نعاني من أزمة في مصر في الوقت الحالي. ومن أجل تخفيف الأحمال، يتكرّر انقطاع التيار الكهربي مرّتين تقريبًا خلال اليوم، وقد يكون أكثر، وعلى فترات متفرّقة ومفاجئة.
انصحونا. كيف نحافظ على أجهزتنا في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي؟
كيف نحافظ على أجهزتنا في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي؟
انصحونا. كيف نحافظ على أجهزتنا في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي؟
إنقطاعات الكهرباء في مثل هذه الفترة بالذات من الصيف أمر مزعج حقا، خاصة في المناطق الحارة أين لا يمكن للمرء العيش دون إستخدام للمكيفات والمبردات، وغيرها، رأيت في أحد الصفحات الإلكترومنزلية، أين أشار بعض المختصين إلى بعض الحلول:
- إستخدام مثبّتات الجهد لحماية أجهزتك من التقلبات الكهربائية التي قد تحدث عند إنقطاع أو إستعادة الكهرباء هذه الأجهزة تحافظ على جهد ثابت وتمنع الإندفاعات الزائدة من الوصول إلى الأجهزة.
- إستخدام مصادر طاقة غير متصلة بالشبكة مثل المولدات أو البطاريات أو الألواح الشمسية لتزويد أجهزتك بالطاقة في حالة إنقطاع الكهرباء.
- إستخدام نظام إحتياطي للطاقة غير متصل بالشبكة (UPS) لحماية أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المتصلة بها من فقدان البيانات أو التلف في حالة إنقطاع الكهرباء هذا النظام يحافظ على تشغيل أجهزة الكمبيوتر لفترة قصيرة بعد إنقطاع الكهرباء ويسمح لنا بحفظ عملنا وإغلاق الحاسوب بشكل آمن.
خاصة في المناطق الحارة
الوضع في غاية الصعوبة يا ياسر. خصوصا في فترة الظهيرة، لا يسعنا أبدا الاعتياد على مثل هذه الأجواء، ففي بعض الأحيان يسوقنا الأمر إلى ضيق التنفس أو المشاكل الصحية، خصوصا لدى من يعانون أزمات في الجهاز التنفسي، فدرجات الحرارة في مصر خلال الفترة الحالية غير مسبوقة والمصريين غير معتادين عليها.
إستخدام نظام إحتياطي للطاقة غير متصل بالشبكة (UPS)
أستسمحك في المزيد من الشرح لهذه النقطة بالتحديد، وأرجو أن تشير إلى تكلفتها أيضا.
فدرجات الحرارة في مصر خلال الفترة الحالية غير مسبوقة والمصريين غير معتادين عليها.
أنا جد حزين لسماع هذا الخبر منك يا علي، ربما مصر أكثر بقليل في درجة الحرارة فنحن في الجزائر مؤخرا أيضا عانينا الأمرين بسبب درجة الحرارة وإنقطاع الكهرباء لكن أعتقد أن اﻷجواء ستتحسن قريبا خلال أسبوع أو أقل، إلا أنه اليوم إستيقظنا على أخبار الحرائق التي عادت مجددا في الشرق الجزاري للأسف الشديد.
أستسمحك في المزيد من الشرح لهذه النقطة بالتحديد، وأرجو أن تشير إلى تكلفتها أيضا.
UPS هو نظام يستخدم مولد كهربائي محلي لتوفير الطاقة عندما لا تكون الشبكة الكهربائية متاحة. قد يكون نظام الطاقة الاحتياطي متصلاً أو غير متصل بالشبكة الكهربائية. تتوفر أنظمة توليد الطاقة الكهربائية المحلية بتصاميم مختلفة للإستخدامات والتطبيقات المحددة.
ويتكون من مصدر للطاقة ووسيلة لنقل الطاقة من هذا المصدر إلى الحمل عند حدوث إنقطاع. قد تشمل أنظمة التحكم والمراقبة عن بعد التي تسمح للمشغل بالتحقق من حالة النظام وتشغيله عن بعد. يمكن أن يكون مصدر وقود المولد غاز طبيعي (NG) أو بروبان أو ديزل.
أما تكلفته فتختلف بإختلاف نوع المولد، سعته ومصدر الوقود المستعمل، يا صديقي هذا النوع بالتحديد أعتقد أنه خاص أكثر بالمنشآت والمؤسسات وليس وجها للإستعمال الفردي نظرا لغلاء ثمنه، فحسب ما بحثت عنه فثمنه يتراوح من مئات إلى آلاف الدولارات.
هناك صديقي علي، حسبما أذكر، أجهزة بسعات مختلفة يمكن شحنها بالطاقة الكهربائية مسبقاً، لتعمل كبطاريات تزود اللابتوب والهاتف المحمول بالطاقة عند انقطاع التيار الكهربائي. تسمى هذه الأجهزة «بطاريات احتياطية»، أو «مزودات طاقة غير متقطعة» (UPS)، وتتوفر هذه الأجهزة في العديد من المتاجر الإلكترونية والمحلية. عند اختيار بطارية احتياطية، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار سعة البطارية، ونوع الجهاز الذي نريد شحنه.
لقد لفت انتباهي لها الصديق الحسوبي ياسر أيضا واندهشت من أنني لم أضعها في الحسبان من قبل. هل هي بمثابة الباوربانك المخصص للمحمول بالنسبة للابتوب يا نبراس؟
هناك صديقي @alyfarghaly جهاز يسمى ECOFLOW، قادر على شحن أجهزة متعددة ولساعات طويلة (يُشحن بدوره من كهرباء البيت حسبما فهمت). لكن للأسف سعره مرتفع بسبب مميزاته الكبيرة. إليك فيديو توضيحي حوله:
https://www.youtube.com/watch?v=_sSSC-kB2I8&t=6s
وهذا فيديو لنفس الشخص يتحدث عن خيارات أوسع من ضمنها الجهاز السابق:
https://www.youtube.com/watch?v=rSAEL0oCZ5Y
رأيي بخصوص السعر المرتفع:
الجهاز المقترح مرتفع الثمن، أما أجهزة UPS الأخرى صغيرة الحجم (ربما يندرج تحت نفس النوع) فأرخص منه، بيد أن قدرتها على تشغيل اللابتوب مثلاً تكون لوقت أقل بكثير (ربما تكون مناسبة حسب ساعات البقاء دون كهرباء). لكن إن استمر حال انقطاع الكهرباء على ما هو عليه وربما زاد عن ذلك مع استمرار الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالعالم، فإن اقتناء الجهاز المقترح يصبح استثماراً ذكياً وضرورياً يتطلب ادخار المال التدريجي لجلبه لاحقاً، لأن انقطاعات التيار الكهربائي المنتظمة ولساعات طويلة يومياً ستؤثر مع الوقت سلباً على الصحة الجسمانية والنفسية وعلى الإنتاجية.
لقد نصحني أحد المهندسين الكهربائيين باتخاذ بعض الإجراءات للخروج من أزمة انقطاع التيار المتكرر بدون خسائر في الأجهزة الكهربائية وتتلخص فيما يلي:
- فصل الأجهزة غير الضرورية: قم بفصل الأجهزة غير الضرورية عن المقابس أثناء فترات انقطاع التيار لتجنب تلفها أو فقدانها نتيجة لاضطرابات الكهرباء عند عودة التيار.
- حماية الجهاز من التيارات العالية: قد تسبب التيارات العالية عند عودة التيار الكهربي إلى الأجهزة ضررًا. يمكنك استخدام حماية من انقطاع التيار الكهربي (Surge Protector) للحد من هذه الظاهرة.
- احتياطات خاصة بالثلاجة: يُفضل ترك الثلاجة مغلقة أثناء انقطاع التيار الكهربي وتجنب فتحها أثناء الانقطاع للحفاظ على برودة المحتويات.
- النسخ الاحتياطي للبيانات: للحماية من فقدان البيانات على الأجهزة المحمولة، يُنصح بإجراء نسخ احتياطي للملفات الهامة باستمرار على أجهزة تخزين خارجية.
- استخدم محولات حماية ضد انقطاع التيار (UPS): يمكنك استخدام محولات حماية ضد انقطاع التيار الكهربي (UPS) لحماية الأجهزة المهمة مثل الحواسيب والمودمات. تقوم هذه المحولات بتوفير طاقة مؤقتة خلال فترة الانقطاع حتى تتمكن من إيقاف الأجهزة بشكل آمن ومنع فقدان البيانات.
يمكنك استخدام حماية من انقطاع التيار الكهربي (Surge Protector) للحد من هذه الظاهرة
هل هذه تقنية أو أسلوب استخدام يا كريم أم أنها جهاز أو أداة بعينها؟
النسخ الاحتياطي للبيانات: للحماية من فقدان البيانات على الأجهزة المحمولة، يُنصح بإجراء نسخ احتياطي للملفات الهامة باستمرار على أجهزة تخزين خارجية.
أعمل على هذا الأمر منذ بدء الأزمة، خصوصا بالاستفاظة من عملي على لابتوب، حيث أتأكد دوما من وجود مصدر الإنترنت الشبكي على الهاتف لحفظ البيانات فور انقطاع الكهرباء. لكن للأسف أعاني مشكلة الطاقة مع اللابتوب طبعا.
هل هذه تقنية أو أسلوب استخدام يا كريم أم أنها جهاز أو أداة بعينها؟
هو جهاز أشبه ما يمكن بالمشترك الكهربائي به منافذ متعددة، يمتص زيادة الطاقة ويمنعها من إتلاف أي أجهزة يتم توصيلها به.
لكن للأسف أعاني مشكلة الطاقة مع اللابتوب طبعا.
وأنا كذلك بطارية اللابتوب الخاص بي لا تعمل إطلاقا فلا أملك الفرصة لحفظ عملي عند انقطاع التيار لذلك أخرص دائما على وجود نسخ احتياطي تلقائي مفعل لجميع أعمالي للحفاظ عليها
أظنك ترغب في حل لحماية كافة أجهزة المنزل, خيار أجهزة مثبتات الجهد كما نصحك الأخ ياسر هو حل جيد جدا. بالنسبة للبطارية التي يتم تركيب نظامها بالمنزل ككل, خيار مثالي ولكن مشكلتها هو ارتفاع ثمنها وثمن تركيبها, عندنا مثلا تكلفة شراء وتركيب ألواح شمسية بالمنزل بدون بطارية بالمتوسط 6000 دولار وبالبطارية أظن المبلغ سيتضاعف لأن المنزل يحتاج لأكثر من بطارية, وهذا في المتوسط عندنا... ربما بالنسبة لك سيكون إما أقل أو أكثر.
بالطبع لن أكون واقعيا لو فكرت في هذا الحل في الوضع الحالي. لكنني سأضعه في الحسبان بكل تأكيد إذا ما توافرت لدي القدرة المالية مستقبلا، لأنني في الوقت الحالي أعاني أشد معاناة ولا أرغب في أن أعيش هذه التجربة مرة أخرى يا جواد.
كنت اعتقد أننا في الجزائر وحدنا من نعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير هذه السنة، ولكن أظن أن الأمر معمم نظرا لحالات الطقس المرتفعة.
انصحونا. كيف نحافظ على أجهزتنا في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي؟
أهم شئ هو القيام بعدة إجراءات للحفاظ على الأجهزة ومنع تلفها وخسارتها بشكل نهائي. وسنتطرق إلى بعض هذه الإجراءات فيما يلي:
- استخدام محولات الجهد المنخفضة: يمكن استخدام محولات الجهد المنخفضة لحماية الأجهزة من التيارات الزائدة التي تحدث عندما يعود التيار الكهربائي بعد انقطاع طويل. وتعمل هذه المحولات على تقليل التيار الكهربائي الذي يصل إلى الأجهزة، مما يحميها من الأضرار الناجمة عن التيارات الزائدة. سألت عنها مؤخرا ولم اجدها متوفرة في منطقتي ولكن احاول توفيرها، خصوصا في الفترة التي ينقطع في الكهرباء ويعود مرة أخرى وينقطع ويعود، امر قد يسبب بحق تلف لأجهزتنا.
- الاستثمار في بطاريات متخصصة: يمكن شراء بطاريات متخصصة للاستخدام في حالات الطوارئ، مثل انقطاع التيار الكهربائي. وتعمل هذه البطاريات على تزويد الأجهزة بالطاقة اللازمة للعمل في حالة انقطاع التيار الكهربائي، مما يحميها من الأضرار الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ. صراحة لم استطع توفيرها لأنني وجدتها باهضة الثمن.
- الصيانة الدورية: من المهم القيام بالصيانة الدورية للأجهزة للحفاظ عليها وتجنب التلف الناجم عن الاستخدام اليومي. وتشمل الصيانة الدورية تنظيف الأجهزة وتغيير الفلاتر والأجزاء التالفة، وفحصها بشكل دوري للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.
الاستثمار في بطاريات متخصصة: يمكن شراء بطاريات متخصصة للاستخدام في حالات الطوارئ، مثل انقطاع التيار الكهربائي. وتعمل هذه البطاريات على تزويد الأجهزة بالطاقة اللازمة للعمل في حالة انقطاع التيار الكهربائي، مما يحميها من الأضرار الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ. صراحة لم استطع توفيرها لأنني وجدتها باهضة الثمن.
كان من الممكن أن أتناول الأمر باستهتار إذا ما وقعت عيني على كلمة استثمار في تعليقك يا عفيفة لو كنتُ في فترة أخرى غير الفترة الحالية. لكنني فعلًا أضع الأمر في الاعتبار، وسوف أعمل باقتراحك خلال الفترة القادمة. وفي هذا الصدد، دعيني أحييكِ على انتقاء كلمة استثمار، لأنها فعلًا الكلمة المناسبة للوضع الحالي. ستوفّر عليّ الكثير من الخسائر المهنيّة التي عادت عليّ في الآونة الأخيرة، ناهيك عن التكلفة المادّية التي أتكبّدها بسبب ترتيب لمكان عمل احتياطي خارج المنزل.
انصحونا. كيف نحافظ على أجهزتنا في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي؟
برأيي أن الإنقطاعات ليست مشكلة كبيرة على اﻷجهزة إنما التغيرات املفاجئة في الجهد عند عودة التيار الكهربائي هي التي تتسبب في كوارث وتلف للأجهزة الإلكترونية، لذلك فأعتقد أن هذا هو الحل الأقرب لهذه المشكلة:
- إستخدام وصلات حماية من التيار المفاجئ (surge protectors) ووحدات تزويد بالطاقة غير المنقطعة (UPSes) لمنع تلف الأجهزة بسبب التغيرات في الجهد.
لكنني فهمت من عمليات البحث والمحاولات المختلفة لاقتناء المصادر والأماكن أن الأمر ليس بهذه السهولة يا إكرام، حيث أن مثل هذه الأدوات التقنية تعد مكلفة إلى حد بعيد، وهو ما قد يضعني في أزمة مع نفسي خلال الفترة القادمة، فهل ترين أن الاستثمار في مثل هذه المعدات قد حان أم أكتفي بتكلفة العمل خارج المنزل من أجل التعامل مع الوضع بالطريقة المثلى حتى أستقر ماديا وأستثمر في هذه التقنيات؟
عانت بلدتي في الأيام الماضية من تكرار انقطاع التيار الكهربائي،؛ وذلك بسبب الارتفاع المستمر في درجات الجرارة، ولذلك قرأت عبر الانترنت بعض اجراءات السلامة:
- فصل جميع الأجهزة التي كانت متصلة بالكهرباء، قبل انقطاع التيار الكهربائي.
- محاولة شحن الأجهزة القابلة للشحن باستمرار، لاستخدامها لاحقاً.
- شراء جهاز تفريغ الكهرباء الزائدة، إذا كنت تملك أجهزة غالية الثمن.
التعليقات