أهلك لا يوافقون على الشخص الذي اخترت شريكًا لحياتك، ماذا ستفعل؟

سأتزوج، سوف أظا مصرّ على الزواج حتى أُحصّل موافقتهم ولو بالملل مني، مثل ما قال لي صديقي مرة: "أهل زوجتي لم يزوجوني ابنتهم لإنهم راضين عني، بل زوجوني إياها لإنهم ملّوا طلبي!" هههههههههه هذا النوع من البشر الذي يجب أن يكونه الشخص حين يُرفَض ولكن دعني أشدد على شيء مهم وهو أن لا يكون الشاب كذلك ولا تكون الفتاة كذلك قبل أن يتفقوا معاً، حين يتفقوا معاً أنهم سيصبرون على هذا الأذى من الأهل مهما طال هنا تتحقق المعجزة ويمكن أن نقول بأن هذه الشخصيات هي التي تحقق قوة إقناع، أما فتاة أو شاب رجل للخلف ورجل للأمام كما يقولون، متأرجحين في إصرارهم على بعض لا يمكن لهم بأي حال من الأحوال أن يصبروا ويصمدوا على اختبارات الأهل وعنادهم الحديدي في هذه الأمور.

رفض الأهل لا يكون تعنت دائماً، فبعض الأبناء يظنون أن الأم ترفض لأنها تريد زواج أبنها من أخرى وأن الأب يرفض لأسباب تشبه هذه أو متعلقة بماديات، ولكن دائماً عندما يحدث ذلك يجب أن ننتبه ننظر جيداً نزيل غشاء الحب من أعيننا ونرى الحقيقة فربما يكون رفضهم حق لخصلة أو نسب أو سبب فبذلك تخسر انت، فتحقق فإن كان رفضهم لحجة واهية فاثبت على رأيك لكن تأدب فلهم عليك حق الطاعة لا تتخلى ولكن استعطفهم