يقال: أن الاحترام هو حجر الزاوية في كل فضيلة فأيهما أهم بنظركم، أن تُحترم أم أن تُحب؟
أيهما أهم بنظركم، أن تحترم أم أن تحب؟
في نظري نحن نستحق الإثنين، نستحق الحب كما نستحق الإحترام، وليس علينا القبول بأحدهما فقط.
لكن إن كان لابد من ذلك فإنّ الإحترام أولى من الحب، لأنّ الإحترام شيء نصنعه أما الحب فهو شيء نُرزقه لأنّ القلوب بأصابع الرحمان يقلبها كيف يشاء.
مثلا قد لا أستطيع محبة إنسان ما، لكن أخلاقي تفرض عليّ أن أحترمه ولست مجبرة على محبته.
في واقعنا اليوم نرى كثيرا من الرجال يهين زوجته أمام أهله، ولا يحترمها لكنه يخبرها دائمًا أنه يحبها، فإن كانت كرامتها تُهان فما فائدة محبته.
لكن من جهة أخرى، أنا أتقبّل الاحترام حتى وإن لم يكن مصحوبًا بالحب يا دليلة، فالعديد من العلاقات انهارت أمامي على الرغم من توافر معايير الحب الصادق فيها، لأنها ببساطة لم تتخذ من الاحترام منهجًا لها. وعلى صعيد آخر، أنا أرتاح في التعامل مع من يحترم الآخر، فحب الآخر لي ليس شرطًا كي أكن له الاحترام أو كي أتحمّل التعامل معه، بل إنني في العديد من الحالات أفضل التعامل مع من يحترمني على التعامل من يحبّني دون أن يمتلك القدرة على حفظ الحدود بينه وبين الآخرين. إن المعاملة في سياق الاحترام أكثر راحةً من أي شيء آخر، ويمكنني أن أتخطّى عدم الحب، لكنني لا أستطيع تخطّي عدم الاحترام.
من يحترم يحب ومن يحب يحترم فالمعادلة واحدة ومتصلة .. لا يوجد احترام بلا حب ولا حب بدون احترام ..
ولكن بكل الاحوال في حالة الحب الذي يفقد الاحترام فانه يصبح مجروحا وربما يتلاشى.
ولكن الحب في كل الاحوال يصنع الاحترام
ولكن ألا تظن أن الاحترام لا يشترط المحبة؟
فالاحترام واجب حتى لمن لا نعرفه، وفي كثير من الأحيان نتعامل بمنتهى الاحترام مع مدير متغطرس أو أستاذ في الجامعة، وكذلك فنحن نحترم من يخالفنا في الرأي
بمنتهى الاحترام مع مدير متغطرس
في هذه الحالة لا يصبح تعريفه احتراما يصبح خوف على مصلحة أو مكانة وبمجرد انتهائها أو إيجاد بديل فأقل شيء تقوم به إذا كانت تربيتك لا تسمح لك بفعل ما يضر من قول أو فعل، أن تترك هذا الشخص في نصف الحديث ولا تعيره أي اهتمام ولا تتجاوب معه.
الاحترام يكون ينبثق من الأعماق وتقدمه بكل طواعية وفرح لمن يستحقه، مصطحبا معه مشاعر الراحة وليس مشاعر الغصة والبحث عن أي منفذ للهروب.
لا يمكنني التخير بينهما, لأنه أحيانا يُكنّ الإنسان الاحترام حتى لألد أعدائه وهذا لا يكون عائقا في بذل ما يمكنه لإزاحته أو إيذائه حتى وهو يحترمه لبعض من خصاله...فكثير من الخصوم عبر التاريخ عبروا ويعبرون عن احترامهم لأفراد كانوا سببا في إعدامهم أو سجنهم.
بالنسبة للحب فالأمر لا يختلف عن الاحترام كثيرا, لأن عددا من المحبين عمدوا على أذية من يحبون بداعي الحب ذات نفسه, فالسلوكات الناتجة عن مشاعر الحب تختلف مع اختلاف الأفراد, فهناك من يهدد بدمار من يحب إن هو تخلى عنه وهناك من يضيق الخناق عليه وهناك من يحاول السيطرة والاستحواذ وإلغاء "أنا" من يحب.
ولكن بشكل عام فإن الاحترام أشمل من الحب, ومن جهة أخرى يقترن الحب بالاحترام في أغلب الحالات...لذا قد أختار الحب في حال كنت مضطرا للاختيار كون الحب يأتي معه الاحترام وتمني الخير -ليس دائما ولكن في أغلب الأحيان- بينما قد أكون محترما بمجتمعي والكل يؤذيني ويتمنى لي الشر.
لا أجد أنهما متلازمين
بمعنى قد يوجد حب بلا وجود احترام وقد يوجد احترام بلا وجود حب وقد يوجدان معًا لكن ليسا مرتبطين ارتباط تلازم
عن نفسي أُفضل أن يحبني الآخرين، لأن حب شخص ما يجعلك تحترمه، ولا أظن أن هناك شخصًا يُحب آخر كثيرًا ولكنه لا يحترمه، وأما عن تقديم أحد هاتان الفضيلتان للآخرين فيكون بحسب الشخص، فإن كنت على معرفة طفيفة به سأقدم له الإحترام، فالإحترام حق للآخرين علينا وحقنا عليهم، وأما عن الحب فلا أُقدمه إلا لمن أراه يقبلني كما أنا ويتفهم أخطائي سواء كان قريبًا أو صديقًا أو غيره، وبالطبع لا تشبيه بين من يراك مخطئًا ويُبقى عليك، وبين من يحترمك فقط وأنت شخص في قمة النُبل.
أذكر منذ بضعة أيام مشكلة لأحد المستخدمين، وهي: صديقه يحبه جدا، لكنه يتعمد السخرية والتقليل منه أمام الأصدقاء، وإذا عاتبه اعتذر له جدا، ثم يعود إلى ما كان عليه.
يزعم الزميل أن الحب موجود والاحترام ليس موجودا!
ما رأيكم؟
يزعم الزميل أن الحب موجود والاحترام ليس موجودا!
إن رأيي أن الحب يستوجب الاحترام، والعكس ليس بالضرورة أن يحدث
فالاحترام واجب وليس منة بينما الحب أمر شخصي لنا الحرية فيه، وهذا ما أحاول توضيحه
فالعلاقات معقدة جدًا قد يظن هذا الصديق أن صديقه يحبه وقد يعتقد الصديق التنمر أنه بالفعل يحب صديقه، لكن هذا قد يكون نابع من مشاعر غير الحب مثل أن المتنمر يحب هذه الصداقة لأنها تشعره بالأفضلية وهو يحاول المحافظة على هذا المنوال، فيتعذر ويبقي على هذا الصديق بحجة إنه يحبه هذا تحليل وارد لتغطية نقصه وعيوبه
طبعا لا يوجد شخص إلا و يتمنى أن يحب و أن يحترم لكن طالما أن هناك مفاصلة و مقارنة بين هذا أو ذاك طبعا أن أحترم و الاحترام هنا ليس بمعنى أن تقدم لي فروض التبجيل و الطاعة و الولاء و أن أكون مرهوب الجانب و أن أخاطب بالألقاب الفخمة لا بل فقط أطالب الناس باحترامي بمعنى ألا ينتقصوا مني و ألا يتدخلوا في قراراتي الخاصة و ينتهكوا مساحتي الشخصية و يقفوا عند حدهم الفاصل بيني و بينهم عندها أعتبرهم بأنهم قد احترموني،لا أقبل أن أكون محبوبا و معشوقا من الآخرين على حساب أن يتجاوزوا حدهم و يتدخلوا فيما لا يعنيهم في حياتي الشخصية،على العكس فليكرهوني و يمقتوني و يقفوا عند حدودهم معي هذا أفضل لي
أهلا بك يا باسل في حسوب.
لا أعتقد أن الحب يمكن أن يكون حبًا بدون احترام، فالاحترام هو الشكل الأول والثابت في أي علاقة، فأي شخص لا أعرفه أو عرفته علي أنا أحترمه، وعلى هذا الاحترام أن يستمر بغض النظر عن مدى محبتي لهذا الشخص
الإحترام أساس أي علاقة، ولا سيما علاقة الحب، فهو تقدير للمواقف والتعاملات بين الأفراد، وكثير من علاقات الحب انتهت بمشاهد سيئة شنيعة بسبب قلة الإحترام، حيث أدت إلى تحول الحب إلى كره.
وعلى العكس فكثير من العلاقات السطحية أو العادية تحولت إلى علاقات حب بسبب احترام الأفراد لبعضهم البعض وتقديرهم لبعض في كافة المواقف.
فالاحترام فضيلة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة.
أظن الاحترام مطلب أساسي يليه الحب، كليهما لا ينفصلان، ولكن ما فائدة الحب إن تعمد من يدعى حبي التقليل من شأني واهاناتي وعدم الاكتراث لرأيي على مدار الوقت ... قد يكون عدو لي لكن يقدر من شأني ويحترمني ويحترم عقلي وقدراتي، وقد يكون حبيبًا ويهينني على الدوام، إن سألتني حينها من أفضل سأقول عدوي بلا شك لأنه يشعرني بقيمتي وأهميتي التي يجب أن تحترم
اتوقع ما في بينفع نحط الاحترام والحب بنفس الخانه .
لكل سلوك وشعور منهم عالم .
الاحترام يفرض . ان تحترم هو سلوك مرتبط بالشخص نفسه يعني ازا شخص ما بقدر نفسه وما بيحترمها ما رح يجي حدا ويحترمه !
اما الحب شعور ما فيه عليه اي سيطره بيجي بدون ما يستأذن وبيجي من يحبك بكل حسناتك وعيوبك واي شخص بحبك حقيقي ما رح يفكر يقرب على المساحه الخاصه بالشخص المقابل ولا يتعدى خطوط وضعها الشخص . اهمها كرامته واحترامه . ومع استمرارية العلاقه بين طرفين في احتمال كبير احد الاطراف يتنازل عن احترامه وكرامته (رفع التكليف)
والطرف المقابل ازا ما كان واعي كفاية رح يجي على كرامته الي قباله ويقلل من احترامه . حتى لو موجود لسا داخله مشاعر الحب .
مثال : في عالم البزنس او عالم المافيا . الاحترام مرتبط باسم ومستقبل الطرفين . وهناك ما في مكان للحب
أهلاً بك يا جود في حسوب.
لقد أثرت نقطة مهمة فالاحترام فعل واعي نقرر السير في تعاملاتنا وفقه وهو ليس أمر عاطفي ولا يجب أن يحتكم العاطفة.
بينما الحب فهو أمر عاطفي وليس قرار شخصي يمكننا اتخاذه الآن والتخلي عنه بعد برهة، وكما يقال المحبة من الله، فالمرء لا يدري لم أحب فلان أو استلطفه أو تقبله ولم يحب آخر، لكن احترام الجميع واجب
لا أعتقد أنني أستطيع تحمل شخص لا يحترمني وإن بلغ الحب عنان السماء، بل على المحب أن يدفعه حبه إلى احترام محبوبه وتقديره، وإن لم يحصل ذلك فلا فائدة من محبته إذاً، لا يوجد شخص يطيق الشعور بأنه لا يحظى بالإحترام ممن حوله، ولكننا نتحمل أن لا يحبنا الآخرون .
نحن نعلم أن معظم من حولنا لا نعني لهم شيء، لا حب ولا كره أو بغض، ولكن الاحترام يظل قائمًا، فالاحترام هو أساس أي علاقة سوية، ومن ثم يمكن أن تتطور العلاقة فيضاف إلى الاحترام المحبة والإخاء و الصداقات وغيرها من الأمور، لكنها كلها مضافة للاحترام ولو تلاشت على الاحترام أن يظل قائمًا ولذا فالعلاقة التي تخلو من الاحترام علاقة سامة ومشوهة
في مجال العمل والعلاقات المهنية الاحترام اهم من الحب. فمن الضروري ان تخدم العميل وتحترمه وتسوق له منتجك وليس بالضروري ان تحبه فلست في موقع للتقييم العلاقات العاطفية. وهذا ينطلي ايضا على العلاقات بين البشر مثال ذلك الجيرة فقد لا تحب جارك لسبب او آخر ولكن عليك احترام حدود و آداب الجيرة واحترام كل القوانين المتبعة والمنظمة بين سكان المنطقة. وان كنت أرى ان الحب يولد الاحترام بين البشر. ولكن في عصرنا الحاضر يبدو ان الاحترام مقدما على كل شيء فاحترام العميل واحترام القوانين وحترام الموظفين لادارتهم هو مقدم على الحب. ربما نراها كالتالي: يجب عليك احترام وتطبيق ارشادات الطبيب وان كنت لا تحب هذه الارشادات. على قائد المركبة احترام قوانين المرور ومنها ربط حزام الامان حتى وان لم يحب هذه القوانين وان لم يحب ربط حزام الامان.
أعتقد أننا نقابل الكثير من الأشخاص في حياتنا و أعمالنا ومن غير المنطقي أن نكن لهم جميعًا المحبة فالكثيرين نعرفهم معرفة سطحية لا تخولنا أن نطور شعور داخلي سلبي أو إيجابي تجاههم لكن بكل هذه الأحوال و الاحتمالات يظل الاحترام هو ما يسير الأعمال والعلاقات المختلفة ويضمن استمرارها ولو اعتمدنا على العواطف في التفاعل البشري فحسب لخسرنا معظم تفاعلاتنا وتعاوناتنا كأفراد ومجموعات بشرية
التعليقات