من التحديات التي نواجهها في التسويق الرقمي، هي الرؤية الغير واقعية التي يريد تحقيقها العميل في ظرف وجيه في عمله ووصوله لنتائج ممتازة بعد فترة قليلة من البدء في العمل أو الانطلاق في التسويق الرقمي، الأهداف التسويقية الغير متسقة مع الواقع كيف تتعاملون معها؟
كيف يمكننا التعامل مع العميل الذي يرى أن التسويق الرقمي عصى سحرية لتحقيق النتائج المبهرة؟
فهم التحديات التي تواجهك في التسويق الرقمي يعد خطوة هامة في تحقيق نجاح حملاتك. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على التعامل مع التحديات التي ذكرتها:
تحديد توقعات واقعية: يجب أن تتحلى بالواقعية والصراحة في تحديد الأهداف التسويقية للعميل. قد يكون من الضروري توضيح الوقت والجهود اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة. يمكنك توجيه العميل وتقديم رؤية واقعية للنتائج التي يمكن تحقيقها في فترة زمنية معقولة.
وضع استراتيجية تسويق متوازنة: قد يتم تحديد أهداف تسويقية غير واقعية بسبب عدم وجود استراتيجية متوازنة. قم بتقييم الاستراتيجية الحالية للعميل وتأكد من تحقيق التوازن بين الأهداف والموارد المتاحة. اضمن أن العميل يفهم أن التسويق الرقمي يستغرق وقتًا وجهودًا للوصول إلى النتائج مرضية
تحديد توقعات واقعية: يجب أن تتحلى بالواقعية والصراحة في تحديد الأهداف التسويقية للعميل. قد يكون من الضروري توضيح الوقت والجهود اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة. يمكنك توجيه العميل وتقديم رؤية واقعية للنتائج التي يمكن تحقيقها في فترة زمنية معقولة.
أنا كمستقلة أفهم هذا، لكن عندا يأتيني عميل واحدثه عن المدة اللازمة لتحقيق أهدافه وأن حتى هذه المدة ليس مضمونة أجد صعوبة في اقناع، ويخبرني بأن التسويق يأتي بنتائج سريعة، في الغالب العميل يتحدث عن الاعلانات الممولة فقط، كيف أقنع العميل أن التسويق الرقمي لا يشمل الاعلانات فقط؟
فهم تلك النقطة وإيصالها للعملاء يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في إقناع العميل بأن التسويق الرقمي لا يقتصر فقط على الإعلانات:
شرح الاستراتيجية الشاملة: قدم للعميل نظرة شاملة لأنواع التسويق الرقمي المختلفة التي يمكن استخدامها لتحقيق أهدافه. اشرح له أن التسويق الرقمي يشمل أيضًا التحليلات، والتسويق عبر البريد الإلكتروني، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء المحتوى، وتحسين محركات البحث (SEO)، والتسويق بالمحتوى، وغيرها من الاستراتيجيات التي تعزز الوعي بالعلامة التجارية وتساعد على بناء العلاقة مع الجمهور المستهدف.
توضيح الفوائد الطويلة المدى: أشرح للعميل أن التسويق الرقمي يركز على بناء علاقة قوية ومستدامة مع العملاء، وليس فقط على تحقيق نتائج سريعة قصيرة المدى. اشرح له أنه من خلال استراتيجية التسويق الرقمي المتكاملة، يمكن تحقيق نتائج دائمة وزيادة مستمرة في الوعي بالعلامة التجارية، والتفاعل مع العملاء، وزيادة المبيعات على المدى الطويل
الأهداف التسويقية الغير متسقة مع الواقع كيف تتعاملون معها؟
هو أمر مرهق بالفعل، في كل المجالات، خاصة إن تمسك العميل بوجهة نظره وتوقعاته، بل وأحيانا يتهم المستقل بالتقصير، وعدم تمكنه من مهنته!
ولذلك أرى أن الحل لتفادي ذلك الموقف، يكمن في المصارحة الواقعية، الخالية تماما من أي وعود يصعب تحقيقها، ضمن المدة والظروف المتاحة... فرفع سقف توقعات العميل دون تحقيق لها، يؤدي لنتائج عكسية، كان يمكن تلافيها إذا ما وضعنا أهداف ممكنة التحقيق.
أما فيما يخص العميل مرتفع التوقعات تلقائيا، فالتعامل معه يكن صعب إلى حد ما، إلا إذا تمكنت من إقناعه برؤيتك، وخبراتك أن توقعاته، يمكن تحقيقها، لكن على مراحل، وبشكل تدريجي.. وشخصيا أشك في إقتناع معظم العملاء بذلك؛ فمعظم المتعجلين للنتائج الناجحة، يتنقلون ما بين المستقلين لتحقيق ما يصبون إليه من نتائج خيالية، إلى أن يجاريهم أحدهم، ويقدم لهم نتائج قد تكون أقل من الممكنة!!
هو أمر مرهق بالفعل، في كل المجالات، خاصة إن تمسك العميل بوجهة نظره وتوقعاته، بل وأحيانا يتهم المستقل بالتقصير، وعدم تمكنه من مهنته!
حصل هذا، العديد من العملاء يتهمون المسوق بالتقصير لعدم الوصول للنتائج التي تم طلبها في البداية، زميلة لي طلب منها تحسين سيو متجر، المتجر تصميمه حدث ولا حرج عندما طلبت من العميل أن التحسينات تبدأ من تصميم المتجر رفض واتهمها أنها لا تفهم شيء فقط تريد رفع الميزانية، مشكلة حقا.
و أمر مرهق بالفعل، في كل المجالات، خاصة إن تمسك العميل بوجهة نظره وتوقعاته، بل وأحيانا يتهم المستقل بالتقصير، وعدم تمكنه من مهنته!
حتى ولو كان مرهقا، هذا مجال عمل المسوق لابد ان يكون على علم بطبيعة عمله، ان يضع في اعتباره ان نجاحه مرتبط بمدى رضى عميله.
لذلك من الأمور المهمة التي لابد ان يوضحها في بداية المشروع كيف يمكن تحقيق النجاح في الأعمال التجارية باستخدام التسويق الرقمي، وكيف يمكنهم استخدام التسويق الرقمي لتحسين الوعي بالعلامة التجارية وزيادة المبيعات. يمكن أن يتم ذلك عن طريق توضيح أنواع التسويق الرقمي المختلفة، كالتسويق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، البحث الإعلاني، التسويق بالبريد الإلكتروني، والعديد من التقنيات الأخرى. ولابد ان يضيف لمزاياه مثل الدقة في استهداف الجمهور، وتحليل البيانات المستمدة من الحملات الإعلانية...
.. لابد ان يكون على علم بطبيعة عمله، وان يضع في اعتباره ان نجاحه مرتبط بمدى رضى عميله.
لا شك في ذلك عفيفة، لكن ما أتحدث عنه هو نوعية العملاء الغير واقعيين...
فعلى سبيل المثال، أجد أحيانا عميل يشترط تحقيق الأهداف السنوية خلال شهر واحد!!.. مع رفضه أي محاولة لإقناعه بإستحالة ذلك، أو تأجيله على أقل تقدير... فكيف نُرضي ذلك العميل برأيك؟!
هذا برأيي يحدث لسببين الأول ضعف العميل في فهم التسويق أو ضعف خلفيته التسويقية أو أن المسوق نفسه لا يتمكن من توصيل الفكرة والتوقعات والاستراتيجيات بطريقة واضحة للعميل لذا يجب التركيز على هذه النقاط
إجراء محادثات واضحة وصريحة مع العميل لفهم توقعاته وأهدافه التسويقية، وتوضيح الواقع المتوقع والجهود المطلوبة لتحقيق النتائج المرجوة. تأكد من أن العميل يفهم التحديات والمدة الزمنية المحتملة لتحقيق النتائج.
ساعدي العميل على وضع أهداف تسويقية واقعية ومتوافقة مع الموارد المتاحة والزمن المتوقع لتحقيقها. وتقديم رؤية واقعية للنتائج المحتملة والمسار الزمني المناسب.
كونك متخصصًة في التسويق الرقمي، يمكنك تقديم الاستشارة للعميل بناءً على خبرتك ومعرفتك في المجال. اشرحي التوقعات الواقعية والأفضليات التسويقية والاستراتيجيات المناسبة لتحقيق الأهداف بطريقة مستدامة. كما أن التواصل الدوري مع العميل لتقديم التحديثات وتقييم الأداء مهم جدا. قد تحتاج إلى ضبط الأهداف أو إعادة تقييم الإستراتيجية في ضوء التغيرات والتحديات المستمرة.
ساعدي العميل على وضع أهداف تسويقية واقعية ومتوافقة مع الموارد المتاحة والزمن المتوقع لتحقيقها. وتقديم رؤية واقعية للنتائج المحتملة والمسار الزمني المناسب.
نحاول ذلك، لكن نجد أن العميل محدد ميزانية محدودة جدا ويريد نتائج ممتازة وأعلى من المتوقع، في الغالب بعد التواصل والشرح أما ينسحب أو يقرر العمل من خلال الاعلانات الممولة فقط، يعني تلك الميزانية ينفقها على بعض الاعلانات المدفوعة، بعد مدة يصبح يشتكي من الأموال الطائلة التي تم صرفها على الاعلانات، يعني الهدف الاساسي نشر الوعي بالعلامة حتى بني وجود رقمي، والواقع الحصول على مبيعات بسرعة.
صراحة علينا العمل أكثر على نشر الوعي لدى العميل بالمدة المطلوبة، كذلك المحتوى الموجود والمغلوط وبالعناوين الرنانة عن التسويق ساهم في هذه المشكلة بشكل كبير.
بدايو الحل تكون من خلال إعطاء أهيمة أكير للخطة التسويقية. فالخطة التسويقية هي اي تحمل العملاء على التعرف على منتج أو خدمة معينة. ومن هنا، فإن المطلوب في هذا المجال وضع الأهداف الني تخضغ لمعايي Smart. فضمن معايير سمارت المعروفة هناك نقطة مهمة وهي أنه علىى الهدف أن يكون قابلا للقياس ومنطقيا أو الأحرى واقعيا,إذا على أولا أن أعيد تقييم خطتي وإجرء تعديلات عليها وقد يكون ذلك من خلال وضع قائئمة من المعايير التي على خطتي التسويقية أن يتقيد بها فإن وجدت نقصا أقوم بإرجات التمديلات بما يتاسب خطتي التسويقية.
بالإضافة لأفكار الزملاء في إقناع هذه النوعية من العملاء، يوجد ملحوظة واحدة إضافية يجب أن يضعها العميل في اعتباره، وهي أن العروض البراقة التي يقابلها في الإعلانات وتقدم وعودًا زائفة بمضاعفة المبيعات بين ليلةٍ وضحاها ما هي إلا وهم كبير، وأن التسويق خاضع للقواعد والتخطيط المثالي ودراسة وتحليل السوق وما عدا ذلك فهو مغامرة وعبث.
فهم تلك الرؤية الغير واقعية التي يمكن أن يكون لدى العملاء في التسويق الرقمي هو جزء مهم من تحديات عملية التسويق.
يمكننا إجراء تقييم للأهداف التي يطلبها العميل وتمييز الواقعي منها وغير الواقعي وأيضا يمكننا وضع خطة تسويق متناسبة مع هذه الأهداف وأن نقوم بإعادة تقييم وتعديل لهذه الأهظاف واستراتيحيات تنفيذها من وقت لآخر ومحاولة التركيز على القيمة المضافة.
أرى أنّ العميل -مهما كان مُتعِباً- لكنه أيضاً ضحية لشركات تسويق تقدِّم له حلولاً وعروضاً برّاقةً من الخارج، وفارغةً من الداخل أو ربمّا احتيالية حتى!
لذلك أرى أنّ الأمور متعلّق بالمسوّق نفسه وبطريقة عرضه لخدماته مع شرح تفصيلي لمخطّط العمل مع المدة الزمنية (وأنصح استخدام مخططات Gantt الزمنية في هذا الجانب).
حينها أنت تكون قد أعطيت العميل أدوات قياس يسهُل عليه من خلالها التحقّق من العروض الأخرى المُقدّمة له، ولو بشكل أساسي.
التعليقات