اكتشفت أنني بدون علم مني اشتركت في دورة تعليمية صاحبها إسرائيلي، فهل أتركها أم أستكملها بدافع الوصول لما وصلوا إليه من علم؟
اشتركت بدورة تدريبية لشخص إسرائيلي
في رأيي ليست لدينا مشكلة مع اليهود، لأن الرسول كان يتاجر معهم في القديم، لكن مشكلتنا الحقيقة مع الكيان الصهيوني و كل من ينتسب اليه سواء من العرب أو اليهود، فإذا كان هذا الشخص هذا الشخص من الكيان الصهيوني فلا تتعامل معه لانه بطريقة أو بأخرى المال الذي سيأخذه سيكون داعما لهذا الكيان و هذا ما نرفضه كمسلمين.
إذا قمت بالأشتراك فلا مانع من تحصيل العالم إذا كنت بحاجة ماسة له (فلا لوماً عليك)
أما إذا تركت شيء .. فمن ترك شيء لله فعوضه الله خيراً منه
أما إذا تركت شيء .. فمن ترك شيء لله فعوضه الله خيراً منه
علينا ان نكون عمليين وواقعينن يا صديقي.
بما انها اشتركت فالاكيد انها دفعت مبلغا لابأس به، وهو من حر مالها وتعبها وشقائها، بذلت فيه وقتا وصحة.
فالاجدى ان تنظر في امر الدورة هل يمكن استرجاع المال ام لا؟
ان كان لذيها مشكلة في اكمال الدورة وتريد استرجاع المال فلتطلبه، وان كانت هذه الامكانية غير متوفرة، ووفي مستطاعها ترك الدورة دون ان تخسر الكثير فلتتركها.
لكن مالا اوافق عليه من هذا الامر هو أن العلم لا علاقة له بمن يقدمه، فلماذا نربط العلم بالاشخاص، لا يهم اذا اتفقنا او اختلفنا عقديا وسياسيا مع المعلم ، مادام هو شخص حيادي .
يقولون يا صديقتي أن لكل مقاماً مقال
وفي الظرف الحالي هناك موقف عام من حالة من الحرب
وما تقولينه أتفق معه بشكل عام في حالة السلم (المؤقت) ولكن ليس في حالة حرب يقتل فيها أطفال ونساء ، أنا لا ألوم من يتعلم فقد قلت في بداية الكلام (لا لوم عليك أن فعلت) ولكن مقصدي واضح إن كانت هناك طريقة أخرى لتحصيل العلم وإتخاذ رد فعل معين تسجبلاً لموقف فقد يكون هذا أفضل للقضية ، حتى وإن كان تأثيرها صغير أو غير ملحوظ ، لكن أول كل غيث قطرة
صراحة أنا أجد أنّ الخيار الأنسب هو ترك الدورة. فلو كان الأمر حصل معي كنتُ فور معرفتي سأتخذ هذا القرار وذلك لأنّ أي معرفة سأحصل عليها من شخص هو عدو لي ولأمتي هي معرفة غير مباركة ولا أتشرف بها. وأمّا بالنسبة لما وصلوا إاليه من علم فهناك أفراد متخصصين في هذا المجال يكون عملهم فقط مواكبة التطورات الحاصلة لديهم ولذلك فلنترك هذه الوظيفة لهؤلاء الأفراد إذ أنّ هذه المعرفة لن تفيدكم.
التعليقات