انتشرب للكثيرين منّا العديد من التجارب مع عدّة أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي. وهو ما لم يجعل طبيعة التقنية ومستقبلها المتوقّع صعب الاستنتاج على الجميع.
ما الذي أبهركم حتى الآن في هذه التقنية؟
تعاملت مع عدة برامج وأدوات للذكاء الاصطناعي لكن تعاملي معه محدود وغير احترافي، من جهة أنا أستعين به كبديل لمحركات البحث، ومن جهة أخرى مجالي ككاتبة لا يجعل النتائج بهذه الدهشة التي قد يقابلها مبرمج مثلًا في حل المسائل البرمجية والتعامل مع الأكواد وخلافه.
لذلك أنصح بشدة بضرورة البحث عن مصادر تعليمية في كيفية الاستعانة بهذه الأدوات والاستفادة القصوى من القدرات الفائقة لها لسببين:
ولكن أخبرنا أنت ككاتب تقني، ما الكنوز التي عثرت عليها حتى الآن؟
من جهة أخرى مجالي ككاتبة لا يجعل النتائج بهذه الدهشة التي قد يقابلها مبرمج مثلًا في حل المسائل البرمجية والتعامل مع الأكواد وخلافه.
من هذه الجهة أختلف معكِ يا فاطمة. إن استغلال محرّكات البحث وتذليل قدراتها لكتّاب المحتوى كان أحد أكثر الأمور إبهارًا بالنسبة إليّ. لكن الفكرة الرئيسيّة في هذا الصدد تتمحور حول أزمة زاوية العمل، حيث أن الكثير من الكتّاب التقنيين قد اعتمدوا على الذكاء الاصطناعي إمّا ككاتب محتوى متكامل، وإما كمصدر للمعلومات. وهو في كلتا الحالتين غير مناسب. إن الدهشة تحقّقت عندما اعتمدتُ على Bot الذكاء الاصطناعي كموظّف تقني يختص الوقت. فإذا منحتيه المصادر بعينها وأخبرتيه بطبيعة المعلومات التي سوف تستخلصينها مثلًا، سيوفّر عليكِ ساعات من القراءة.
لن أكون كاذبة يا علي رغم اعتراضي الشديد على أدوات الذكاء الإصطناعي ومنها شاتجبتي إلا أنني ألجأ أحيانًا لحصر كم المعلومات عن موضوع وهذا بعد تجربتي له، حيث أني وجدته يحضر من المراجع الموثوقة الأجنبية ويترجمعها فهذا وفرة وقت البحث ووقت الترجمة، خصوصًا عندما احتاج تفسير لموضوع أو لسطر معين، ويمكنه إلهامي بالكتابة.
ولكن حاليًا أتطلع لأداة بردا التي ستطلقها جوجل لأشترك معها وسأحاول استغلالها في كتابة مقالات فريدة من نوعها.
ويمكنه إلهامي بالكتابة.
هذه النقطة بالتحديد هي التي منحتني القدرة على الاستفادة منه. إن رفع سقف طموحات الاستفادة من Bots الذكاء الاصطناعي هو السبب الرئيسي حول عدم استفادتنا منها. في المقابل، يجب أن نعتمد عليها بالقدر الكافي من الحذر.
ولكن حاليًا أتطلع لأداة بردا التي ستطلقها جوجل لأشترك معها وسأحاول استغلالها في كتابة مقالات فريدة من نوعها.
أتتني دعوة المشاركة أخيرًا، وأستطيع الآن تجربة Google Bard بسهولة. لم أستخدمه حتّى الآن، وبالتالي لم أحدّد بعد ما إن كان أفضل أم لا. سأجرّبه وأشاركك التجربة هنا بالتأكيد يا أماني.
هناك العديد من الفوائد والمميزات التي تقدمها هذه التقنيات. و لقد أبهرني قدرة هذه التطبيقات على تحليل ومعالجة كميات كبيرة من البيانات بشكل فعال وسريع كذلك تحسين الترجمة الآلية و تصميم الصور بإحترافية وكتابة القصص و المقالات. ولكن مازالت هذه التطبيقات في تطور حيث أن نتائجها ليست دقيقة 100% عن تجربة . ولكن خلال الشهور القليلة القادمة ستكون هذه التطبيقات أكثر إعتمادية فالشركات التقنية تتنافس على إثراء تقنيات الذكاء الاصطناعي وسنشاهد تطبيقات أكثر تطورا تقوم بأعمال لم نكن نتوقعها.
التعليقات