ارى ان الخيانه مصدرها عدم الثقه بالذات ويتم فعل الخيانه لاشباع ذلك الجزء
ومن وجهة نظر العلم يقول ان الخيانه من المراة اضطراب
ولاكن الخيانه من الرجل قرار
هل تتفقون ام لا ؟
ارى ان الخيانه مصدرها عدم الثقه بالذات
هذا قد يكون سبب من ضمن أسباب. الخيانة في المقام الأول (ٍسواء من الرجل أو المرأة) قد تحدث هربًا من الواقع. يعاني الشخص في حياته مع الطرف بعض المشكلات فيصبح الهرب من الوسط إلى وسط آخر لا يشعر فيه بالضغط والمسؤولية مع شخص آخر هو الحل.
في كثير من اتصالات الخيانة التي تأتي للبرامج يصرح نساء ورجال أن حياتهم لم يكن بها مشكلات تضطر للخيانة أو تمهد لها ليتحجج بها أحدهما، إذًا فمسألة الهروب من الواقع ليست هي ما تدفع أحد الطرفين للخيانة، أو على الأقل ليست سببًا رئيسيًا. السبب الرئيسي في رأيي لها هو "التساهل والتهاون"، فمن يترك نفسه للاستدراج سيُستدرَج، ويتساهل وتهون عليه الخيانة، كما أن من لا يتسلح بوازع إيماني قوي وخوف من الله فيُخشى عليه أيضًا من الاستدراج.
ومن وجهة نظر العلم يقول ان الخيانه من المراة اضطراب ولاكن الخيانه من الرجل قرار
في الواقع لا أتفق مع هذه النظرة أو التفرقة بين الجنسين في فعل الخيانة بشكل عام. وأعتقد أنه لا يوجد سبب واحد للخيانة
لكنها في كل الأحوال اختيار واع وعاقل من الطرف الخائن. أسباب الخيانة قد تنبع من طباع شخصية للشخص من ناحية النرجسية أو عدم القدرة على الالتزام أو شهوة البحث دائمًا عن البدائل وقد يمكن أن نعد هذا اضطرابًا نفسيًا بالفعل. وأحيانًا قد تكون بسبب كون الشخص في علاقة غير مناسبة له لكنه لا يقوى على مواجهة نفسه بذلك أو محاولة تعديل الوضع فيلجأ إلى الهرب وغيرها من الأسباب النفسية.
نحن نمارس فعل الخيانة في كل شيء تقريباً، هناك منتجات لسنين نستخدمها وبعدها فجأة نقرر أن نجلب منتج آخر لفترة، أنا هنا لا أحط من مستوى المرأة والرجل بهذا المثال ولكن أضرب مثال عن سيكولوجيتنا كبشر في أننا نحب التجديد، دفقات الأدرينالين المتسارعة مرة أخؤى تغرينا، الجديد شهوة، نحن نشتهي أن نجدد في كل شيء، ما الذي يجعل الناس من ١٠ سنوات إلى الآن يبدلون هواتفهم الواحد تلو الآخر؟ أليس جميعهم يقومون بذات التجربة؟ جميعهم يفتح مواقع التواصل وجميعهم يمكننا أن نتصل عبرهم، إذا لماذا الجديد؟ هذا هو بالضبط سبب الخيانة، التجديد، وبالمناسبة معظم من يخون يعود للأصل عادةً، لأنه يدرك أن نزوته ما كانت إلا رغبة بالتجديد وليس طموحها الاستمرارية نهائياً.
التعليقات