فمثلا،بدل ان تلعب الرياضة،اركض معهم بنفسك.
هكذا سيحبونك وتكون قريب منهم وسيتعلمون منكَ عن حُب،وفي الوقت نفسه،الركض رياضة.ضربنا عصفورين بحجر.
ماذا لديكم مثيل هذا؟
يمكننا مشاركة العديد من الرياضات مع الابناء فيكون للامر اكثر حيوية ومتعة، و بالفعل مثل هذه الامر تبقي أثر طيب في نفوس الأبناء وتكون لديهم روح تساهم دائما في دفعهم الي الأمام، دعني اخبرك صديقي بمشاركة كان والد احد الأصدقاء يشارك ابناؤه بها بشكل مستمر، حيث كان يصطحب ابنائه كل ما سمحت لهم الفرصة للعب رياضة الكرة الطائرة، لتدور الأيام ويخبرني صديقي عن هذه الايام انها كانت الأسعد في حياته وان هذه المشاركة كانت كفيلة "بهدم" كل الخلافات التي تحدث في البيت.
العديد من النشاطات يمكننا أن نشاركها مع أبنائنا مثل التسوق فرصة جيدة لتعلميهم اختيار المنتجات وأخذ رأيهم ومعرفة ما يحبونه وحتى الألوان التي تجذبهم تعلم مهارة ومشاركة نشاط، الطبخ وصنع الحلويات تشاركيهم في أسماء الخضر وألوانها وأشكالها وحتى إنشاء قصص بين الخضروات والفواكه لتنمية خيالهم، المخبوزات لتمرني عضلات اليدين والأصابع، ترتيب الخزانة ممكن أن تجعلي منه نشاط حيوي يجمع بينك وبين طفلك.
مشاركة الأطفال أنشطتهم أساسي جدا لتكوين صداقة بين الطفل ووالديه، فهذه الصداقة إن لم تنشأ منذ الصغر، يصعب أن تنشأ لاحقا. ففي الكثير من الأحيان قد يحب الإنسان والديه ولكنه لا يشاركهم تفاصيل حياته وأفكاره ويشعر بفجوة بينه وبينهم لأن الصداقة والانسجام غائبين. وليس من الضروري فقط أن يشارك الوالدين أنشطة الطفل كاللعب، فيمكن أيضا للطفل أن يشارك والديه جزءا من أنشطتهما، كأن يشارك بصنع قالب حلوى ولو بخطوات بسيطة أو بالتنظيف أو أي عمل آخر.
فالطفل يجب أن ينظر إلى والديه على أنهم أصدقاءه كي يصارحهم عندما يكبر بأسراره وحياته الخاصة لا أن ينظر إليهما من منطلق خوف. فالأهل يجب أن يحافظوا على هيبتهم مع أبنائهم، ولكن باتزان.
من أهم ممارسات التربية أن تشارك أبناءك اهتماماتهم أو تشاركهم أي عمل ليس بالضرورة اهتماماتهم، فمبدأ المشاركة نفسه مهم للغاية، حتى لو كانت المشاركة عن طريق الحديث عن تلك الإهتمامات والمناقشة حولها، بحيث تسألهم مثلاً:
" من الذي فاز اليوم على الآخر في اللعبة الفلانية؟"، وبهذا سيشاركونك اهتماماتهم مما يرسخ العلاقة ويجعلها أكثر عمقاً، فعلاقة الأبناء بالآباء مثلها كمثل أي علاقة بحاجة لإهتمامات مشتركة تضمن لها الإستمرار ولكنها علاقة أكثر حساسية وخصوصية، كمان أن مشاركة الإهتمامات تعتبر ضرورة.. هذا إن كنت ک"أب" تود أن يكون أبناءك مرتبطون ومتعلقون بك عاطفياً.
والأفضل من مشاركتهم الإهتمامات عن طريق المشاركة بالنقاش، أن تمارس معهم تلك الإهتمامات بشكل فعلي مهما كانت تافهة وسخيفة بالنسبة لك، فإن لها مفعولاً قوياً على عقلية طفلك والصورة الذهنية التي تتشكل داخله تجاهك.
فالإزورار والتجاهل يزرع الجفاء في نفس طفلك..وقد يدوم إلى الأبد.
قرأت أنّ الطفل يُقلّد لا ينفذ يا علياء ')
سبحان اللّه هو إنعكاس لفعل أبويه ومشاركتهما، ربما لا يصلّي لكن إذا اصطحبه أبوه للمسجد فسينشيء في داخله التعلّق بالمسجد.
لن يعرف كيف يبرّ والدته لكن حينما يرى والدته تقبّل يديّ جدته فسيعلم كيف تكون الرقة.
لن ينشأ على احترام الأسرة ومفاهيم السَكن والود لكن مع كل لحظة يتعمد فيها أبويه إظهار احترامهما لبعضها البعض والودّ فأعتقد أنه بالطبع سيكون سويّا نفسيّا.
المشاركة لا تصنع المحبة فقط، المشاركة تؤسس أهم جانب في أطفالنا وهو ( السواء النفسي )
الألعاب التي تنمي الذكاء كالبازل، والألعاب الجماعية كلعبة الأكواب الملونة والبطاقات حيث يكون هناك اربع او خمس اشخاص وكل منهم معه خمس اكواب مختلفة الالوان وتوجد بطاقة يتم سحبها ويكون مطلوبا منهم رص الأكواب بنفس ترتيب الصورة، ومن ينهي اولًا يضغط على الجرس ليعلن فوزه إن كان ترتيبه صحيحًا وهكذا.
ألعاب المكعبات والليجو. مشاهدة فيلم كرتون او وثائقي معًا. تحضير طعام ما مشاركة معهم، كالكيك، أو البيتزا أو ما يشابها. الخروج لمكان ما سويًا كمدينة العاب وتشارك اللعب معًا. لعب الكرة سويًا في الحديقة. تنظيف مكان ما في البيت او حديقة المنزل سويًا بتقسيم المهام والاحتفال بالانجاز سوية، الرسم والتلوين، دهان حائط ما كل هذه أنشطة يمكن مشاركتها مناصفة مع الأبناء مما يعزز الترابط بيننا وبينهم
التعليقات