عليه ان يموت، المرض مهمًا كان مؤلمًا هو ابتلاء من الله والله رحيم بعباده. بالنسبة لي ولك طالما لم نجرب ما عاشوه من الم فلا يمكننا ان نشعر بتوقهم للحياة، وماذا عن من حولهم ربما يرون ان وجودهم رغم علتهم هو أفضل من التخلي عنهم تحت مسمى "الموت الرحيم".
ماذا لو كان طلب الموت الرحيم صادر من الرغبة الحرة للشخص المريض نفسه من دون أي املاءات أو ضغوط عليه و أيضا ماذا لو كانت عائلته توافق و تصادق على إجراء الموت الرحيم ؟
لا اعتقد ان الرغبة في الموت كافية فهو قريب من الانتحار لكن بقانون وبيد الغير، فالموت بيد الله وليس قرار أو رغبة.
الابتلاء جزء من الحياة والمعاناة الشديدة في المرض هي ابتلاء من الله هو وحده من بيده أن يرفع المعاناة عن المريض سواء بالموت القريب أو العلاج وإذا لم يقدر الله لو ذلك فالرحمة سينالها الإنسان بتكفير ذنوبه وتبديلها بحسنات جزاء على صبره وإيمانه.
أتفق مع هذا الطرح إذا كان يعني مريض بالغ ربما ارتكب ذنوب و أخطاء و تجاوزات تستحق التكفير .. و لكن الإستثناء المطروح : ماذا لو كان المريض الذي يعاني بشدة هو عبارة عن طفل صغير لا ذنب له و لم يستفق على واقع الحياة أصلا ؟ ماذا لو طالبت عائلته بكامل إرادتها بإتخاذ الخيار الصحيح و الأرحم له و تم مطالبة الأطباء بإماتته سريريا لإنهاء معاناته ؟!
التعليقات