كيف تنظر لحياتك المستقبلية؟

أحيانا بعض أفكارنا والتوكيدات التي برمجنا عقلنا عليها هي من تحصل حقيقةً

هل تقصدين التوكيدات بمعنى الـ Affirmation، أي كأن يجلس الشخص ويردد أنا جميل أنا ناجح؟

قبل فترة كنت أرى هذه الممارسات التي تهدف إلى برمجة العقل الباطن على النجاح لكنها في الحقيقة تغفل جانب الجد والاجتهاد وتعتمد على التوكيدات والجذب وقوانين أخرى أبعد ما يكون عن الواقع وتحقيق الأهداف,

كيف تصف حياتك المستقبلية وتتمناها ان تكون؟

حياتي تتحسن شيئا فشيئا وأنا أبذل جهدي ولدي حسن ظن وتوكل على الله، وأظنّ أنّ حياتي ستكون أفضل بإذن الله

وأنت كيف تصفين مستقبلك يا عفيفة؟

وفي الجزء المتبقى من وظيفتي الرسمية اصف المستقبل بانه استكمالا لما بدأ وبالتالي سيكون لدي مشاريع الأولاد في الجامعات ولهذا اجد المرحلة القادمة بحاجة لمزيد من الدقة في الموازنة وفي الاولويات وذلك خدمة لمشروع جامعات الاولاد .

ثم سوف اركز في العمل الحر المثمر واعمل على استثمار القدرات والمهارات التي حصلت عليها لكي ارفع من مستوى العائد المادي ان شاء الله .

الكل يملك احلاما وأهداف

المهم أن نملك الوسائل والأدوات والعزيمة، فالجميع كما قلت يملك أحلاماً ولكن القلة من تصل لترجمتها إلى واقع ..

فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ولذا علينا دوماً أن نذكر أنفسنا بأننا المسؤلون عن جودة حياتنا وأننا المحاسبون عليها .

ولعل البرمجة والتوكيدات هي صورة من صور اليقين وحسن الظن بالله، بحيث كلما كنا مؤمنين بأن هذا سيتحقق فإن يسبب لنا كل الأسباب لتحقيقه وهذا ما يسمى في العلم الحديث بقانون الجذب .

بالنسبة لي أسعى لحياة مطمئنة وميسرة بحيث تكون مليئة بالوفرة في الصحة والسعادة والتفوق والنجاح أنا وأسرتي .

كيف تصف حياتك المستقبلية وتتمناها ان تكون؟

لا أطمح سوى إلى حياةً أكثر هدوءاً واستقراراً، فعلى الرغم من النجاحات والإنجازات التي أحققها إلا أنني ما زلت أسيرة لفوضى عارمة أسميها "حياتي"، ما زلت بحاجة إلى نفس أكثر هدوءاً وتنظيماً وبيئة أكثر استقراراً وفاعلية، وما يترتب عليه من حياة منظمة ونجاحات أكثر.

على المدى القريب أتمنى أن تصل كتاباتي لأكبر عدد من القلوب والعقول حتى تتشكل رابطة بين قلمي وقلوب القراء .

أتخيل تلك الليلة الساحرة التي سأتخرج فيها من الجامعة، وأحلم ب"تقوى" صاحبة مشاريع مفيدة لبلدي ولمجتمعي .

صراحة لا أملك الكثير من الأحلام بل هي محض أهداف أسعى دوما لتحقيقها.. صحيح أنني مازلت في البداية وتواجهني عدة عقبات لكن المهم بالنسبة لي أنني أسعى وأكد..والله الموفق

أتمنى أن أصل إلى المرحلة التي أستطيع فيها أن أحول مشروع الكتابة الإبداعية الخاص بي إلى مشروع مستقل يستطيع أن يموّل نفسه بنفسه، حيث أستطيع الحصول على الأرباح المرضية من خلال مشوار الكتابة الإبداعية التي تمكّنني ببساطة من التفرّغ للكتابة والميل إلى احترافها بصورة أكثر تكريثًا للجهد والعمل. ومن هذه النقطة، أرى أن حياتي المستقبلية تتميز بالتزام صارم، حتى أضمن هذه النتائج بشكل فعّال، دون النظر إلى ما سوف تستهلكه هذه العملية من الوقت، سواء كانت المدة سنة أو عشرين عامًا.

بصراحة هناك الكثير من الأحلام والأهداف التي أسعى وأسعى لتحقيقها لأصل إلى حالة الرضى عن نفسي في المستقبل.. إذ أتصور حياتي بعد ١٠ سنوات مثلاً أن أكون قد حصلت على درجة عليا في الترجمة وتمكنت من عمل مشروعي الخاص الذي يتلخص في دار للنشر والترجمة.. هذا بجانب اكتسابي لمهارات كثيرة قد بدأت مشواري معها مثلاً الحصول على دورات تدريبية في تنظيم المناسبات والحفلات، والعزف على العود، وأكون قد أتقنت على الأقل ٥ لغات جديدة، أكون قد انتقلت لبيت مستقل عن عائلتي في بلد بعيد عنهم..

في الحقيقة لدي الكثير من الخطط المستقبلية لم أذكرها وأتمنى تحقيقها، إذ أنني شخصية تطمح للمزيد دوماً وطماعة بعض الشيء بالنسبة للنجاح.

أصفها بالحياة المليئة بالتجارب السيئة والجيدة على حد سواء، أرى زينة واثقة بنفسها تمتلك فلسفتها الخاصة في الحياة، تملك من العلم والثقافة الكثير، تساعد أصحاب البتور وأطفال الشلل في كل مكان، أرى حياة مليئة بالمعنى ولذة الوجود.