كن كشجرة الصنّدل تُعَطّر الفأس التي تقطعها!
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا، يُلْقَى بصخرٍ فيُلقِي أطيب الثمر!
هذه كلمات الشاعرين، الشيرازي والمتنبي على التوالي، في مدح صفة التسامح الإنساني، لكني أرى أن مبالغتهما بذلك المديح يمكن أن تأتي بنتائج عكسية لدى البعض.. فهناك فرق كبير ما بين التسامح، وتقبل الإساءة دون ردة فعل تُذكر، خاصة وأن الكثيرين قد يسيئون فهم ذلك التسامح، ويظنونه ضعفا أو خضوعا أو سذاجة!
برأيكم، متى وكيف يمكننا أن نتسامح مع الآخرين؟..ولماذا يُنعت المتسامحون بالضعف والسذاجة أحيانا؟!
التعليقات