يتجه العديد من الناس إلى مناقشة المخاوف من الذكاء الاصطناعي. لكن لا أحد ينظر بعين التحليل إلى كستقبل التعايش معه. كيف يمكن للإنسان أن ينجو لمواكبة تطوّر الذكاء الاصطناعي؟
ماذا نفعل لمواكبة تطوّر الذكاء الاصطناعي؟
بالفعل يا علي ما طرحته اأن أهم ما نسمع عنه بالآونة الأخيرة بخصوص الذكاء الاصطناعي، مثل: هل سيحل الذكاء محل الإنسان، كيف يمكننا مواجته، كيف يمكن كشف المحتوى من الذكاء الاصطناعي .
أرى فكرة التأقلم والسيطرة والاستغلال هي الأهم هنا، وبالفعل بدأت مؤخرًا ألاحظ أن جميع الشركات الناشئة تحاول استغلال أي أمر سوف يساعدهم عن طريق الذكاء الاصطناعي، مثل إدارة العمليات بالأتمتة، التسويق بالأتمتة وهكذا أمور.
إضافة لأمر على صعيد الشخصي بعد رفضي الكلي لبرامج مثل شات جبتي وبردا، وجدت أين الخطأ أن أستغل هذه الأدوات في توليد أفكار ومقترحات ربما لو بحثت بشكل يدوي يستغرق الامر ساعات، لماذا لا أوفر وقتي وجهدي وأوظف الذكاء في خدمة عملي وتقدمي.
أي ما أجده لابد لجميع المهتمين بتطور :
- استغلال الذكاء الاصطناعي لتسهيل مهامهم.
- الخوض في دورات وورشات عمل لتوعية وتدريب كيف الاستغلال والاستخدام.
- تقبل التغير، الحياة كلها تغيرت يجب أن نخرج من قوقعة الأعمال اليدوية قليلًا ونوفر جهدنا لأمور أعظم.
المثير للاهتمام في الأمر أنني عند استخدامي له، وفي وقت راحتي من العمل، فكّرتُ في أن أدخل في نقاش وجودي بعض الشيء معه. طرحتُ عليه العديد من الأسئلة وكانت إجابته مثيرة للاهتمام كما توقّعت. وفي المقابل، عندما سألته عن رأيه في ان يحل الذكاء الاصطناعي محلّ الإنسان مثلًا في الكتابة الإبداعية والأدب، أخبرني بأنه يتوقّع أن الإنسان لا بديل له في هذه الحالة، لأن الإنسان يتصرّف في هذه الفنون تبعًا لمشاعره وجوانبه الإنسانية التي لا يمتلكها الذكاء الاصطناعي، وإنما يمتلك فقط معلومات عنها. لهذا السبب فإنني أرى أنه من الممكن أن يحل في البداية محلّ نوعية بعينها من الإبداع، الإبداع القائم على التكرار وحده.
لا اجد أن ان السؤال عن كيفية مواكبة تطور الذكاء الصناعي مناسباً اليوم في ظل هذا السباق السريعـ فلم يعد هناك ذكاء بل ذكاءات، ولم يعد هناك تحد بل تحديات، نحن حرفيا في ورطة، وستتضخم وتمتد إلى مستويات خطيرة مالم نجد لها حلا .
السؤال بالنسبة لي كشخص عادي تداهمة الحياة وتتهافت عليه الشركات بتوظيف الذهاء الصناعي هو سؤال كي نواكبه في السرعة وليس في التطور، فمواكبة التطور أمر بدهي ولابد منه، ولا تقلق ، الذكاء الصناعي ذكي بما يكفي ليجعلنا نتطور معه غصبا عنا، لكن الرهان الان هو كيف نكون سريعين ونواكب سرعته وقترته على تجديد نفسه، وهنا تظهر الطغرة الكبيرة لنا نحن البشر....
اننا كائنات تحتاج وقتا للتعلم رغم سرعتنا وقدرتنا على التعلم، مازلنا نحتاج وقتا لذلك، في حين ان الذكاء الصناعي بدأ يتجاوز هذه الثغرة فعليا ويتعلم من نفسه.
نحن حرفيا في ورطة، وستتضخم وتمتد إلى مستويات خطيرة مالم نجد لها حلا .
كيف سنكون في ورطة؟ بعيداً عن حالات استبدال الموظف بالذكاء الاصطناعي.
اننا كائنات تحتاج وقتا للتعلم رغم سرعتنا وقدرتنا على التعلم، مازلنا نحتاج وقتا لذلك، في حين ان الذكاء الصناعي بدأ يتجاوز هذه الثغرة فعليا ويتعلم من نفسه.
ربما يولد هذا التطور والسرعة مجالاً اخر للإنسان لا اعلم تحديداً ما هو ولكن كأن المهمات والوظائف التي استطاع تجاوزها الذكاء الاصطناعي أصبحت قديمة ويحتاج العالم إلى وظائف جديدة تواكب هذه السرعة وهذا التطور وربما نجد مفهوم أخر للعالم وبمعالم أخرى كأنها طور جديد من العالم.
على المدى القريب من المهم البحث عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات عملنا ثم السعي لتعلم كيفية استخدامه لتسهيل إنجاز العمل والبقاء على اطلاع على كل جديد يخص مجالات العمل.
أما على المدى البعيد فيجب نسف مصطلح كليات القمة، ويجب أن يسعى الأفراد دون انتظار دعم من الجهات المسؤولة لتعليم الجيل الجديد سواءً أولادنا أو إخواننا الأصغر مجالات الذكاء الاصطناعي التي ستكون مطلوبة وبشدة في سوق العمل لاحقًا.
هناك الكثير من الدورات المخصصة للأطفال منها التفاعلي ومنها الأكاديمي ومنها العملي، المهم أن نتحرك ولا ننتظر.
لقد وضعتي يدكِ على واحدة من أكثر الموضوعات إثارةً للجدل يا فاطمة، فأنا أرى ان التعليم الأكاديمي في هذه الحالة قد أصبح انهياره مؤكّدًا. هل تتفقين معي؟
التعليم الأكاديمي في بعض الدول العربية يتطور بالتوازي مع تطور الذكاء الاصطناعي، لكن في بلد مثل مصر، كان لدينا محاولات خجولة جدًا لتطوير التعليم بما يخدم تفاعلية التلاميذ في الفصل وبما يراعي الأنماط التعليمية للأطفال، ولكن لم يحقق النتيجة المرجوة، وأنا أحدثك من واقع الحال، المدرسين لم يتم تأهيلهم بأي حال لمجاراة التجديد الحاصل، كلمتني مدرسة للروضة عن استيائها البالغ من هذا التطوير ولماذا لا نبقى على الوضع و و و.
عندما أقرر مشاركة طفلي في صنع نشاط عن الاستدامة في الزراعة ويستغرق المشروع عمل يوم بطول نهاره، ثم يتم ركن هذا المشروع في غرفة مليئة بالتراب ولا يتم حتى الإشادة به في الإذاعة المدرسية، كل هذه مؤشرات تحبطني أن أفكر مجرد تفكير في وقع تطور الذكاء الاصناعي على أنظمة التعليم في المدارس هنا.
إن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا كبيرًا للإنسان، ومن المهم أن نتعلم كيف نتكيف مع هذه التغييرات ونستغلها بطريقة إيجابية. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن للإنسان اتباعها للتعايش مع التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي فمن المفترض على الأفراد التعلم المستمر والبحث عن الوظائف الجديدة التي ستنشأ بسبب التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستعداد لتحديات جديدة وتعلم المهارات الجديدة التي ستكون ذات صلة بالتكنولوجيا و يجب أن يتركز الإنسان على المهارات البشرية التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها، مثل القدرة على التواصل وحل المشكلات والإبداع والتعاطف.
واحد من أهم الجوانب التي يجب علينا استهدافها فيما يخص صراع البقاء في وجود الذكاء الاصطناعي يا عبد الله، حيث أننا جميعًا ننعم بتجربة في غاية الروعة فيما يتعلّق بالذكاء الاصطناعي. لكن ذلك لا يتحدّد إلّا من خلال استخداماتنا نحن. ومن جهةٍ أخرى، يجب علينا أن نحاول صقل تجاربنا الحياتية كي نفتح الأفق أمامنا للمزيد من الإبداعيّة. سوف تساعدنا هذه الإبداعيّة إمّا على الاستثمار، وإمّا على تقديم المنتج المختلف والفريد من نوعه، وفي كلتا الحالتين لن نكون عرضه للتحلّل الوظيفي المتوقّع.
لا أدري صراحة لماذا التخوف من التطور التكنولوجي عموما, إن التكنولوجيا أتت لتسهيل حياة البشر وتحسينها وليس العكس, التخوف من فقدان مناصب الشغل بلا أي مبرر, فالعكس هو الصحيح على مدى التاريخ كلما تطورت التكنولوجيا أكثر كلما تمكن الإنسان من إيجاد فرص شغل أسرع وأفضل.
كيف يمكن للإنسان أن يواكب تطور الذكاء الاصطناعي؟ لا أظن أن هناك إجراء محددا يجب اتباعه فالتكنولوجيا دائما تفرض نفسها حتى لو رفضتها فئة من المجتمع, لذا كل ما على الإنسان فعله هو أن يعمل على نفسيته لتقبل التغيير بشكل عام في كل المجالات وأن ينفتح على التجديد والتطوير.
الذكاء الاصطناعي داخل ضمن منظومة التطور التكنولوجي, فقد كان الناس بالماضي يشتغلون بالمزارع والحقول يدويا يتم توظيف المئات من الفلاحين ورجالا ونساء في مزرعة واحدة, اليوم هناك آلات حرث وحصاد وآلات أخرى متطوة وتم الاستغناء بشكل شبه كلو عن وظائف المزارعين بالدول المتطورة, كانت المعامل ومختلف المصانع تعج بالعاملات والعمال, لحياكة النسيج وملئ القوارير وغيرها من المهن...اليوم المعامل المتطورة استغنت بشكل شبه كلي أيضا عن العمال اليدويين. فهل مثلا بالدول المتقدمة حيث اختفت وظائف وتقلصت أخرى يعيشون حياة أسوء منا حيث مازلنا نستخدم الطرق التقليدية في المزارع والمصانع؟ حياة الناس تحسنت وتطورت بالاستغناء عن البشر بالعديد من المهن, الاستغناء عن وظائف الناس لا يعني أن البشر سيجلسون بلا مأكل, فالوظائف التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي هي لصالح البشر في آخر المطاف.
ولا يمكنك لومهم على ذلك ولا حتى استهجانه
لا أحد استهجن أو لام هنا! من الطبيعي أن يخاف الناس من أشياء عدة وهذا لا يعني بالضرورة أن خوفهم مبرر.
القصد أن على الإنسان أن يستعد وينفتح للتجديد والتغيير وأن يطور هو الآخر من نفسه ليواكب التطور التكنولوجي الحاصل, ستختفي وظائف لتستبدلها وظائف أخرى جديدة ففي كل حقبة إنسانية إلا وتظهر وظائف وتخصصات عديدة لم يكن لها وجود بالحقبة التي سبقتها, اليوم عدد الوظائف وتنوعها أكثر من أي وقت مضى وستتنوع وستتكاثر أكثر لأنه ستظهر حاجات جديدة لم يكن لها وجود من قبل, مثلما نحن لدينا حاجات لم تكن لدى آبائنا وأجدادنا قبل عقود.
لكن لا أحد ينظر بعين التحليل إلى كستقبل التعايش معه. كيف يمكن للإنسان أن ينجو لمواكبة تطوّر الذكاء الاصطناعي؟
لم يعد الأمر اختيارياً فإما أن تتعايش أو تجد نفسك على حافة النهاية لأنه لم يعد خياراً حراً إننا مضطرون للتعايش واستغلال ما بين أيدينا وهذا لا يعيب أبداً الإنسان فهو من صنع هذا الذكاء والعالم الأن في مرحلة انتقالية ستجعل من كل الوظائف التي بين أيدينا عالم منتهي وتخلق وظائف جديدة بمفاهيم وتصورات مختلفة.
هنا يعد التعايش شيئًا والمواكبة شيئًا آخر. إن التعايش يعني التقبّل. لكنني أعني المواكبة، أي عدم الخروج من إطار المنافسة، وهو الهوس الذي يشغل معظم الناس منذ أن ظهرت صورة واضحة من الذكاء الاصطناعي للعيان.
من جهةٍ أخرى، يجب على الجميع أن يتحلّى ببعض الهدوء. وذلك لكي نستطيع استكمال ما بدأناه من تقنيات تساعدنا على تحسين مهاراتنا وتساعدنا على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومواكبته بدلًا من اتهامه بتقويض الإرث المهني الإنساني.
كيف يمكن للإنسان أن ينجو لمواكبة تطوّر الذكاء الاصطناعي؟
الأمر بسيط، بالتعلم المستمر، ومواكبة التقنيات التي تخرج يوما بعد يوم، ومتابعة آخر الأخبار، أتحدث عن المواكبة من خلال أن نكون مثقفين، أما من ناحية التمكن منها فهذا أمر يكاد يصبح مستحيلا، أما عن المواكبة فهذا الأمر يتعلق بنا كأفراد فمجالي مثلا الدراسي في هندسة البرمجيات يشجعني على مواكبة آخر أخبار التقنية.
ولماذا خصّصت المجالات التقنية المتعلّقة بالبرمجة حصرًا يا عبد الوهاب؟ لدينا مجال متسع إلى أبعد حدٍّ، ألا وهو الفن، حيث أن الفن يعد واحد من الدوات التي تمثّل أزمة كبيرة في طريق الذكاء الاصطناعي، وبالتالي لا يمكنني أن أهمل هذا الجانب من هذه الناحية. يجب علينا أن نفكّر في المزيد من الأطر التي لا تعتمد على الترتيب التقني للموضوعات. هذه الفئة من المشاريع هي التي تدفعنا إلى الأمام بمحاذاة الذكاء الاصطناعي.
كيف يمكن للإنسان أن ينجو لمواكبة تطوّر الذكاء الاصطناعي؟
أي أمر نريد أن ننجو منه علينا أن نتعلم طرق التعامل معه ومعرفة طريقة استغلال نقاط قوته وتفادي نقاط الضعف فيه، نفس الأمر بالنسبة لتقنيات الذكاء الاصطناعي كلما تمكنا من التعرف على طريقة التعامل بها واستغلاها لمصلحتنا كلما حققنا نجاحات ونتائج ايجابية أكثر، كذلك الأمن من أهم نقاط الضعف في هذا المجال وعلينا تعلم حماية انفسنا وبيانات
كلما تمكنا من التعرف على طريقة التعامل بها واستغلاها لمصلحتنا كلما حققنا نجاحات ونتائج ايجابية أكثر، كذلك الأمن من أهم نقاط الضعف في هذا المجال وعلينا تعلم حماية انفسنا وبيانات
فعّال إلى أبعد حدٍّ يا مريم. ونجد في السياق نفسه ما أشارت إليه Microsoft بخطّتها التي دخلت حيّز التنفيذ بالفعل، حيث أنّها قرّرت أن يكون الـChat Bot الخاص بالذكاء الاصطناعي جزءًا من أدواتها المكتبيّة المتمثّلة في مجموعة Microsoft Office، حيث يمكن تضمينها والاستفادة منها. بالإضافة إلى ذلك، نجد أعداد من الدورات التدريبيّة التي تعتني بتعليم التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي لغير المختصّين. هذه هي المناحي التي يجب علينا التركيز عليها عوضًا عن النقد غير الموجّه.
هذه هي المناحي التي يجب علينا التركيز عليها عوضًا عن النقد غير الموجّه
النقد والتحذير أمران لا يفيدان، بالنسبة لي أخ علي في نفس السياق بخصوص الذكاء الاصطناعي والانترنت للأطفال، في مجموعة من الناس المثقفة كانت تنادي بابعاد أولادنا عن التكنولوجيا والانترنت واستغربت الأمر منهم بصفتهم من الطبقة المثقفة لو كانت من العامية كنت تفهمت الأمر، من جهتي كنت معارضة لهم كليا، طرحت عليهم أنه علينا:
التعلم في البداية: علينا أن نعرف طريقة عمل التكنولوجيا والانترنت وهذه البرامج والتقنيات.
تعليم أبنائنا الطريقة الصحيحة للتعامل مع التقنية.
وضع أهداف واضحة للمشاهدة أو اللعبة وتعليمهم طريقة اختيار المناسب من البرامج والألعاب.
المراقبة من جهاز الشخص الولي دون دراية كبيرة للأبن ودون قوانين صارمة كثيرة.
لمواكبة تطور الذكاء الاصطناعي، يجب علينا الاستثمار في البحث والتطوير لتحسين الخوارزميات وتطوير نماذج التعلم الآلي بشكل مستمر ومنتظم، وتوظيف أفضل المهندسين والخبراء المؤهلين في هذا المجال. يجب أيضًا تطوير البنية التحتية المناسبة لتحليل وتخزين البيانات الكبيرة التي يتم جمعها والعمل عليها بفعالية وسرعة عالية.
ومن المهم أيضًا تعزيز الوعي والتعليم بشأن التقنيات الحديثة والمستجدة في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مختلف المجالات، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل ومؤتمرات تعليمية وتدريبية للمهنيين والطلاب والمهتمين بهذا المجال.
ايضا ارى بأنه يمكن اتخاذ إجراءات لتوسيع استخدام التقنيات الذكية في مختلف الصناعات، مثل الصناعات الطبية والزراعية والتجارية والمالية والتعليمية وغيرها، وذلك لتحسين الكفاءة والجودة وتقليل التكلفة وزيادة الإنتاجية والمرونة.
بالتأكيد يا عفيفة سوف تشهد مجالات البرمجيّات وتعلّم الآلية والذكاء الاصطناعي انتعاشًا غير مسبوق، وسوف تتجه لها العديد من التجارب المهنيّة والتعليميّة خلال الفترة القادمة. لكن في المقابل، ليس هذا ما عنيته بردّة الفعل المناسبة، وإنما عنيتُ ردّة الفعل المناسبة منّا كتقنيين يعملون أساسًا في مجالات أخرى غير البرمجة وخلافه، حول ما يمكننا فعله حيال هذه التقنيات المستحدثة، وكيف يمكننا أن ندير وجه أزمة التحلّل الوظيفي التي يخشاها الجميع أمام الذكاء الاصطناعي ونحوّلها إلى أدوات تعاونيّة تحفّزنا للمزيد من الإبداع والاختلاف.
التعليقات