"إن فردا واحدا متوترا لديه القدرة على إصابة مكتب بأكمله بالتوتر"!.. هذا ما توصلت إليه دراسة نشرت بمجلة Interpersona، حيث خلصت إلى أن الإجهاد يمكن أن يكون معديا.. ورأى الباحثون أن هذه الظاهرة، التي يطلق عليها اسم "الإجهاد التعاطفي"، تميل إلى أن تكون أكثر انتشارا عند رؤية شخص محبوب أو صديق مقرب في محنة، ولكنها يمكن أن تحدث أيضا عند رؤية شخص غريب يعاني!.. صراحة كنت أسمع من قبل أن مشاعر كالسعادة والتفاؤل أحيانا ما تكون معدية، لكن لأول مرة أسمع بأن المشاعر السلبية هي الأخرى يمكن أن تنتقل بالعدوى!..

فهل تتأثرون فعلا بمشاعر من حولكم، لدرجة تجعلكم بحالة شعورية مقاربة لحالتهم؟!

وهل يمكننا تجنب إلتقاط ضغوط شخص آخر؟ وما سُبل القيام بذلك إن أمكن؟