يحيط بنا الكثير من الأشخاص السيئين وكذلك الأشياء الضارة، برأيك ما هو أكثر شيء يضر الإنسان ويعد أقوى عدو له؟ ولماذا هذا الشيء بالتحديد؟
برأيك ما هو أقوى عدو للإنسان؟
حسنا، أنا من النوع الذي يحب رمي الفكرة دون شرحها.
على أي، كما تعرفين و كما تعلمنا منذ الصغر، هناك نفس أمارة بالسوء و أخرى لوامة و هما في صراع دائمة و عندما تتغلب الثانية تصبح هناك نفس واحدة هي المطمئنة و التي وعدها الله بالجنة.
لكن كبشر عاديين فالأولين هما الموجودين، و تلك النفس الأمارة بالسوء هي بالذات عدوة صاحبها فهي تدفعه لأسوء الأشياء و غلبها أصعب معركة في الدنيا.
كل الأشخاص الآخرين ليسوا بأعداء أقوياء و حقيقيين. و ما دام السؤال كان عاما: ما عدو الإنسان بشكل عام. فأنا مثلا ليس لدي أعداء من البشر، طفل صغير ليس له أعداء أيضا، لذا لا يمكن التعميم إطلاقا.
لاحظت أني قلت أعداء من البشر، أما عن الحيوان مثلا، فهنالك أعداء كلاسيكيين منهم للإنسان لكننا استطعنا التغلب عليهم و اخترعنا طرقا عبقرية لذلك.
تبقى كائنات أخرى، الطبيعة؟ لا يمكن حقا اعتبارها عدوة للبشر، فهنالك أناس يعيشون في أماكن هادئة و لا تشكل لهم الطبيعة أي هاجز. و بالتالي فلا يمكن تعميم الطبيعة كعدو أول للإنسان.
تبقى كائنات أخرى كالجن، تعرفين أنهم مسالمين. إذا، الشيطان، أوه، هذا عدو للإنسان.
لكن لماذا أعتبر النفس الأمارة بالسوء عدوة أخطر من الشيطان؟ لماذا برأيك؟
ماذا عنك أنت شيماء، ما هو أقوى عدو للإنسان؟
تحليل منطقي فردوس، أحييكِ عليه
أما عني فأكبر عدو للإنسان هو الشر.. الشر بكافة اتجاهاته، فالظلم شر والجهل شر، وكل ما يضر بالإنسان شر
وحتى الإنسان نفسه قد يكون شريرًا ويضر بغيره.
أكبر عدوّ للإنسان هو الإنسان نفسه، لماذا؟
من تجاربي الشخصية بعد كل مشكلة تحدث معي وأجلس لتحليلها، أجد أنّ السبب هو أنا وليس من الآخر، لأنني لم ابني حدود صحية ولم أقدّر نفسي.
كل تأخر وتعرقل في حياتي كنت أنا السبب فيه، مهما كانت الظروف والواقع ضدك هي غير قادرة إيذاءك مالم تسمح بذلك.
الإنسان ضعيف هو غير قادر على ايذاءك، هو ليس لديه سلطان عليك لذلك هو غير قادر على أن يكون عدوك.
المعركة ما زالت مستمرة. طالما هناك اشرار في حياتنا .. سينجح الأشرار في عبور حواجزك ويشغل جزئياً مساحتك الداخلية.. ربما يكرهك. فغضبك هو الذي يتيح له الوصول إليك. من خلال مواقفك العقلية والعاطفية ، فتحت له طريقًا للاختراق بداخلك. حتى الآن يمكنه أن يتغلب عليك ، ويصل إلى قلبك ويصيب حياتك.
اكثر شيء يضر بالشخص ان يفتح لغيره ثغرة يدخل منها له .. واكثر اعداء الناس هو الغضب.
أكبر عدو للإنسان هو الخوف، فكم من فرص تضيع وأحلام لا تتحقق وفرص لا تقتنص وآمال لا ترى النور بسبب الخوف، فعندما يخاف الإنسان تتعطل جميع الخلايا المسئولة عن التفكير الواعي والمنطقي المحسوب ليبدأ الفرد في اتخاذ قرارات متخبطة عشوائية، والخوف هو ما يسبب الهزيمة الحقيقية للإنسان، فالهزائم لا تأتي من الخارج وإنما من يصنعها هو الفرد بنفسه.
بشكل شخصي أرى أن أقوى عدو للإنسان هو الجهل. فالجهل بطبيعة الأشياء ومنافعها ومضارها يجعلها في النهاية أسلحة ضارة نستخدمها ضدنا والجهل بأنفسنا وطبيعتنا ومتطلباتنا يجعلنا نؤذيها في النهاية بطبيعة الحال ودون أن ندرى. وقد رأينا في جائحة كورونا كيف أثر الجهل على المجتمعات بشكل كبير من الجهل بالفيروس نفسه وطرق انتشاره أو محاولة تجاهله إلى الجهل بأبسط الارشادات الصحية التي تحمينا وتحمي الآخرين منه. في أحد كتبي المفضلة يقول الكاتب:
knowledge is power
وحقًا توجد القوة في المعرفة وهي السلاح الذي قاد الأمم منذ فجر التاريخ. حتى أننا قد نرى الجهل يستخدم ضد الآخرين أو حتى ربما لتحريكهم نحو هدف يجهلونه. الجهل هو ما ينبغي أن يسعى المرء للقضاء عليه في رأيي وتأتي البقية تباعًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
اكبر للعدو للإنسان هذا سؤال مهم وله عدة جوانب مثلا.
اكبر عدو للشخص الطموح والمجتهد هو الكسل واللعب واللهو وتضيع الوقت في غير فائدة
ومن أعداء الإنسان اتباع الهوى لقوله تعالى (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ )إلى نهاية الآية
بالعكس تمامًا نحن نرغب في معرفة السبب، لماذا الوقت هو أكبر عدو للإنسان في حين أنه هو أكثر منقذ له؟ من أين استنجت أن الوقت هو أكبر عدو للإنسان؟!
لقد فكرت في العديد من المرات ماذا لو أصبح لدي الخلود ولا أموت؟ كنت سأكرس 100 سنة لكل مهارة مثل الرسم والنحت وغيرها وكنت لأجرب العمل بكل الوظائف وأسافر لكل دولة وأعيش في كل واحدة منها 100 سنة وأقوم بالقيام بملايين المشاريع وادارتها وغيرها وغيرها الكثير.
الشيء الذي يحول دون ذلك هو الوقت, تفتح عينيك فتجد نفسك رضيعا في هذا العالم تغمضها ثم تفتحها تجد نفسك في السبعينيات ولم تنجز أي شيء عشت حياتك كشخص عادي وستنتهي كشخص عادي قليل جدا منا من يضع بصمته على العالم في 70-100 سنة
التعليقات