اقترب العيد ومعه ستبدأ ألعاب الملاهي في الاذهار، أتذكر في صغري أنني كنت أقضي أيام العيد وأنا ألعب داخل الملاهي حتى أنهار من التعب. وجربت ذات يوم أن أستقل قطار الموت وكانت تجربة مؤذية للغاية بالنسبة لي، ولذا أرفض ألعاب الملاهي التي قد تؤدي إلى احتمالية الإصابة ولو بنسبة 1%، ماذا عنكم هل تشجعون ألعاب الملاهي الخطيرة أم ترفضوها؟
مع أم ضد ألعاب الملاهي الخطيرة؟
أعتقد بأن الخطر موجود فى كل مكان، ولذلك يجب على الإنسان دائما بأن يتخذ حذره فالملاهى مجرد مكان للتسلية والترفيه عن النفس وهى تجربة ممتعة للصغار والكبار كلاً على سواء، وليست للصغار فقط ولو كان هذا الكلام صحيح لما كانت هناك ملاهى من أخطر الملاهى فى العالم التى تنتجها الشركات خصيصاً من أجل استمتاع الكبار قبل الصغار وهناك بالفعل ألعاب فى غاية الخطورة ولكن دعينا ننظر للموضوع بشكل أعمق فقد أثبتت الدراسات العلمية بأن الإنسان البالغ يحتاج للترفيه من حين لأخر خصوصاً مع وجود الضغوط النفسية التى يمر بها الكثير من الناس وإلا سوف تنفجر الناس فى بعضها بالكثير من المشاعر السلبية التى تشكل عبء حقيقى والذى يكون سبب رئيسى فى الكثير من أمراض هذا العصر من ( السكر - الضغط - القلب ) وغيرهم. وبالطبع أشجع على ذلك كثيراً، فلقد نسي الواحد مننا كيف هى ضحكته منذ فترة من الزمن ؟؟، فأين ذهبت إبتسامتنا..؟؟
أثبتت الدراسات العلمية بأن الإنسان البالغ يحتاج للترفيه من حين لأخر خصوصاً مع وجود الضغوط النفسية التى يمر بها الكثير من الناس وإلا سوف تنفجر الناس فى بعضها بالكثير من المشاعر السلبية التى تشكل عبء حقيقى والذى يكون سبب رئيسى فى الكثير من أمراض هذا العصر من ( السكر - الضغط - القلب ) وغيرهم.
ولماذا يا أحمد نلجأ إلى للالعاب الخطيرة كي نتخلص من الضغوطات النفسية؟ ألا ترى بأن الاصابة بالضغط والسكر أهون بكثير من أن ألقي حتفي على الفور وربما أصاب بعاهة مستديمة وأصبح عبئًا على الاخرين؟ ألا يوجد وسائل أخرى تساعدنا في الترفيه عن أنفسنا غير الالعاب الخطيرة؟!
لم أقل بأنه السبيل الوحيد للتخلص من الضغوط النفسية، ولكنه جزء من طرق كثيرة مثل الخروج مع الأصدقاء والتنزه قليلاً، أو الذهاب لمطعمك المفضل، أو ممارسة الأنشطة الأجتماعية التى تساهم فى تغيير حالتنا المزاجية بشكل كبير، وبالتالى زيادة تأثير الدوبامين فى الجسم وكسر الملل الناتج عن الروتين اليومى، وبالنسبة لألعاب الملاهى فليس هناك شئ مؤكد بأنها تتسبب فى موت الكثيرين، ولكن هناك بعض الناس الذين لم يحالفهم الحظ وهو بالتأكيد قدر ونصيب قبل أى شئ.
ولذا أرفض ألعاب الملاهي التي قد تؤدي إلى احتمالية الإصابة ولو بنسبة 1%
أظن أن كل ألعاب الملاهي تحتمل نسبة حوادث وأذى يا شيماء.
في آخر مرة زرت مدينة الملاهي كانت لعبة القارب موقّفة، وحين سألنا عن السبب قيل بسبب وفاة شاب بعمر 17 سنة مع أنها لعبة للبالغين ومع ذلك كان هناك أذى، الشاب توفي حين وصل القارب أوج ارتفاعه ومع الصراخ لم ينتبه أحد لأصدقائه الذين يطلبون إيقاف اللعبة وإسعاف صديقهم، وعند نزول القارب كان قد فات الأوان.
ماذا عنكم هل تشجعون ألعاب الملاهي الخطيرة أم ترفضوها؟
لا يمكنني أن أرفضها ولا أن أشجعها، لأننا أحيانا نكون بحاجة إلى ركوب الخطر والخروج من منطقة الراحة، والاستراحة بلعب تلك الألعاب حتى مع انها مخيفة، لكن حوادث الأذى ستحدث سواء في الملاهي أو حتى خارجها، فلا يمكننا منع السيارات لأنها تسبب حوادث ووفيات وكذلك الملاهي.
أهلا فاضلتي شيماء
عيدكم مبارك مسبقا ^__^
بالنسبة لي فلم أجرب أيّ لعبة ملاهي من قبل ! ماعدا الأرجوحة طبعا.. وفي صغري كان الامتناع نابعا عن خوفي خاصة أنني أعاني فوبيا المرتفعات..لكن بعدما كبرت بدأت أقتنع أكثر بمعارضتي لهذه الألعاب وبتّ أشعر أنها تستنزف الأعصاب والمشاعر ... وأراها ضربا من السخف بكل صراحة .
شكرا على هذه الفسحة الحلوة
قبل سنوات اتصل بي صديقي ليطلب مني مساعدته في قسم الطواريء حيث ان ابنه 14 عام قام باطلاق الالعاب النارية وقد انفجر احدها في كف يده ..
لقد كانت النتيجة ان العصب المغذي للاصبع الكبير قد اصابه ضرر كبير وعلى اثره وحتى الان خضع للكثير من العمليات لتحريك مرونته ولكن للاسف النجاح كان لا يتعدى 5%.
وفي احدى الملاهي تعطلت احدى الالعاب الخطرة والتي كان عليها اقبال شديد ونظرا لانها كانت تدور دائرة كاملة في الهواء فلقد كان توقفها المفاجيء عبارة عن كارثة حيث توفيت احدى الفتيات وكسرت اطراف العديد من الذين كانوا في اللعبة وللاسف لم يتقدم معاقبة صاحب الملاهي الذي ادعى ان الخلل كان لا علاقة له بصلاحية اللعبة ولكن بسبب انقطاع مفاجيء للتيار الكهربائي عامة.
ماذا عنكم هل تشجعون ألعاب الملاهي الخطيرة أم ترفضوها؟
قطار الموت .. هو حلم حياتي منذ الطفولة، كم كنت أنتظر اللحظة التي سأكبر فيها لأستطيع تجربته، ولكنني لم أجربه حتى الآن، بل جربت قطار الموت المصغر الخاص بالأطفال، وأتوق إلى تجربة قطار الموت الكبير، ولكن ما يبعث في نفسي التردد كلما رأيته ويجعلني أؤجل خوض التجربة هي تلك الفيديوهات التي أشاهدها في اليوتيوب عن حوادث الألعاب الخطيرة، على الرغم من أن نسبة الأمان هنا عالية جداً ولكنها لا تزال ترعبني وإن لم تفقدني حماسي لتجربته .
لدي تجربة مع لعبة الدولاب الضخمة عندما كنت في الثامنة من العمر وفي رحلة مدرسية، قررت المخاطرة والذهاب بمفردي إلى هناك، جلست وجلسن مقابلي فتيات أكبر مني في العمر، واحزري ما الذي حدث ؟! تعطلت اللعبة ونحن في أعلى مقطورة، لا أحكي لك عن شعور الخوف وقتها أضيفي إليه أن الفتيات بدلاً من أن يقمن بتهدئتي قمن بتخويفي بأننا لن نستطيع الهبوط مجدداً، أذكر انني عندما نزلت منها كنت أبكي، وإلى الآن أنا أكرهها .
إذاً أنا لا أؤيد ولا أعارض أنا مع حرية الشخص الذي يود المخاطرة بركوبها فسيتحمل العواقب، ولكن طبعاً في الدول التي لا تتقيد بأنظمة الأمان ولا تتبع نظام العمر المحدد أعارض فكرة السماح للأطفال بركوب مثل هذه الألعاب التي قد تكون خطيرة عليهم وتؤدي إلى نتائج كارثية .
مثلك تماما، في صغري اتذكر انني كنت اجمع مال عرفة من اجل ان العب في الملاهي ايام العيد، لكن لا اتذكر انني خضت العابا خطيرة لذلك انا اشجع ان يلعبوا الاطفال فيها حتى يتذكروا تلك الذكريات الجملية وترسخ في ذاكرتهم.
لكن الا تنظرين بأن أطفال اليوم غير متحمسين كفاية للعب فيها مثل ما كنا نحن ننظر بفراغ الصبر لذهاب اليها.
التعليقات