قال عمر بن الخطاب_ رضي الله عنه_ لرجل أراد أن يطلق زوجته "لأنه لا يحبها": (ويحك! ألم تبنى البيوت إلا على الحب؟! فأين الرعاية والتذمم؟)
هل تتفق مع هذا القول ؟ وما هي أسس بناء بيت صحي، لتربية أطفال في بيئة سليمة إذا لم يوجد الحب؟ وكيف يمكننا أن نعلم أطفالنا المحبة إن كنا لا نعيشها؟
الكثير من الأزواج يمنحون أنفسهم مطلق الحرية في كافة التصرفات، دون مشاركة زوجاتهم ولو في التفكير فقط!
ويهمشون دورهن ولا ينظرون إليهن؛ إلا على أنهن آلى إستيلاد فقط ! حتى أنهم لا يكترثون لدورها في رعاية الأسرة، والحفاظ عليها. ومع ذلك نجد أن هؤلاء النسوة يكافحن من أجل استمرار الحياة، ونيل الرضا من هذا الزوج، وإبقاء البيت قائم على زوج متسلط، و زوجة تعيسة؛ كل همها في الحياة ألا تغادر هذه الأسرة إلا على قبرها!
برأيكم في نهاية المطاف، هل هذه المرأة ستعتبر مضحية وستجني ثمار تضحيتها يومًا ما، أم أنها ستلام و تعتبر ساذجة وبلا كرامة ومن تقبل بالإهانة ستموت وهي تهان أي السيناريوهات هو الأقرب للواقع ؟
التعليقات